مطالب أممية في مجلس الأمن لانقاذ ما تبقى من غزة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
لإنقاذ ما تبقى من غزة.. مع استمرار جرائم الحرب الإسرائيلية الوحشية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وصفت المسؤولة بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أديم وسورنو، أمام مجلس الأمن الدولي ما يحدث في غزة بأسوأ ما حدث في التاريخ.
غالانت: "الأمريكيون يفهمون الآن أن السلطة الفلسطينية لن تكون في غزة" بايدن : ما يحدث في غزة "ليس إبادة جماعية"
وقالت وسورنو:"بصراحة لا نجد كلمات لوصف ما يحدث في قطاع غزة، وصفناه بالكارثة، بالكابوس، بالجحيم على الأرض.
فيما قدمت وسورنو، إحاطة للمجلس نيابة عن مارتن غريفيثس منسق الإغاثة الطارئة، أوضحت فيها، إن الظروف المعيشية في غزة تتدهور نتيجة القتال العنيف وخاصة في جباليا، شمال غزة، وشرق رفح جنوبا بالإضافة إلى القصف الإسرائيلي من الجو والبر والبحر.
ولفتت المسؤولة الأممية إلى استمرار ارتفاع عدد الضحايا يوميا، وأشارت إلى وجود 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون مستويات كارثية من الجوع فيما يبقى القطاع على حافة المجاعة، وتطرقت إلى شح الوقود والإمدادات والضغوط الهائلة على النظام الصحي.
وقالت المسؤولة بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: "إن 75% من سكان غزة أي 1.7 مليون شخص قد هُجروا بشكل قسري داخل غزة، الكثيرون منهم لثلاث أو أربع مرات، بما في ذلك بسبب تعليمات الإخلاء المتكررة من الجيش الإسرائيلي".
وشددت، بشكل لا لبس فيه، على أن الأشخاص الذين يتم تهجيرهم قسرا داخل غزة أو منها يجب أن يُضمن لهم الحق في العودة الطوعية وفق ما يقتضيه القانون الدولي.
وأكدت على ضرورة تلبية الاحتياجات الأساسية للمدنيين، قائلة: "بالنسبة للمدنيين الذين تم إجلاؤهم يعني ذلك ضمان، بأقصى حد ممكن، توفر المأوى المناسب والظروف الملائمة للنظافة والصحة والسلامة والتغذية وألا يتم فصل نفس أفراد الأسرة الواحدة. هذه الظروف المروعة تثير شكوكا بالغة بشأن الامتثال لهذه الالتزامات الأساسية".
وحددت وسورنو عدة متطلبات أمام مجلس الأمن هي:
-حماية المدنيين وسكنهم وبنيتهم التحتية الحيوية التي يعتمدون عليها.
- تيسير الوصول الإنساني العاجل وبدون عوائق إلى غزة وأنحاء القطاع.
- ضمان حماية العاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة، الذين يعملون في ظل ظروف صعبة للغاية في غزة.
- توفير التمويل الكافي وخاصة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة إسرائي فلسطين مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي قطاع غزة الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وكيل «الشيوخ»: تصريحات تهجير الفلسطينيين كارثية وتتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة
أعلن المستشار بهاء أبوشقة وكيل أول مجلس الشيوخ، رفضه التام لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي طالب فيها بتهجير الفلسطينين إلى مصر والأردن، مؤكداً أن مثل هذه التصريحات كارثية وخيبة أمل وتتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة الذي أكد على احترام سيادة الشعوب.
وذكر «أبو شقة»، أن هذه التصريحات ترسخ لعهد جديد من الظلم والاستيلاء على حقوق الشعوب ويذكرنا بمقدمات الحرب العالميه الثانية، والذي لا يمكن أن يعاد إنتاجها مرة أخرى.
الشعب المصري يفوض السيسي لحماية الأمن القومي المصريوأضاف «أبوشقة»، في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، بأن مثل هذه التصريحات غير المقبولة لن تجر إلا الخراب والدمار والإرهاب، وأن الأمم المتحدة عليها أن تتصدى لمثل هذه التجاوزات، وإلا عليها أن تحزم عقالها وترحل، ويتم إلغاؤها لأن ميثاقها أصبح لا يساوي الحبر الذي كتب به.
وشدد «أبوشقة» على أن الشعب المصري على إرادة وقلب رجل واحد يرفض هذا التصريحات، ويفوض الرئيس عبد الفتاح السيسي في اتخاذ مايراه من إجراءات كفيلة بالحفاظ علي الأمن لحماية الأمن القومي المصري، ورفض مثل هذه التصريحات التي تجافي الصواب وتعصف بحقوق الإنسان وحقوق الدول، مبيناً بأن منطق القوة لايمكن أن يسود، وانما العدل والمساواة واحترام سيادة الدول.
محاولات تفريغ القضية الفلسطينيةوأشاد «أبوشقة» بموقف مصر ورئيسها الرافض لتفريغ القضية الفلسطينية، بتهجير الشعب الفلسطيني من غزة الي مصر والأردن، موضحاً أن مصر وعلى مدار 75 عاما حافظت على القضية الفلسطينية، وقدمت آلاف الشهداء دفاعا عن الحق الفلسطيني، وأن تحقيق السلام لن يكون إلا بحل الدولتين.