بعد نجاح حكاياته.. مخرج حدث بالفعل لـ «الأسبوع»: تعاقدنا مع 3 ممثلات كبار للأجزاء الجديدة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلن المخرج هشام الرشيدي مخرج حكايات مسلسل «حدث بالفعل» عن استغلال النجاح الذى حققه العمل بحكاياته المختلفة مع الجمهور.
وقال الرشيدي في تصريح خاص لـ «الأسبوع»، أنه تم التعاقد مع 3 ممثلات كبار للمشاركة في الحكايات الجديدة من مسلسل حدث بالفعل، وأنه سيتم التصوير خلال الأيام القادمة، مشيرا إلى أن الحكايات الجديدة القادمة تختلف تماما عن الخمس حكايات التي تم تقديمها قبل ذلك للجمهور خلال هذا العمل.
وكانت الحكاية الأولي من مسلسل «حدث بالفعل» تحمل اسم «ريش أبيض» وتدور حول فريدة التي تفقد والدتها نتيجة اكتئاب حاد ويتزوج والدها لتعود مع والدها وزوجته الجديدة ثم تنقلب حياتها رأسًا على عقب بعد موت زوجة أبيها بسبب جرعة زائدة ودخولها مصحة لعلاج الإدمان.
والقصة الثانية هي قرض شخصي، وتدور حول حادث مروع يتسبب في اختفاء زوجة وطفله مما يثير شكوك الزوج في العاملين في إدارة المستشفى ومديرها ثم يُكتشف أن اختفاء الطفلة والزوجة وراءه جريمة.
وتحت الحزام، هي القصة الثالثة، وتدور حول أرملة ترفض الزواج بعد وفاة زوجها وتقرر العيش لأبنها، وتضحي بملذات الحياة لتربيته وسعادته، ثم تنقلب حياتها رأسًا على عقب عندما اختفت خطيبة ابنها قبل الفرح بأيام وتكتشف أن ماضيها هو السبب في ذلك.
أما القصة الرابعة من حدث بالفعل فتحمل اسم كاملة، وهي تدور حول فتاة اسمها كاملة" من حي فقير وأسرة بسيطة، هربت من المنزل وصارت من أكبر وأشهر عارضات الأزياء في الوطن العربي، لكن برغم كل نجاحها لازالت تعاني من عقدة الطفولة التي تسبب فيها والدها، حيث تبدأ في رؤية طفلة صغيرة تطاردها أينما تذهب ولا أحد يراها غيرها، كما أنها ترفض فكرة الارتباط، لتأخذ الأحداث منحنيات عديدة حول الشخصية وما تتعرض له.
بالنسبة إلى القصة الخامسة لو بعد حين، فتدور حول يسرا المذيعة المشهورة، التي تسعى للشهرة والثراء، وهي على علاقة جيدة جدًا بأهلها و لكن لا تمتلك الوقت لزيارتهم وتكتفي بمكالمة تليفونية يومًيا ولكن تنهار حياتها عند اختفاء والديه في أحداث مريبة وتبدأ يسرا وأختها سمر في رحلة البحث عنهما.
حدث بالفعل يضم مجموعة من النجوم منهم غادة عبد الرازق وماجد المصري وشيرين رضا ودينا الشربيني ومحمد أبو داوود ورنا رئيس وكريم فهمي وبسمة وسينتيا خليفة وأحمد عبد الله محمود وبسنت حاتم وفادي النجار وسلمى أبو ضيف وخالد أنور وآخرين، وهو من تأليف فادي النجاروإخراج محمد هشام الرشيدي. المسلسل مكون من 15 حلقة مقسمة لـ 5 حكايات، هي (ريش أبيض - قرض شخصي - تحت الحزام - كاملة - لو بعد حين).
اقرأ أيضاً«كاملة».. تفاصيل الحكاية الرابعة من «حدث بالفعل» على CBC
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مسلسل حدث بالفعل المخرج هشام الرشيدي هشام الرشيدي حدث بالفعل
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن حربا تجارية على الأصدقاء والأعداء سويا.. نخبرك القصة كاملة
دخلت رسوم جمركية بنسبة 25% فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على واردات بلاده من الصلب والألومنيوم حيّز التنفيذ الأربعاء لتخطو بذلك الولايات المتحدة خطوة إضافية نحو حرب تجارية مع شركائها الرئيسيين.
أين المشكلة؟
يرجح الخبراء أن تنعكس قرارات ترامب سلبا على المستهلك الأمريكي على شكل زيادة في الأسعار بسبب زيادة تكلفة الإنتاج التي تبدأ من علب المشروبات، ولا تنتهي بصناعة السيارات، بينما يرى ترامب أن الهدف هو تعزيز صناعة الصلب في بلاده بدلا من استيراده.
مؤخرا
وقّع ترامب في 10 شباط/فبراير أمرين تنفيذيين فرض بموجبهما رسوما جمركية بنسبة 25% على واردات بلاده من الصلب والألمنيوم من كل الدول، وذلك اعتبارا من 12 آذار/مارس، "دون استثناءات أو إعفاءات".
