امتعاض حزبي داخلي.. الناس عندا كرامات
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
يسجل نواب وقيادات "التيار الوطني الحر" امتعاضاً شديداً من طريقة تعاطي رئيس الحزب النائب جبران باسيل معهم، واصفين إياها "بالفوقية"، وحذّر هؤلاء من أنّ هذا الأسلوب المنفّر الذي يتبّعه الرئيس على اعتباره "صاحب الكلمة الأوحد" قد يؤدّي الى انشقاقات حزبية كبيرة في المرحلة المقبلة.
وبحسب المصادر فإنّ القيادات ترى أنّ هذا المسّ بحضورها السياسي وتجاوز مكانتها الحزبية لن يطول كثيراً لأن "الناس عندا كرامات"
وفي السياق، عُلم ان "مجلس الحكماء" في "التيار "حدد يوم غد الأربعاء موعدا جديدا للاجتماع ومناقشة النائب ألان عون في الشكوى المطروحة ضده.
وكان عقد "لقاء عائلي" بين النائب عون وخاله الرئيس ميشال عون، لم ينجح في التواصل الى حل.
ووفق مصدر مطلع في" التيار" فان تكتل عدد من النواب مع آلان عون وتضامنهم معه يجعل باسيل مترددا في اتخاذ القرار بفصل عون، خصوصا وان تكتل قيادات في "التيار" الى جانب نائب بعبدا تجعل امكان التخلص منهم دفعة واحدة خيارا مستحيلا".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أوجار يدعو إلى ترافع حزبي يعزز النجاحات الدبلوماسية للمملكة في قضية الصحراء المغربية
زنقة 20. الرباط
نوه محمد أوجار، رئيس اللجنة وعضو المكتب السياسي لـ”الأحرار”، بتفاعل رئيس الحزب، عزيز أخنوش، مع الإرادة الملكية بخصوص تعزيز الدبلوماسية الموازية التي عبر عنها جلالته خلال افتتاح البرلمان، من خلال تأسيس هذه اللجنة، مسجلا أن التجمع الوطني للأحرار، بادر إلى التعاطي الإيجابي مع مضامين الخطاب الملكي في افتتاح الدورة التشريعية الحالية لمجلسي البرلمان، حيث اختار الداخلة لاحتضان أول دورة تكوينية حول تقنيات الترافع.
واعتبر في معرض كلمته الافتتاحية لدورة تكوينية لفائدة برلمانيي الحزب حول “تقنيات الترافع عن قضية الوحدة الترابة للمملكة”، تنظمها اللجنة اليوم الجمعة وغدا السبت بمدينة الداخلة، أن النجاحات الدبلوماسية والانتصارات التي يحققها المغرب في القضية الوطنية الأولى بفضل الإشراف الملكي، لا يجب أن تكون مدعاة للكسل بل دافعا لمواصلة الترافع والرفع من قدرة الهيئات الحزبية على الترافع بشكل فعال.
وأبرز في هذا السياق، أن المغرب في وضع دبلوماسي جيد غير مسبوق اليوم، مضيفا أنه “لا يمكننا إلا أن نثمن ونساند وندعم الحكمة والشجاعة التي يدير بها جلالة الملك، نصره الله، هذا الملف الاستراتيجي”. ودعا إلى ضرورة مواصلة “اليقظة والتحرك حتى نكون متواجدين لدعم وحماية مكتسباتنا”، معتبرا أن العالم يتغير كل 4 أو 5 سنوات ويأتي بمعطيات جديدة.
وانتقد التشويش الذي يقوم به أعداء الوحدة الترابية، مبرزا أن الاختصاص الحصري في قضية الصحراء المغربية هو للأمم المتحدة، وهو ما اعتبره مفيدا لبلادنا.
وسجل أوجار، أن الظرفية مواتية ليكون لحزب التجمع الوطني للأحرار وجود قوي، ويسهر على تفعيل الديبلوماسية الحزبية واستثمار كل العلاقات المرتبطة بالدبلوماسية الحزبية، إذ سبق له أن نظم وحضر مجموعة من الأنشطة التي تنظمها الأحزاب التي تربطه علاقة تعاون معها، حاثا على المزيد من رص الصفوف الداخلية.