روسيا.. محكمة في بيلغورود تقرر طرد كاميروني متورط في دعم جماعات إسلامية متطرفة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بأن عناصره اعتقلوا في مقاطعة بيلغورود مواطنا من الكاميرون لمشاركته في نشاطات جماعة إجرامية عرقية.
وقررت محكمة محلية في المنطقة طرد الكاميروني من أراضي روسيا الاتحادية.
إقرأ المزيدوجاء في بيان المخابرات الروسية: "تم وقف نشاطات غير قانونية لمواطن من جمهورية الكاميرون، مقيم في مدينة بيلغورود، بعد كشف مشاركته في أنشطة جماعة إجرامية عرقية في التحريض على الكراهية بين القوميات.
وتجدر الإشارة إلى أن الكاميروني المذكور، كان يعمل في ورشات للبناء في منطقة فالويسكي الحضرية.
ووفقا لحيثيات القرار، يعتبر المذكور من مؤيدي الجماعات الإسلامية المتطرفة، وقد تحدث بشكل دوري وعلني عن دعمه لهذه الجماعات العاملة في أوكرانيا وفي سوريا، وكذلك للجماعات الإرهابية العاملة في أراضي جمهورية النيجر.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بيلغورود جرائم جماعات ارهابية
إقرأ أيضاً:
فضيحة سيغنال تضرب أروقة البنتاغون.. وزير الدفاع الأمريكي متورط بتسريب معلومات حساسة
في تطور مثير، أصدر وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسث، توجيهاته “بتثبيت تطبيق “سيغنال” على جهاز كمبيوتر في مكتبه داخل البنتاغون”، وفقًا لما أفادت به مصادر مطلعة لموقع “واشنطن بوست”.
وحسب تلك المصادر، “قام الوزير بنقل التطبيق المشفر من هاتفه الشخصي إلى جهاز الكمبيوتر لمواجهة ضعف تغطية الشبكات في مبنى البنتاغون، بهدف تسهيل التواصل مع البيت الأبيض وكبار المسؤولين الأميركيين، لكن سرعان ما تحول هذا الاستخدام الظاهري للتطبيق إلى فضيحة، بعد أن تم استخدامه لنقل معلومات حساسة تتعلق بعملية عسكرية وشيكة في اليمن”. وقد تضمنت تلك المعلومات تفاصيل دقيقة حول مواعيد الهجمات، ونوعية الطائرات والأسلحة المستخدمة، وهو ما يعتبر سرًا عسكريًا شديد الحساسية.
وكشفت التقارير “أن هيغسث شارك تلك المعلومات ضمن مجموعة دردشة على “سيغنال” أنشأها مستشار الأمن القومي مايكل والتز، التي ضمت ما يقرب من 20 مسؤولًا رفيعًا، من بينهم نائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف”.
وأدت هذه الفضيحة إلى “مطالبة أعضاء بارزين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، الجمهوري روجر ويكر والديمقراطي جاك ريد، بإجراء تحقيق رسمي من قبل المفتش العام في وزارة الدفاع، وقد وافق المفتش العام على فتح التحقيق هذا الشهر”
وعلى الرغم من نفي المتحدث باسم هيغسث استخدامه للتطبيق على أجهزة حكومية، إلا أن مصادر أخرى أكدت “أن “سيغنال” تم تثبيته على أكثر من جهاز في مكتبه”. وتصاعدت الضغوط على الوزير بعد أن أقال ثلاثة من كبار مساعديه، موجهًا لهم تهم تسريب المعلومات السرية.
وتأتي هذه الفضيحة في وقت حساس، “حيث يزداد الجدل حول قدرة هيغسث على إدارة وزارة الدفاع الأميركية، في ظل انقسامات داخلية متصاعدة في البنتاغون، وبخاصة في ظل انتقادات متزايدة بشأن خلفيته غير التنفيذية في القطاع الحكومي، وعلى الرغم من دعم الرئيس دونالد ترامب المستمر له، فإن هناك شكوكًا متزايدة داخل المؤسسة العسكرية حول ملاءمة هيغسث لهذا المنصب الحساس”.