من أكبر المتضررين؟
ستشمل هذه الرسوم واردات من دول مثل كندا والصين ودول الاتحاد الأوروبي واليابان وأستراليا، بشكل رئيسي.
وسابقا فرضت إدارة ترامب زيادة بنسبة 10% في الرسوم الجمركية على مجمل المنتجات المستوردة من الصين.
وردت بكين برسوم جمركية بنسبة 15% على الفحم والغاز الطبيعي المسال الأمريكيين و10% على النفط الأمريكي وكذلك الآليات الزراعية والمركبات وغيرها.
ماذا قالوا؟
◼ قال كلارك باكارد، الباحث في معهد كاتو: "لن أتفاجأ إذا رأيت الرسوم الجمركية تظهر بسرعة في الأسعار لا سيما في صناعة السيارات والبناء لاعتمادها على الصلب".
◼ قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي أن الرسوم غير مبررة وأن تصرف واشنطن غير ودي ويتعارض مع روح الصداقة الراسخة بين البلدين.
◼ قال نائب رئيس الوزراء الأسترالي، ريتشارد مارلز إن الرسوم التعريفات الجمركية لا معنى لها وهي شكل من أشكال "إيذاء النفس الاقتصادي".
◼ قال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إنه سيرد على الرسوم الأمريكية بفرض رسوم كندية إلى حين أن تظهر واشنطن الاحترام لكندا.
◼ قال الاتحاد الأوروبي إنه سيفرض رسوما جمركية "قوية لكن متناسبة" على واشنطن.
◼ قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين في بيان إن التكتل يأسف للرسوم التي ستضر الأعمال، والمستهلكين، والوظائف، وسترفع الأسعار في أمريكا وأوروبا.
◼ قال جوزيف ستيغليتز، أستاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا والحائز على جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية إن الرسوم ستنعكس سلبا على أمريكا والعالم وتسبب تضخما في الأسعار.
◼ قال ماركوس نولاند، نائب الرئيس التنفيذي لمعهد بيترسون للاقتصاد الدولي إن الرسوم سيكون لها تأثير على كساد النمو الاقتصادي في أمريكا وارتفاع معدل التضخم، وسيكون الأمر أسوأ إذا ردت الدول المتضررة بالمثل.
الصورة الأوسع
تعتبر الرسوم الأمريكية الجديدة أعلى بكثير من تلك التي فرضت خلال ولاية ترامب الأولى بين العامين 2017 و2021.
ويزعم ترامب أن السوق العالمية غير عادلة، وأن العالم يستغل بلاده منذ عقود حتى من الشركاء التجاريين لواشنطن، إلى جانب الأعداء، ورأى أن النتيجة هي ميزان تجاري غير عادل حيث انخفضت الصادرات الأمريكية للخارج، بينما أسواق الولايات المتحدة مفتوحة في وجه الواردات الأجنبية.
ويؤمن ترامب أن الرسوم الجمركية ستعزز التصنيع الأمريكي المحلي، وتحمي الوظائف، فضلا عن زيادة الإيرادات الضريبية وتنمية الاقتصاد، لدرجة أنه قال إن بلاده ستصبح ثرية جدا ولن تعرف أين تذهب بالأموال.
كيف تعمل الرسوم الجمركية؟
تفرض الرسوم على الجمركية على البضائع المستوردة من دول أجنبية، وذلك في سبيل تحصيل إيرادات إضافة للدولة، وفي حالات أخرى كتدبير لحماية الصناعة المحلية من المنافسين الأجانب الذين يمكنهم تصنع السلع بتكلفة أرخص، وكفاءة أعلى.
لكن صحيفة الغارديان تقول إن ترامب يستخدم الرسوم كوسيلة ضغط، وإكراه، لتحقيق سياسات إدارته الخارجية.
ويتفق معظم الاقتصاديين، بحسب الصحيفة، على أن مواطني البلاد التي تفرض الرسوم هم الذين يتحملون في النهاية غالبية تكلفة الرسوم الجمركية، حيث يقوم المستوردون عادة بتمرير التكلفة الإضافية إلى المستهلك عن طريق رفع الأسعار.
ماذا ننتظر؟
ربما تحاول بعض الدول الآن الحصول على بعض الإعفاءات والاستثناءات، لكن ترامب لن يعطي شيئا مجانا على ما يبدو.
ربما ينتظر العالم الآن تحولا نحو الإقليمية بدلا من العولمة الشاملة، وقد تتجه الدول إلى تحالفات اقتصادية إقليمية وثنائية بدلا من الاعتماد على التكتلات العالمية، واتخاذ قرارات جديدة لحماية اقتصاداتها من الضرائب والرسوم الأمريكية.
كما أنه من المرجح أن تتجه الشركات لا سيما الأمريكية، لتنويع مصادر إمدادها بدلا من الاعتماد الكبير على الصين، أو إعادة التصنيع إلى الداخل أو ما يعرف بـ"reshoring" للتغلب على مشاكل سلاسل الإمداد أو الرسوم والضرائب، والحصول على امتيازات من حكومة الولايات المتحدة.