السر في سقوط طائرة الرئيس الإيراني ؟؟؟
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
#السر في #سقوط #طائرة #الرئيس_الإيراني ؟؟؟
هناك أسباب عديدة تؤدي إلى #حوادث_الطيران بشقيه المدني والعسكري، ولفهم السبب الحقيقي لهكذا حوادث وتحليلها بشكل دقيق يتطلب الأمر الكثير من الجهد والوقت ، والذي قد يستمر لسنوات من التحقيق والمراجعة وسؤال الشهود وفحص سجلات الصيانة وغير ذلك؛
إلا أن هناك أسباب كثيرة تساهم في حدوث كوارث الطيران، منها الأخطاء التي يرتكبها طاقم الطائرة والتي تمثل نسبة 50% من حوادث الطيران، ويعود السبب الآخر إلى المشاكل الميكانيكية التي قد تصل نسبتها إلى 20%، بالإضافة إلى المشاكل البشرية ومشاكل الطقس والظروف الجوية، وأخيرا الأعمال التخريبية المقصودة والمدبرة مسبقا أو الإرهابية…
يندرج ما حدث لطائرة الرئيس الإيراني تحت أحد هذه الأسباب، وقد يجتمع أكثر من عنصر في تكوينها، وأهمها عامل الصيانة والظروف الجوية، وهنا أتحدث كخبير ومراقب ومهتم ، فإيران تعاني من حصار منذ سنوات أفقدها القدرة على شراء طائرات حديثة أو حتى الحصول على قطع غيار لإجراء الصيانة اللازمة لطائراتها المتهالكة، لا بل وضعت عقوبات قاسية ورادعة على الشركات التي تتعامل معها أو تقدم لها الدعم الفني او تزودها بالقطع والمعدات…
بعد الإعلان الأولي للحادث سمعنا الكثير من التحليلات والتكهنات، ولم تخلو هذه التحليلات من نظرية المؤامرة أو الاغتيال وأن الحادث كان مخطط له ، لا بل أسهب البعض في الحديث عن ذلك وادخلنا في دوامه قد لا يكون لها أصل، واسقط علينا رأيه التحليلي من منظور سياسي وإعلامي لما يدور هناك ،
ومن هنا وكخبراء وأهل علم يجب أن نترك التحليل السياسي جانبا ونتحدث بموضوعية ومعرفة ونتطرق الى الأسباب والمسببات الحقيقية لواقع ما حدث وبشكل واضح وبعيدا عن همسات أصحاب نظريةالمؤامرة …
لذلك وبعيدا عن كل ذلك، هناك علامات تثير اهتمامنا كأهل اختصاص في مجال الطيران نتحدث عنها ونناقشها ومنها ننطلق لمعرفة الأسباب والإجراءات التي يمكن اتخاذها مع هكذا حوادث لمعرفة الحقيقة كما هي وما هي الأخطاء التي أدت لذلك وهل هنالك أخطاء بشرية أو غيرها وبالتأكيد، ستكشف الأيام والتحقيقات عن الحقيقة من منطلق علمي لا يقبل التارجح أو الشكوك،.
