عائشة الماجدي: (أغضب يالفريق البرهان)
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
كالعادة يحزن الشعب السوداني كله إذا أُصيب عسكري جيش إصابة خفيفة لأن إصابة عسكري الجيش تعني إصابة قلب الشعب السوداني النابض كله بعله طويلة الأمد …عسكري الجيش الأغبش دا عندنا محل إحترام وتقدير وحب متبادل بينا وبينهم ( بنشهق ) فرح لمجرد فيديو يظهر فيه عسكري جيش فرحان وبهلل عندك فكرة يالسيد البرهان ولا الحوليك ديل مابوروك قدر شنو الجياشة ديل غاليين علينا !.
بمجرد ما يستشهد عسكري جيش الشعب السوداني بعلن الحداد وبتمسخ عليه الدنيا..
أولادنا الجياشة ديل يا البرهان درسوا وتعبوا
وإتستفوا رجالة وفراسة وحرارة قلب عشان خاطر شعبهم وأهلهم وتراب السودان وعشان يكون فداء للبلد ويحموا أرضهم وعرضهم ويختاروا الشهادة المحترمة ما شهادة ( الكفوف والتصفية تحت رجلين الملايش المقاطيع ديل ) نحنا يالبرهان الجياشة ديل داخرنهم لليوم الأبيض وداخرنهم نباهي بيهم الأمم عرفت يالفريق البرهان بنحزن لشنو عند شهادة جياشي؟ !!.
أولادنا الجياشة ديل يا سعادتك ما وقود حرب أبداً لا !!!!!!!
ولا مسخرة لعيال دقلو وعرب الشتات ومرتزقة الدول ديل رجال السودان القديم والجديد عمرهم ما ح نقبل ليهم الإهانة من جنجويدي ما بجيب في سوق الرجال قرش عشان يُهان علي يدو وتصل مرحلة الذلة ويستهتروا ويستمروا في تصفية الجياشة ودا ما الفيديو الأول كم مرة حدثت تصفية وبنشوف لكن بنسكت واهو وصلت بينا حد الحقارة بأولاد البلد الجياشة !!!
المهذلة التي حدثت للشهيد ( محمد صديق وصحبه ) دي وجعة ما بنسكت عليها يالفريق البرهان وبالمناسبة ح تغيير كتيير في سير المعارك ولو ما غيرت وقتها الشعب السوداني ح يعرف يغيير منو ونحنا ديل بندعم أي تغيير يحفظ كرامة الجندي السوداني دا ويخلي يموت بعزة وأظن عرفتني قاصدة ياتو تغيير يالفريق البرهان !!!
خلينا نسالك ياالسيد الفريق البرهان؟.
بالله أمس شفت فراسة ورجالة الفارس ( محمد صديق) وهو أشعث مُغبر بعد ما عذبوه الجنجويد وأرادو أن يصورو فيديو ليلحقو ( ترند الغباء ) حقهم.. هل لاحظت محمد صديق وهو يجهجه أفكارهم ويعلمهم مبدأ الثبات والرجالة ويرد عليهم ( من ياتو ناحية )؟!!!!!
رجالة زي دي قابلتك ياالفريق البرهان؟!.
طبعاً محمد صديق ما مشي قعد في ولاية آمنة وأننتظر أبداً محمد قال ليهم ( لو ما وصلناهم في محلهم بجوا لأخواتنا وأمهاتنا )
يعني محمد ما خندق وأنتظر !!
أقول ليك حاجة يالفريق البرهان سيبك من الشهيد محمد يمكن الرسالة ما وصلتك ولا يمكن الموقف البطولي دا الملتفين حولك ما عايزين يوروك لي !
سمعت فيديو الجياشة المعتقلين من قبل الجنجويد في مصفاة الجيلي الجياشي يعذبوا ويضربوا فيهو رمم الجنجويد ويضغطوا علي تحت وطأة التعذيب ليردد قول ( … عار على الجيش ) عارف يا سعادتك رد الشاب الجياشي المعتقل للجنجويد شنو رد عليهم في عز العذاب ( أنا رائد ود القائد ) أقول كيفن؟!.
وازيدك تاني نفس الجياشي المعتقل دا تحت التعذيب قالوا لي قول ( حار … ) قال ليهم ما قلتوا قبل التصوير عايزني اقول قدام التصوير !!!
السيد البرهان رجالة زي رجالة أولادنا الجياشة ديل لاقتك ولا سمعت بيها !!!
ما مهم انا بكلمكم برجالتهم شغلتنا شنو غير نتابع أخبار جيشنا وفخرنا كمان ..
عارف يا السيد البرهان ( الصفعة ، الكف ) في وجه محمد صديق دي صفعة في وجه كل الشعب السوداني ودا بقى ثأر لكل الشعب السوداني إلا الخونة والطوابير ديل ما تبع الشعب ربما إسمهم ( التبيعة ) ونحنا كشعب دا طرفنا منهم وبعد شوية ح ننزلهم بالأسم للشعب السوداني دا أي زول يطلع لينا وسخ كل واحد فيهم وتبقي كرامة لله في سوق النخاسة العامة …
وقبل أختم كلامي ياالفريق البرهان باقي القيادات لو ما ربطوا قاشهم سمح حيجي يوم والصفعة على خد محمد صديق ممكن عادي تكون في خد قيادي كبير !.
والله قلت أكلمكم بدري بدري !
ما هو طبعاً مافي فرق طالما في تراخي وفي عدم حسم وفي طوابير وفي تباطؤ يبقي كلو جائز وما بعيد….
علي كل حال نحنا كشعب غلبان منتظرين السيد الفريق ( البرهان ) يغضب ويثأر وياخد لينا بتار الشهداء ديل ونحنا كلنا خلفك !!! بس أبدأ …
والغريبة منتظرين متحركات الجزيرة الطلعت قبل تلاتة شهور ديك !
وأخيراً ياالفريق البرهان —
( التراب يدفن كل شيء إلا تاريخ الرجال ) …
وكفاية …
عائشة الماجدي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الشعب السودانی محمد صدیق
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. عانق “البرهان” وبكى بشدة.. قصة عميد بالجيش أُصيبت يده في بداية الحرب داخل القيادة وكُسرت ولم يتوفر له العلاج اللازم فجُبر كسرها ملتوياً مما تسبب في تعطيلها وظل صامداً وصابراً
تحولت قصة العميد ركن /أسامة محمد الحسن, لترند على مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان, وذلك بعد تضحياته وصبره الكبير وهو محاصر داخل القيادة العامة, التي نجح الجيش في تحريرها الأسبوع الماضي.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فإن العميد أسامة, أُصيبت يمينه في بداية الحرب داخل القيادة وكُسرت ولم يتوفر له العلاج اللازم بسبب الحصار داخل القيادة.
وهو ما تسبب في جُبر كسرها ملتوياً مما تسبب في تعطيلها وظل رغم ذلك صامداً صابراً محتسباً محاصراً.
ووفقاً لمقطع فيديو حديث رصده محرر موقع النيلين, فقد قابل العميد المصاب القائد العام للجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان, لدى زيارته وتفقده لمصابي القيادة العامة.
حيث ظهر رئيس مجلس السيادة وهو يتوجه لعناق العميد البطل بحب كبير ليرد له جزء من تضيحاته الكبيرة, ليقابله العميد ركن /أسامة محمد الحسن, بسعادة وفرح كبير تسبب في انهياره بالبكاء.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب