ما حقيقة الصور المنشورة لحطام طائرة الرئيس الإيراني وهل تعود لطائرة أخرى؟
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تُظهر المشاهد طائرة تدريب تحطّمت عام 2020 في قلا قلعة عباس آباد في شمال إيران
منذ اللحظات الأولى لإعلان السلطات الإيرانية تحطّم المروحية التي كانت تقلّ الرئيس إبراهيم رئيسي الأحد في منطقة جبلية شمال غرب الجمهورية الإسلامية، بدأت تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل إعلام في منطقة الشرق الأوسط وحول العالم منشورات مضللة حول الحادث، تتضمن صورًا قيل إنها تظهر حطام الطائرة.
تفاصيل الصور المضللة
تتضمن المنشورات صورًا لحطام طائرة في منطقة تبدو كثيفة الأشجار، بالإضافة إلى صورة أخرى يظهر فيها من يبدو أنهم عناصر إنقاذ. وبسبب إعلان السلطات الإيرانية أن الحادث وقع في منطقة ذات غابات كثيفة، صدّق كثيرون من المستخدمين وبعض وسائل الإعلام العربية أن هذه الصور تعود لطائرة الرئيس الإيراني بعد تحطمها، خاصة مع وجود علم إيراني على جناح الطائرة.
التحقيق في صحة الصورلكن التحقيقات أكدت أن هذه الصور قديمة ولا تمت للحادث بصلة، مما يكشف عن انتشار المعلومات المضللة بشأن الحادث في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.
حقيقة الصورةإلا أن هذا الادّعاء غير صحيح، فقد أظهر التفتيش عن هذه المشاهد على محرّكات البحث أنها منشورة ضمن مجموعة من الصور على مواقع إيرانيّة عدّة في العام 2020، ما ينفي أن تكون لها أي علاقة بحادث تحطّم مروحيّة رئيسي.
اقرأ أيضاً : إيران تحدد موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة خلفا لـ"رئيسي"
وبحسب وكالة "ميزان" الناطقة باسم السلطات القضائية في إيران، تُظهر المشاهد طائرة تدريب تحطّمت آنذاك في قلا قلعة عباس آباد في شمال إيران.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ايران الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حادث طائرة سقوط فی منطقة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: العدوان الإسرائيلي نهب الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني
وجّه الرئیس الإيراني مسعود بزشكيان، الشكر إلى الرئيس السيسي، على تخصيصه جلسة لمناقشة الأوضاع الراهنة في فلسطين، مثمنا الجهود المصرية المبذولة للوصول إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان.
وقال «بزشكيان» في كلمته خلال قمة الجلسة الخاصة بالأوضاع في فلسطين ولبنان بالقمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، أذاعتها فضائية «إكسترا نيوز»، إن المنطقة تعيش في أوضاع غير مستقرة وغير معقولة، على إثر دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والجرائم التي ترتكب من النظام الصهيوني بحق الفلسطينيين عامها الثاني.
وأضاف الرئيس الإيراني، أن العدوان الإسرائيلي الذي استمر أكثر من عام، نهب الحقوق الأساسية من الشعب الفلسطيني، على سبيل المثال حق تقرير المصير وحق التعليم وحق الكفالة الغذائية والأمن الغذائي، وقد أثر العدوان على البنى التحتية في القطاع الفلسطيني.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب الكثير من الجرائم غير الإنسانية التي انتهكت القانون الدولي الإنساني، ما أثر على العالم بأكمله، وجعل كافة الدول العالمية والمنظمات تدين ما يحدث.
وشدّد على أنه يجب على الجميع أخذ خطوات لوقف هذا العدوان، وأبرز تلك الخطوات تتمثل في الضغط على حكومة إسرائيل، مشيرًا إلى أنه يجب أن يكون ذلك أولوية كاملة، حتى ينسحب الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة والضفة الغربية، ويتم تمرير المساعدات الإنسانية بطريقة كافية وفورية، وأن يكون هناك آليات لإعادة الإعمار الفورية، ويجب توفير الترتيبات التي يحتاجها القطاع من أجل أن يستعيد عافيته في القريب العاجل.
ولفت الرئيس الإيراني إلى أن بلاده تتدعم كل الحلول الممكنة التي من شأنها إعادة سيادة فلسطين على أراضيها، وكذلك تمكين الشعب الفلسطيني من التعافي بطريقة عاجلة.