تعرف على فوائد تناول وجبة الإفطار صباحًا
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تعتبر وجبة الإفطار مهمة جدًا لأنها أول شيء نتناوله في الصباح، لذلك من المهم أن تكون غنية بالمغذيات مثل الأطعمة الغنية بالبروتين، وأحماض أوميغا 3 الدهنية، وفيتامين ب، وهو أمر بالغ الأهمية لتحسين وظيفة الدماغ والصحة العقلية، وتعزيز القدرات المعرفية، والاحتفاظ بالذاكرة، وتنظيم المزاج، حسبما أفاد تقرير موقع “تايمز أوف انديا
فيما يلي بعض الفوائد المعرفية التى تقدمها وجبة إفطار غنية بالمغذيات:
تعزيز التركيز
يمكن لوجبة الصباح الغنية بالبروتين مثل المكسرات أن تدعم بشكل كبير إنتاج الدوبامين والنورإبينفرين، اللذين يلعبان أدوارًا رئيسية في الحفاظ على اليقظة وزيادة التركيز والتحفيز.
تحسين الذاكرة
تناول وجبة إفطار التغذية غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية ومضادات الأكسدة وفيتامين ب تدعم صحة الدماغ وتعزز الاحتفاظ بالذاكرة، مثل التوت والمكسرات والحبوب الكاملة، ويمكن أن تساعد على الاحتفاظ بالمعلومات بشكل أكثر فعالية.
تحسين المزاج
إن تناول وجبة إفطار مغذية يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على تنظيم المزاج والرفاهية العاطفية، حيث تساهم العناصر الغذائية مثل التربتوفان الموجود فى البيض ومنتجات الألبان، والأطعمة المعززة للسيروتونين مثل الموز والشوفان، في إنتاج الناقلات العصبية التي تنظم المزاج وتعزز مشاعر السعادة والرضا.
زيادة الوضوح العقلي
إن بدء يومك بوجبة إفطار غنية بمضادات الأكسدة، مثل الفيتامينات C وE الموجودة في الفواكه والخضراوات، يمكن أن يساعد في حماية خلايا الدماغ من الإجهاد التأكسدي وتحسين الوضوح العقلي.
تعزيز مهارات حل المشكلات
توفر وجبة الصباح المغذية التي تشمل الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المعقدة، مثل الحبوب الكاملة والفواكه، إمدادًا ثابتًا من الجلوكوز إلى الدماغ، وهو أمر ضروري للوظيفة الإدراكية المثلى، وهذا يدعم مهارات حل المشكلات والمرونة المعرفية.
انخفاض التوتر والقلق
إن تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم فى وجبة الإفطار يمكن أن يساعد في تقليل مستويات التوتر والقلق عن طريق تثبيت مستويات السكر في الدم وتعزيز إنتاج الناقلات العصبية التي تساعد على الشعور بالسعادة مثل السيروتونين والدوبامين.
تعزيز صحة الدماغ
إن اتباع نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية، مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية، الموجودة في الأسماك الدهنية مثل السلمون، ومضادات الأكسدة الموجودة في الفواكه والخضروات، يدعم صحة الدماغ بشكل عام وقد يقلل من خطر التدهور المعرفي مع تقدمك في العمر.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: وجبة إفطار یمکن أن
إقرأ أيضاً:
فوائد الشاي الأخضر للكبد
يمن مونيتور/قسم الأخبار
ازداد انتشار مرض الكبد الدهني غير الكحولي في السنوات الأخيرة، ما جعل الأطباء والباحثين يعملون ويبحثون عن طرق لعلاجه.
وتشير مجلة журнале Journal of Nutritional Biochemistry – إلى أنه وفقا للباحثين مرض الكبد الدهني غير الكحولي، هو ترسب دهني غير كحولي في خلايا الكبد يهدد بالتحول إلى تليف كبدي – في السنوات الأخيرة. ومن المتوقع أن يعاني أكثر من مئة مليون شخص منه بحلول عام 2030. ولم تبتكر له علاجات فعالة بعد. ويعتقد أن أسبابه هي السمنة والنوع الثاني من داء السكري.
وقد أجرى الباحثون تجارب على فئران مخبرية مصابة بالسمنة وداء السكري، أعطوا لبعضها، بالإضافة إلى طعام غني بالدهون، مستخلص الشاي الأخضر منزوع الكافيين لمدة 16 أسبوعا. كما منحت فرصة ممارسة الرياضة (الجري على عجلة) إذا رغبت في ذلك.
وأظهرت النتائج، أن الفئران التي حصلت على مستخلص الشاي الأخضر ومارست الجري على العجلة بانتظام، كانت رواسب الدهون في خلايا الكبد لديها أقل بنسبة ثلاثة أرباع مقارنة بالفئران التي تناولت أطعمة دهنية ولكنها لم تتناول الشاي الأخضر أو تمارس الرياضة (المجموعة الضابطة).
أما الفئران التي مارست الجري على عجلة فقط أو تناولت مكملا غذائيا من الشاي الأخضر فقط، كان حجم الدهون في خلايا الكبد لديها أقل بنسبة النصف من فئران المجموعة الضابطة.
وبالإضافة إلى ذلك، أظهر تحليل براز الفئران أن الجمع بين هذين العاملين – الشاي الأخضر وممارسة الرياضة – يؤدي إلى تغيرات في عملية الهضم.
ويقول الباحث جوشو لامبرت: “نحن نعتقد أن البوليفينولات الموجودة في الشاي الأخضر تتفاعل مع الإنزيمات الهضمية في الأمعاء الدقيقة، ما يؤدي إلى إعاقة جزئية في عملية تكسير البروتينات والدهون والكربوهيدرات من الطعام. لذلك، بدلا من تحويل بعضها إلى سعرات حرارية، يطرح ببساطة من الجسم مع البراز”.
ويشير الخبراء إلى أنه على الرغم من أن هذه النتائج لم يتم تأكيدها بعد في التجارب البشرية، إلا أنهم يعتقدون أن ممارسة النشاط البدني المنتظم واستبدال المشروبات ذات السعرات الحرارية العالية بالشاي الأخضر منزوع