أبناء المهرة ينفذون وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج الفورى عن السياسي محمد قحطان
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
ورفع المحتجون لافتات تطالب بالإفراج عن السياسي محمد قحطان بعد اخفاءه منذ تسعة سنوات لمجرد مواقفه السياسية ومارست بحقه كافة صنواف التعذيب وطالب المحتجون في بيان الوقفة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية بالوقوف إلى جانب عائلات المخفيين قسراً وعلى رأسهم عائلة السياسي محمد قحطان.
كما دعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة بوضع قضية قحطان على رأس أولويات الجهود الإقليمية والدولية الرامية لاحلال السلام واتخاذ مواقف حاسمة لوقف جرائم الحوثي بحق كافة المختطفين وخلال الوقفة جدد المحتجون دعوتهم للمجلس الرئاسي والحكومة بتحمل مسؤوليتها الوطنية والأخلاقية تجاه قضية قحطان والمطالبة بالإفراج عنه دون قيد أو شرط.
وتأتي هذه الوقفة بالتزامن مع الحملة التي أطلقها نشطاء واعلاميين في مختلف المحافظات اليمنية للمطالبة بالإفراج الفوري عن قحطان وفضح جرائم مليشيا الحوثية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مظاهرة أمام سفارة القاهرة في لندن للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين (شاهد)
خرجت مظاهرة حاشدة، اليوم السبت، في العاصمة البريطانية لندن، للمطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروع عن جميع المعتقلين السياسيين في السجون المصرية.
وندد المتظاهرون باستمرار سياسات الاعتقال التعسفي بحق الآلاف من الأبرياء، واستمرار الحبس الاحتيالي والتعذيب والتنكيل والاستهانة بالحقوق المدينة والسياسية للمواطنين.
ورفع المتظاهرون لافتات عدة تطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، منها "أفرجوا عن المعتقلين السياسيين"، و"الحرية لكل سجين"، و"نريد وطن بلا سجناء".
وأدان المتظاهرون تناسي المجتمع الدولي لملف لانتهاكات حقوق الإنسان في مصر، خاصة بعد استغلال النظام المصري الحرب على غزة ولبنان، للظهور بدور الوسيط السياسي في هذا الصراع، لصرف الانتباه عن الأزمة الكارثية لحقوق الإنسان في مصر والفساد العميق في الدولة.
وكانت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان أفادت بأن سجن بدر 3، الذي استُحدث كبديل عن سجن العقرب، يُظهر أوضاعًا شديدة القسوة للمعتقلين السياسيين، حيث يعاني السجناء من رقابة مكثفة، مع منعهم من التواصل أو الزيارات.
وقالت الجبهة المصرية إن "الزنازين تُغلق بفتحات محدودة للتهوية، وتعتمد مياه السجن على مصادر غير صالحة للشرب، ما يجبر السجناء على شراء المياه بأسعار مرتفعة، بينما تُقدم وجبات قليلة ورديئة. تُقيّد الزيارات بشكل صارم، مما يزيد من عزلهم عن العالم الخارجي ويعمق من تدهور أوضاعهم النفسية".
وتحتجز السلطات المصرية آلاف الأشخاص على خلفية نشاطاتهم السياسية أو آرائهم المعارضة، وقدرت تقارير حقوقية أن عدد المعتقلين السياسيين في مصر يصل إلى حوالي 60 ألف شخص، لكن تقارير أخرى قدرت أن العدد يزيد عن الـ 100 ألف معتقل.
يُذكر أن هذه الأرقام تقديرية، لأن الحكومة المصرية لا توفر إحصاءات رسمية حول أعداد المعتقلين السياسيين، كما أن هناك تغييرات مستمرة بسبب حملات الاعتقال والإفراجات المحدودة.