"أعطى انطباعا خاطئا بالمساواة".. برلين "تأسف" لتحرك الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعربت ألمانيا عن أسفها لكون قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية طلب إصدار مذكرات توقيف بحق قادة في إسرائيل وفي حركة "حماس"، يعطي "انطباعا خاطئا بالمساواة" بين الطرفين.
وقالت الخارجية الألمانية في بيان لها مساء الاثنين إن "طلب إصدار مذكرات التوقيف بالتزامن بحق قادة في حماس من جهة وبحق مسؤولَين إسرائيليين من جهة أخرى أعطى انطباعا خاطئا بالمساواة"، مشددة في الوقت نفسه على احترام "استقلالية" المحكمة الجنائية الدولية.
وأشار متحدث باسم الخارجية الألمانية إلى أن "حماس" ارتكبت "مجزرة همجية" بهجومها في السابع من أكتوبر على إسرائيل.
وتابع: "لا زالت حماس تحتجز رهائن إسرائيليين في ظروف تفوق الوصف وتهاجم إسرائيل بصواريخ وتستخدم سكان غزة المدنيين دروعا بشرية"، مضيفا أنه "من حق الحكومة الإسرائيلية وواجبها أن تحمي شعبها وأن تدافع عنه في مواجهة هذا الأمر".
لكن المتحدث شدد على أنه في هذا السياق "من الواضح أن القانون الدولي الإنساني واجب التطبيق بكل مندرجاته".
وألمانيا من الدول التي دعت إسرائيل إلى إتاحة دخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وكان المدعي العام للجنائية الدولية كريم خان قد طلب إصدار مذكرات توقيف بحق رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت وثلاثة من قادة "حماس" هم رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية ورئيسها في غزة يحيى السنوار وقائد كتائب القسام الجناح العسكري للحركة محمد دياب ابراهيم (ضيف)، للاشتباه بارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة وإسرائيل.
وندد كل من إسرائيل و"حماس" بخطوة خان، ورفضتها الولايات المتحدة، ووصفتها بريطانية بـ"غير مفيدة"، بينما أعربت فرنسا عن دعمها لـ "استقلالية" الجنائية الدولية و"مكافحة الإفلات من العقاب"، وأكد رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل أن "على كافة الدول التي صادقت على ميثاق المحكمة الجنائية الدولية أن تنفذ قرارات المحكمة".
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اسماعيل هنية الحرب على غزة السلطة القضائية القضية الفلسطينية المحكمة الجنائية الدولية برلين بنيامين نتنياهو جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
إذا لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة..حماس: الهدنة ممكنة
أكدن حركة حماس الثلاثاء، أنه يمكن التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة، إذا لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة.
وأضافت حماس في بيان مقتضب "في ظل ما تشهده الدوحة اليوم من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطري والمصري فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".ويتزامن ذلك مع محادثات في الدوحة بين الوسطاء القطريين والمصريين مع الوفد الإسرائيلي وحماس لاستكمال المفاوضات للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة. مصادر إسرائيلية: تقدم في مفاوضات غزة - موقع 24كشفت مصادر لهيئة الإذاعة الإسرائيلية أن هناك تقدماً في المفاوضات للتوصل إلى تسوية في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن.
وقال محمد نزال عضو المكتب السياسي في حماس، أمس الإثنين، إن الحركة أبدت "موقفاً إيجابياً" للغاية في مفاوضات تبادل الأسرى، وعملت على "إزالة العقبات وتذليلها" حتى تتوقف الحرب في غزة دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
وحسب مصادر في حماس فضلت فضلت حجبها، فإن المفاوضات الجارية تدور حول صفقة تفضي إلى وقف شامل لإطلاق النار على ثلاث مراحل على أن تبدأ الأولى بهدنة إنسانية تستمر 6 أسابيع، مع انسحاب القوات الإسرائيلية من كافة المناطق المأهولة في قطاع غزة، وإطلاق حماس سراح عدد من المحتجزين الإسرائيليين بشكل تدريجي، مقابل إفراج إسرائيل عن مئات الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وحسب المصادر، سيتمكن المدنيون الفلسطينيون، خلال هذه المرحلة، من العودة إلى منازلهم في كل غزة، بما في ذلك الشمال.
كذلك يسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بمعدل 600 شاحنة يومياً.