الحكومة تستكمل اجراءاتها التنفيذية بملف النزوح السوري واجتماعات الخماسية الى منتصف حزيران
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
لم تحجب التطورات الخارجية وأبرزها المتصل بالملف الايراني الأولويات اللبنانية الداخلية، ولاسيما الجانب المتصل بملف النازحين السوريين مع اقتراب موعد انعقاد مؤتمر بروكسل للنازحين السوريين في السابع والعشرين من أيار الحالي، والاشكال الأخير مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والذي انتهى أمس باعلان المفوضية سحب الكتاب الذي كانت وجّهته إلى وزارة الداخلية والبلديات يوم الجمعة الماضي.
وتفيد اوساط حكومية مطلعة أن ملف النازحين السوريين سيكون بندا رئيسيا على جدول اعمال الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء الاسبوع المقبل، لجهة اتخاذ إجراءات جديدة لضبط النزوح انطلاقاً من التوصيات التسع التي أقرّها مجلس النواب، لا سيما تقييد مفوضية الشؤون وإطلاق يد الأجهزة الأمنية والقضائية بتطبيق القوانين على النازحين السوريين".
واشارت الأوساط "الى احتمال قيام زيارات لبعض المراجع الامنية إلى سوريا لبدء التنسيق المباشر مع الدولة السورية على كافة المستويات لمناقشة كيفية تطبيق خطة الحكومة لإعادة النازحين الى سوريا".
وكان وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، وبعد التشاور مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، قد استدعى ممثل مفوضية اللاجئين ايفو فريسون وابلغه بوجوب سحب الرسالة التي وجهتها المفوضية الى وزير الداخلية والبلديات واعتبارها بحكم الملغاة وطالبه "بـضرورة احترام أصول التخاطب مع الوزارات والادارات اللبنانية المختصة، وعدم تجاوز الصلاحيات المنوطة قانوناً بوزارة الخارجية والمغتربين لجهة كونها الممر الالزامي لكل مراسلات المفوضية وفقاً للاتفاقيات، والمعاهدات، والاعراف الديبلوماسية وبعدم التدخل في الصلاحيات السيادية للبنان، والتزام القوانين اللبنانية لجميع المقيمين على الاراضي اللبنانية من أفراد ومنظمات، المتوافقة أصلاً مع كل التشريعات الدولية وبالتزام مذكرة التفاهم الموقعة مع المديرية العامة للأمن العام لعام 2003، وتطبيقها نصاً وروحاً".
رئاسيا، بدا واضحا ان بيان سفراء "اللجنة الخماسية" الاخير، لم يسلك طريقه العملي الى التنفيذ بعد بفعل عدة عوامل ابرزها الخلاف بين الفريق الذي يدعو الى حوار يسبق الانتخابات والفريق الرافض لمنطق الحوار المسبق والداعي الى فتح ابواب المجلس للانتخاب".
ومن المقرر ان تشهد الايام القليلة المقبلة حراكا مكثفا لـ"اللجنة الخماسية"، ارتكازاً على مضمون البيان الذي أصدروه في نهاية اجتماعهم في السفارة الاميركية، وبهدف انجاز الاستحقاق الرئاسي ضمن فترة زمنية أقصاها الشهرين المقبلين".
في المقابل افادت اوساط مطلعة "أن لا اجتماع وشيكاً للسفراء الخمسة من الآن الى 15 حزيران على الاقل، ريثما تعود السفيرة الاميركية ليزا جونسون الذاهبة في اجازتها السنوية الى بلادها"، وان رئيس مجلس النواب نبيه برّي جاهز لتوجيه دعوة الى حوار بالشروط التي سبق ان حددها مراراً بجدول اعمال يقتصر على الخوض في سبل التوافق على انتخاب رئيس للجمهورية بخياريْن على الاقل: مرشح متوافق عليه او مرشحان يتنافسان من ضمن معايير الاطمئنان التي يطلبها كلا الاصطفافين المتناقضين".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أرسنال يدخل التاريخ بـ «الخماسية السادسة» في عام!
لندن (د ب أ)
يملك ميكيل أرتيتا، المدير الفني لأرسنال الإنجليزي لكرة القدم، عدة أسباب ليكون سعيداً، بعدما شاهد فريقه يفوز على كريستال بالاس 5-1 في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وذكر الموقع الرسمي لنادي أرسنال على الإنترنت أن هذه هي المرة السادسة التي يسجل فيها أرسنال 5 أهداف أو أكثر خارج أرضه في جميع المسابقات في عام ميلادي واحد، ليصبح أول فريق في الدوري الإنجليزي الممتاز عبر التاريخ يحقق هذا الإنجاز.
وقال أرتيتا: «أعتقد أنه لا يوجد أي فريق حقق هذا من قبل، أليس كذلك؟ لذلك هو إنجاز كبير، هو ليس لقباً، لذلك دعونا نترجم هذه الأرقام التي يحققها الفريق للأشياء الكبرى التي نريدها».
وأضاف: «كان يوماً عظيماً، في مكان دائماً ما يكون من الصعب اللعب فيه، واجهناهم مرتين في ظرف ثلاثة أيام، هذا يجعل الأمور أكثر صعوبة، ولكن بشكل عام، أنا سعيد للفوز 5-1 خارج أرضنا، تسجيل الأهداف التي سجلناها الأداء الثابت الذي قدمناه مرة أخرى، هناك الكثير من الإيجابيات».
وأثنى أرتيتا بشكل خاص على جابرييل جيسوس، الذي سجل خمسة أهداف في مباراتين، حيث سجل هدفين في المباراة وكان قد سجل قبلها أمام نفس المنافس ثلاثة أهداف يوم الأربعاء الماضي.
وقال أرتيتا: «أنا سعيد للغاية، يستحق ذلك بكل تأكيد، كان مستواه ثابتاً للغاية وأخلاقيات عمله، وكان صبوراً، وفي النهاية، العديد من الأشياء التي رأيناها هنا حدثت في الواقع في يوليو، وبعض التغييرات التي قام بها والكثير من الأمور التي ناقشناها معاً».
وكانت هناك نقطة سلبية واحدة في المباراة، عندما تم استبدال بوكايو ساكا في الشوط الأول، حيث ظهر وهو يمسك بفخذه، وأوضح أرتيتا: «حسناً، لم يتمكن من الاستمرار في المباراة، يجب علينا الآن أن نحافظ على هدوئنا، سنجري كل الفحوص، لنفهم الإصابة ومداها، ولكن لا توجد أنباء جيدة لأننا فقدنا جهود رحيم».