لاجل ذلك دعونا ننتظر قرار لجان التحقيق والتي سيتعين على المحققين فيها النظر في عدة جوانب مهمة منها:
أولا- هل تم إجراء الصيانة اللازمة للطائرة بشكل دقيق قبل الرحلة؟
ثانيا- هل كان الرئيس أو من نظم الرحلة على علم بالظروف الجوية القاسية؟؟ وما هي المخاطر التي قد تحدث بسبب ذلك ؟؟ وهل تم أخذ الاحتياطات اللازمة لذلك ؟
ثالثا- ما دمنا نتحدث عن الشخص الثاني والثالث في السلطة هل تمت الاجراءات الأمنية واللوجستية بالشكل المطلوب و-خصوصا- في المتابعة والتعقب والاتصال خلال الرحلة وما بعد اختفاء الطائرة عن الشاشات…
رابعا- تم الحديث رسميا بأن الوفد المرافق للرئيس كان على متن ثلاث طائرات إحداهما تعرضت للخطر وهي الأهم سياسيا بصفتها تحمل رئيس البلاد ، وكما يعلم أهل الاختصاص في هكذا حالات يتم اختيار قائد للسرب يُعطي الجميع أثناء الرحلة التعليمات ويحذرهم من أي خطر قادم ويبقى معهم على تواصل مستمر، وعند حدوث أي خطر لأي من الطائرات يتم الاتصال مباشرة بأقرب برج لطلب المساعدة ولا تغادر هذه الطائرات المكان الا بعد تحديد الموقع بشكل دقيق وتقديم الدعم والاسناد لطاقم الطائرة المتظررة إذا استوجب الأمر، فهل تم ذلك اصوليا أم لا ؟؟؟؟
خامسا- لا بد ان خطأ وقع وعلينا ان لا نستبق الاحداث والتحقيقات في ذلك والأهم من ذلك ان قدر الله نافذ وكما يقال (تعددت الاسباب والموت واحد) الاهم ان نستخلص الدروس مما حدث لكي لا يتكرر المشهد في مكان اخر ويحدث مالا يحمد عقباه…
#المهندس #مدحت_الخطيب
medhat_505@yahoo.com
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: السر سقوط طائرة الرئيس الإيراني حوادث الطيران المهندس مدحت الخطيب
إقرأ أيضاً:
تعليق الرئيس الإيراني على قرار ترامب بشأن الضغوط القصوى
علق مسعود بزشكيان، الرئيس الإيراني، اليوم الأربعاء، على إقرار نظيره الأمريكي دونالد ترامب، سياسة الضغوط القصوى تجاه طهران.
ترامب يهدد إيران في حال تورطت في اغتياله ارتفاع كبير لقيمة صادرات إيران إلى السعودية
وبحسب" روسيا اليوم"، قال بزشكيان، في مراسم "افتتاح وبدء عمليات تنفيذ مشاريع وزارة الطاقة في كافة محافظات إيران"،"أمريكا تقول إنها ستفرض عقوبات ضد إيران، في حين أننا إن قمنا بإدارة أصولنا بشكل جيد بما ان لدينا علاقات جيدة مع جيراننا، فكيف يمكن بهذه السهولة فرض عقوبات على دولة بهذه القوة وذات العلاقات المديدة مع جيرانها؟"
وأضاف بزشكيان، "إنهم (الأمريكيون) يظنون أن كل ما نقوم به يعتمد على النفط ويريدون وقف صادراتنا النفطية، في حين أن هناك العديد من الطرق لتحييد وإبطال أهدافهم، والتي يمكننا استخدامها لحل مشاكلنا والتفاعل مع جيراننا وتوفير البيئة المناسبة لحياة كريمة لشعب بلادنا".
وفي إشارة إلى جهود المديرين في إدارة استهلاك الوقود في إيران، أوضح الرئيس بزشكيان قائلا: "يجب أن تستمروا على هذا المسار حتى نصل إلى نقطة تؤمن عزة وكرامة الشعب والبلاد وما يليق بنا.. نحن دولة قوية واحتياطياتنا استثنائية في العالم، والعيش بهذه الطريقة مع هذه الاحتياطيات لا يليق بنا، وهذا خطأنا".
وليل أمس الثلاثاء، وقع الرئيس دونالد ترامب على مذكرة حول استعادة سياسة "الضغط الأقصى" تجاه إيران، معلنا نيته منع إيران من تطوير سلاح نووي.
وصرح دونالد ترامب بأنه وجه مستشاريه بـ "محو" إيران في حال قيام الأخيرة باغتياله.
وتعتقد السلطات الأمريكية بأن طهران تسعى لأن تنتقم لاغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، الذي تم اغتياله على أراضي العراق في يناير 2020 بأمر من ترامب.
من جهته، نفى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في تصريح لقناة "إن بي سي نيوز" في منتصف يناير الماضي سعي إيران إلى تطوير سلاح نووي.
كما رفضت إيران سابقا جميع الاتهامات الأمريكية لها المتعلقة بمخططات محتملة لاغتيال مسؤولين أمريكيين لهم ضلع في اغتيال سليماني.
