سواليف:
2025-03-19@16:04:47 GMT

السر في سقوط طائرة الرئيس الإيراني ؟؟؟

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

#السر في #سقوط #طائرة #الرئيس_الإيراني ؟؟؟

هناك أسباب عديدة تؤدي إلى #حوادث_الطيران بشقيه المدني والعسكري، ولفهم السبب الحقيقي لهكذا حوادث وتحليلها بشكل دقيق يتطلب الأمر الكثير من الجهد والوقت ، والذي قد يستمر لسنوات من التحقيق والمراجعة وسؤال الشهود وفحص سجلات الصيانة وغير ذلك؛
إلا أن هناك أسباب كثيرة تساهم في حدوث كوارث الطيران، منها الأخطاء التي يرتكبها طاقم الطائرة والتي تمثل نسبة 50% من حوادث الطيران، ويعود السبب الآخر إلى المشاكل الميكانيكية التي قد تصل نسبتها إلى 20%، بالإضافة إلى المشاكل البشرية ومشاكل الطقس والظروف الجوية، وأخيرا الأعمال التخريبية المقصودة والمدبرة مسبقا أو الإرهابية…

يندرج ما حدث لطائرة الرئيس الإيراني تحت أحد هذه الأسباب، وقد يجتمع أكثر من عنصر في تكوينها، وأهمها عامل الصيانة والظروف الجوية، وهنا أتحدث كخبير ومراقب ومهتم ، فإيران تعاني من حصار منذ سنوات أفقدها القدرة على شراء طائرات حديثة أو حتى الحصول على قطع غيار لإجراء الصيانة اللازمة لطائراتها المتهالكة، لا بل وضعت عقوبات قاسية ورادعة على الشركات التي تتعامل معها أو تقدم لها الدعم الفني او تزودها بالقطع والمعدات…

بعد الإعلان الأولي للحادث سمعنا الكثير من التحليلات والتكهنات، ولم تخلو هذه التحليلات من نظرية المؤامرة أو الاغتيال وأن الحادث كان مخطط له ، لا بل أسهب البعض في الحديث عن ذلك وادخلنا في دوامه قد لا يكون لها أصل، واسقط علينا رأيه التحليلي من منظور سياسي وإعلامي لما يدور هناك ،
ومن هنا وكخبراء وأهل علم يجب أن نترك التحليل السياسي جانبا ونتحدث بموضوعية ومعرفة ونتطرق الى الأسباب والمسببات الحقيقية لواقع ما حدث وبشكل واضح وبعيدا عن همسات أصحاب نظريةالمؤامرة …

مقالات ذات صلة أحرار غزّة من العالم الغربي 2024/05/19

لذلك وبعيدا عن كل ذلك، هناك علامات تثير اهتمامنا كأهل اختصاص في مجال الطيران نتحدث عنها ونناقشها ومنها ننطلق لمعرفة الأسباب والإجراءات التي يمكن اتخاذها مع هكذا حوادث لمعرفة الحقيقة كما هي وما هي الأخطاء التي أدت لذلك وهل هنالك أخطاء بشرية أو غيرها وبالتأكيد، ستكشف الأيام والتحقيقات عن الحقيقة من منطلق علمي لا يقبل التارجح أو الشكوك،.

.

لاجل ذلك دعونا ننتظر قرار لجان التحقيق والتي سيتعين على المحققين فيها النظر في عدة جوانب مهمة منها:
أولا- هل تم إجراء الصيانة اللازمة للطائرة بشكل دقيق قبل الرحلة؟
ثانيا- هل كان الرئيس أو من نظم الرحلة على علم بالظروف الجوية القاسية؟؟ وما هي المخاطر التي قد تحدث بسبب ذلك ؟؟ وهل تم أخذ الاحتياطات اللازمة لذلك ؟

ثالثا- ما دمنا نتحدث عن الشخص الثاني والثالث في السلطة هل تمت الاجراءات الأمنية واللوجستية بالشكل المطلوب و-خصوصا- في المتابعة والتعقب والاتصال خلال الرحلة وما بعد اختفاء الطائرة عن الشاشات…

