صلاح يصدم الأندية السعودية ويلمح لمصيره مع ليفربول
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أثار المصري محمد صلاح نجم ليفربول، الجدل مجددا في مسألة بقائه مع فريقه للموسم المقبل من عدمه، في ظل التكهنات التي تفيد باحتمالية خروجه من "الريدز" هذا الصيف.
ويسعى كبار الأندية السعودية لضم صلاح علما أنه تبقى عام واحد في عقده مع ليفربول.
وحاول اتحاد جدة ضم صلاح في الصيف الماضي، لكن ليفربول تمسك بخدمات نجمه المصري.
وكتب صلاح، عبر حسابه على منصة "إكس": "نحن نعلم أن الألقاب هي الأهم، وسنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك في الموسم المقبل".
مضيفا: "جماهيرنا تستحق ذلك، وسنقاتل بكل قوة".
We know that trophies are what count and we will do everything possible to make that happen next season. Our fans deserve it and we will fight like hell. pic.twitter.com/HU98ACVr6q
— Mohamed Salah (@MoSalah) May 20, 2024 إقرأ المزيدوتشير تغريدة صلاح إلى أنه مستمر مع ليفربول في الموسم الجديد، علما بأن الفريق لم يحقق سوى لقب كأس الرابطة فقط هذا الموسم.
وكان ليفربول منافسا قويا على لقبي البريميرليغ والدوري الأوروبي، لكنه انهار في الأمتار الأخيرة ليخرج بلقب وحيد.
يشار إلى أن ليفربول أعلن أمس الاثنين رسميا تعيين الهولندي آرني سلوت، ليتولى قيادة الفريق خلفا للمدرب الألماني يورغن كلوب.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد السعودي ليفربول محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
رسميا.. ليستر سيتي يعلن رحيل «الأسطورة» فاردي نهاية الموسم
أعلن نادي ليستر سيتي الإنجليزي، اليوم الخميس، رحيل أسطورته جيمي فاردي عن الفريق نهاية الموسم الجاري 2024-2025.
يأتي ذلك بعد تأكد هبوط ليستر سيتي رسميًا إلى التشامبيونشيب.
وجاء بيان ليستر في رحيل أسطورته كالتالي: في قديم الزمان، في مدينة ليستر، كُتبت حكاية خيالية، إنها قصة لم تُكتب بالحبر، بل بالدم والعرق والدموع أيضًا، إنها حكاية مستحيلة سطرها رجل أصبح أسطورة حية، هذا الرجل بالطبع هو جيمي فاردي صانع الأحلام، محطم الأرقام القياسية، بطلنا الأعظم الذي لا يُقهر.
بينما نستعد لطي صفحة مسيرة ليستر سيتي المذهلة، نجد أنفسنا نقترب من الصفحة الأخيرة بعد 13 عامًا ثمينة، لا تُخفف حتمية هذا الأمر من وطأة الصدمة التي سنشعر بها عند وداعنا أخيرًا، لكن هذه المشاعر هي الثمن الذي يجب أن ندفعه مقابل الذكريات التي شاركناها مقابل الحلم المستحيل، تلك الأمسية المشمسة في فيكتوريا بارك، تلك العودة المذهلة لإشبيلية، ذلك اليوم التاريخي في ويمبلي، تلك الأغنية الرائعة في أيندهوفن، مقابل كل ذلك.
جاء من عالمٍ ذي ملاعبٍ طينيةٍ وأسوارٍ صدئةٍ ليستمتع بأضواءِ الشهرة، كان يعملُ في مصنعٍ نهارًا، ويضربُ ليلًا، ولعلّه لم يسمح لنفسه بأن يحلمَ بالأمجادِ القادمة.
لا توجد دعوةٌ مختومةٌ بالشمع للانضمامِ إلى النخبة، ولا بطاقةُ كبارِ الشخصيات كان عليه أن يشقَّ طريقه بقوةٍ وينتزعَ التاجَ الإنجليزيَّ لنفسه، لم يتسلَّق المرتفعاتِ وحيدًا، بل جرَّنا جميعًا معه في رحلته، منحنا أجملَ أوقاتِ حياتنا، ودفعنا إلى مجدٍ لا يُوصف، وحفر اسمه في التراثِ الشعبيِّ إلى الأبد.
كانت علاقته بنادينا أصيلة وصادقة. ما تراه هو ما تحصل عليه مع لاعبنا رقم 9، وكان بإمكان المشجعين أن يروا أنفسهم في جيمي فاردي، كان مستعدًا للقتال من أجل الشارة على صدره، لفعل أي شيء للفوز.
لا يسعنا إلا قول شيء واحد ونحن نقترب من نهاية هذه القصة: شكرًا لك يا جيمي على هذا المجد، على هذه القصة، على كل شيء".