وفي سياق أخر، قال أحمد الصفدي، الكاتب والباحث السياسي من القدس المحتلة، إنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قدم إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكثر مما كان يحلم به هو واليمين المتطرف، موضحا أن ترامب يدعو إلى تصفية الوجود الفلسطيني وتجريد قطاع غزة من أي هوية وطنية فلسطينية من خلال تهجير الشعب.
وأضاف «الصفدي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ حديث ترامب عن تهجير الفلسطينيين من وطنهم يأتي وكأنه يتحدث عن منطقة لإقامة مشروع اقتصادي لإدارته الأمريكية ولمصلحة الاحتلال الإسرائيلي بعد القضاء على سكانها، مشيرا إلى أن ترامب كأنه يتحدث عن الجحيم الذي أنتجه والإدارة الأمريكية السابقة بتزويد القنابل، إذ أنه مستمر في تزويدها لإسرائيل بمجازر الإبادة الجماعية المشتركة معها.
وتابع: «ترامب يبدو وكأنه شفقان على الفلسطينيين، لكنه يريد استهداف الوجود الفلسطيني والأمن القومي المصري والأردني، وأعتقد أن ترامب سيتعرض إلى تصدي عربي وفلسطيني كبير، ما يتطلب ردا فلسطينيا»، لافتا إلى أن هناك رد فلسطيني من كافة الفصائل يرفض خطة ترامب المتعجرفة التي تمنح اليمين المتطرف أحلام الاستيطان والتوطين.
جدير بالذكر أن الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، قال إنَّ الموقف المصري موقف راسخ وشامخ في مواجهة محاولات تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، خاصة أنَّ هناك إمعان من قبل الإدارة الأمريكية، ومن قبل إسرائيل على تكريس استراتيجية الأمر الواقع ومحاولة البحث عن حل، على حساب دول الجوار، على أسس غير واقعية، لا تستند إلى أي شرعية دولية أو غيره.
وأضاف «فهمي» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «من متابعة ما دار في حديث ترامب ونتنياهو خلال الساعات الأخيرة، كشف بعمق أن الإدارة الأمريكية حتى هذه اللحظة ليس لديها رؤية، عكس ما هو شائع في الميديا الأمريكية والعربية، وهي مجرد أفكار وأطروحات ربما تلقى رفضًا، مثلما حدث أمس عقب إطلاق تصريحات دونالد ترامب في هذا السياق».
التصريحات حتى هذه اللحظة لا تحمل أي مشروع أو رؤية أو تصو
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «التصريحات حتى هذه اللحظة لا تحمل أي مشروع أو رؤية أو تصور، وهي تقيس ردود الفعل المباشرة، وموقف مصر هو الموقف المحدد لبوصلة الاتجاهات والتعامل العربي في هذا الإطار، فالموقف المصري رافض لفكرة التهجير أو الترحيل خارج الأراضي الفلسطينية، والطرح الرئيسي هو إعادة الإعمار، ومصر تركز على فكرة مشروع إعادة الإعمار باعتباره المدخل الحقيقي للتهدئة».
وحلل الدكتور جمال فرويز، استشاري الصحة النفسية، شخصية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يجمع عددا من الصفات المدمرة وتتمثل في كونه نرجسي وعنيف وسادي ومتسلط ويسعي للانتقام ومدمر وأناني.
وأشار فرويز، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، إلى أن ترامب يهوي الاستيلاء علي ممتلكات الغير وهذا اتضح في حديثه عن غزة ولا يهمه الضحايا، لافتًا إلى أن تلك الشخصية ليست لديها مشاعر أو أحاسيس وتسعى دائمًا إلى ارضاء ذاتها بما يغطي علي تصرفات الشخص.
وكشف الخبير النفسي أن أفعال ترامب الأخيرة، تجعله لايفرق شيء عن هتلر فهو لا يستمع لاراء الاخرين ولا حتى مستشاريه، ولايتقبل اي انتقاد، كما أن تصريحاته تبرز كونه يتلذذ بتعذيب الآخرين وتوضح همجيته، وكونه لايسيطر علي رغباته الجنسية، ولا يثمن صداقهة أحد، وفوق كل تلك الصفات هو شخص مغرور ومتكبر.