أعربت ألمانيا عن أسفها لكون قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية طلب إصدار مذكرات توقيف بحق قادة في إسرائيل وفي حركة "حماس"، يعطي "انطباعا خاطئا بالمساواة" بين الطرفين.

وقالت الخارجية الألمانية في بيان لها مساء الاثنين إن "طلب إصدار مذكرات التوقيف بالتزامن بحق قادة في حماس من جهة وبحق مسؤولَين إسرائيليين من جهة أخرى أعطى انطباعا خاطئا بالمساواة"، مشددة في الوقت نفسه على احترام "استقلالية" المحكمة الجنائية الدولية.

إقرأ المزيد بينهم اللبنانية الأصل أمل كلوني.. خبراء دوليون يدعمون إصدار مذكرات اعتقال لقادة إسرائيل وحماس

وأشار متحدث باسم الخارجية الألمانية إلى أن "حماس" ارتكبت "مجزرة همجية" بهجومها في السابع من أكتوبر على إسرائيل.

وتابع: "لا زالت حماس تحتجز رهائن إسرائيليين في ظروف تفوق الوصف وتهاجم إسرائيل بصواريخ وتستخدم سكان غزة المدنيين دروعا بشرية"، مضيفا أنه "من حق الحكومة الإسرائيلية وواجبها أن تحمي شعبها وأن تدافع عنه في مواجهة هذا الأمر".

لكن المتحدث شدد على أنه في هذا السياق "من الواضح أن القانون الدولي الإنساني واجب التطبيق بكل مندرجاته".

وألمانيا من الدول التي دعت إسرائيل إلى إتاحة دخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وكان المدعي العام للجنائية الدولية كريم خان قد طلب إصدار مذكرات توقيف بحق رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت وثلاثة من قادة "حماس" هم رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية ورئيسها في غزة يحيى السنوار وقائد كتائب القسام الجناح العسكري للحركة محمد دياب ابراهيم (ضيف)، للاشتباه بارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة وإسرائيل.

وندد كل من إسرائيل و"حماس" بخطوة خان، ورفضتها الولايات المتحدة، ووصفتها بريطانية بـ"غير مفيدة"، بينما أعربت فرنسا عن دعمها لـ "استقلالية" الجنائية الدولية و"مكافحة الإفلات من العقاب"، وأكد رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل أن "على كافة الدول التي صادقت على ميثاق المحكمة الجنائية الدولية أن تنفذ قرارات المحكمة".

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اسماعيل هنية الحرب على غزة السلطة القضائية القضية الفلسطينية المحكمة الجنائية الدولية برلين بنيامين نتنياهو جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة يحيى السنوار

إقرأ أيضاً:

المحكمة الجنائية الدولية تطالب السودان بتسليم البشير

طالبت المحكمة الجنائية الدولية في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، السلطات السودانية بالكشف عن أماكن وجود الرئيس السابق عمر البشير، ومساعديه أحمد هارون وعبد الرحيم حسين، واعتقالهم وتسليمهم للمحكمة.
وأكد أعضاء في مجلس الأمن، دعمهم لطلب المحكمة، مشيرين إلى أن الإفلات من العقاب تسبب في استمرار الانتهاكات والجرائم المرتكبة حاليا في السودان..

العربية السودان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيس كينيا: أضفنا 12 مذكرات تفاهم لتوسيع التعاون مع مصر
  • مفاجأة الصباح.. وقف إصدار قانون معاقبة الجنائية الدولية
  • تطهير عرقي وانتهاكات جسيمة.. الجنائية الدولية تتجه لإصدار مذكرات اعتقال بحق متهمين بجرائم في دارفور
  • رداً على الجنائية الدولية.. زعيم طالبان في أفغانستان: من هم هؤلاء؟
  • اليوم.. "الشيوخ الأمريكي" يصوت على معاقبة "الجنائية الدولية" بسبب إسرائيل
  • المحكمة الجنائية الدولية تطالب السودان بتسليم البشير
  • الجنائية الدولية تسعى لإصدار مذكرات توقيف ضد متهمين بارتكاب الجرائم في غرب دارفور
  • الجنائية الدولية تسعى لإصدار مذكرات توقيف ضد مرتكبي الفظائع بدارفور
  • رئيس «الدولية لدعم فلسطين»: إسرائيل دمّرت شمال غزة لخلق بيئة طاردة للسكان
  • ‏رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف: إرادة الشعب الفلسطيني انتصرت على قنابل إسرائيل