رابعا- تم الحديث رسميا بأن الوفد المرافق للرئيس كان على متن ثلاث طائرات إحداهما تعرضت للخطر وهي الأهم سياسيا بصفتها تحمل رئيس البلاد ، وكما يعلم أهل الاختصاص في هكذا حالات يتم اختيار قائد للسرب يُعطي الجميع أثناء الرحلة التعليمات ويحذرهم من أي خطر قادم ويبقى معهم على تواصل مستمر، وعند حدوث أي خطر لأي من الطائرات يتم الاتصال مباشرة بأقرب برج لطلب المساعدة ولا تغادر هذه الطائرات المكان الا بعد تحديد الموقع بشكل دقيق وتقديم الدعم والاسناد لطاقم الطائرة المتظررة إذا استوجب الأمر، فهل تم ذلك اصوليا أم لا ؟؟؟؟

خامسا- لا بد ان خطأ وقع وعلينا ان لا نستبق الاحداث والتحقيقات في ذلك والأهم من ذلك ان قدر الله نافذ وكما يقال (تعددت الاسباب والموت واحد) الاهم ان نستخلص الدروس مما حدث لكي لا يتكرر المشهد في مكان اخر ويحدث مالا يحمد عقباه…

#المهندس #مدحت_الخطيب
medhat_505@yahoo.com

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: السر سقوط طائرة الرئيس الإيراني حوادث الطيران المهندس مدحت الخطيب

إقرأ أيضاً:

من شغف الصيانة إلى ريادة الأعمال.. عبدالله الراشدي يحول 200 ريال إلى مشروع زراعي ناجح

بدأ رائد الأعمال عبدالله بن محمد الراشدي في مشروعه من المنزل حيث كان يمارس هوايته في مجال التصليح والصيانة له ولأصدقائه، تطورت هوايته وفتح مشروعه الخاص فيه "زرع" برأسمال فقط 200 ريال عماني في عام 2010 وهو في عمر 17 عاما.

يتخصص مشروع "زرع" في بيع وصيانة المعدات الزراعية ومعدات صنع الأعلاف.

اعتمد مشروع زرع على خبرة الصيانة في مجال المعدات والمحركات بشكل عام، بعدها تطور المشروع ليصبح من المشاريع العمانية المعروفة في المعدات والآلات والأجهزة التي تستهدف احتياجات المزارعين.

وتحدث الراشدي عن تحديات المشروع وذكر منها التمويل والدعم المالي لتطوير المشروع وأيضا الوقت، مشيرا إلى أنه لم يحصل على دعم مادي من أي جهة حكومية أو خاصة ولكنه حظي بدعم من شركات من خارج سلطنة عمان.

وحول المشاركات المحلية والدولية التي شارك فيها ذكر الراشدي أنه شارك بمعرض دبي الزراعي، ومعرض أبوظبي الزراعي، ومعرض عمان الزراعي لثلاثة أعوام متتالية، ويحرص الراشدي على المشاركة في المعارض الدولية للترويج عن مشروعه وتبادل الرؤى والخبرات مع الشركات العالمية.

ومن ضمن طموحات الراشدي في المستقبل التوسع في المشروع وتطويره وإيصال المعلومات الزراعية ومدى أهميتها وكيفية إدارة المحاصيل الزراعية واستخدام المعدات المتخصصة للأفراد في المجتمع.

وأنهى الراشدي حديثه قائلا: "ريادة الأعمال ليست فقط لجني المال، بل أيضا لتقديم الفائدة للمجتمع ومساعدته، فهذا ما يجعل التاجر يحب عمله ويستمتع به".

مقالات مشابهة

  • تحطم طائرة عسكرية جزائرية قرب الحدود مع مالي
  • سقوط طائرة عسكرية.. رئيس الجمهورية يُعزي في استشهاد الطيّار
  • بعد إعادة تشغيله أمام حركة الطيران.. هبوط أول طائرة ركاب في مطار حلب الدولي قادمة من دمشق
  • من شغف الصيانة إلى ريادة الأعمال.. عبدالله الراشدي يحول 200 ريال إلى مشروع زراعي ناجح
  • هبوط أول طائرة ركاب في مطار حلب الدولي بعد إعادة تشغيله أمام حركة الطيران
  • الجيش الإيراني يجبر طائرة تجسس أمريكية على الانسحاب من أجوائها
  • نائب الرئيس التركي: 873 ألف سوري عادوا إلى بلادهم منذ سقوط الأسد
  • الرئيس السيسي: المجتمع عانى 3 سنوات بعد المشاكل التي واجهت الشرطة في 2011
  • سقوط طائرة مسيرة مجهولة الهوية في السليمانية تتسبب بأضرار مادية
  • سقوط طائرة مسيرة في قضاء دوكان بالسليمانية