صحافة العرب:
2024-12-22@02:33:31 GMT

لبنان لا يتحمل فراغين في الرئاسة ومصرف لبنان

تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT

لبنان لا يتحمل فراغين في الرئاسة ومصرف لبنان

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن لبنان لا يتحمل فراغين في الرئاسة ومصرف لبنان، لبنان لا يتحمل فراغين، في الرئاسة ومصرف لبنانفي فترة رياض سلامة، وضعت البنوك يدها على أموال المودعين، وأصبح استرداد مدخر لأمواله .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لبنان لا يتحمل فراغين في الرئاسة ومصرف لبنان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

لبنان لا يتحمل فراغين في الرئاسة ومصرف لبنان

لبنان لا يتحمل فراغين، في الرئاسة ومصرف لبنان

في فترة رياض سلامة، وضعت البنوك يدها على أموال المودعين، وأصبح استرداد مدخر لأمواله المحبوسة يتم بالقوة.

خروج رياض سلامة، "الصندوق الأسود"، من المشهد اللبناني سيعطي الدولة فرصة لالتقاط أنفاسها، وإعادة ترتيب الأوراق المبعثرة.

رياض سلامة هو مهندس الانهيار المالي في لبنان الذي وقع عام 2019 وأعقبه إعلان البلاد عن تعثرها المالي والتوقف عن سداد الديون.

تنفس لبنان الصعداء بخروج رياض سلامة، حاكم مصرف لبنان (المركزي) من منصبه ومغادرة المشهد المالي والمصرفي والاقتصادي بل والسياسي.

* * *

تنفس لبنان الصعداء، اليوم الاثنين، بخروج رياض سلامة، محافظ مصرف لبنان المركزي، من منصبه ومغادرة المشهد المالي والمصرفي والاقتصادي بل والسياسي.

فالرجل، الذي ظل في منصبه 30 سنة، ويعد أقدم محافظ بنك مركزي في المنطقة العربية، مثل عبئا شديدا على الدولة اللبنانية خلال السنوات الأخيرة، واستمراره يعني زيادة الفاتورة الباهظة التي يمكن أن تتحملها البلاد في المستقبل، خاصة أن اسمه بات يرتبط بعمليات فساد وأزمات وكوارث مصرفية ومالية كبرى شهدتها الدولة في السنوات الأخيرة.

فهو مهندس الانهيار المالي في لبنان الذي وقع عام 2019 وأعقبه إعلان البلاد عن تعثرها المالي والتوقف عن سداد أعباء الديون الخارجية، وسياساته النقدية تسببت في إغراق الدولة في عجز مالي مزمن ووحل الديون وفقدان الثقة بالقطاع المصرفي.

وهناك 7 دول أوروبية تلاحق رياض سلامة قضائياً بتهم فساد ترقى إلى الجرائم المالية الكبرى، منها تهريب الأموال إلى الخارج، وغسل الأموال القذرة، ونهب واختلاس المال العام، والإثراء غير المشروع، والتزوير والاحتيال واستغلال النفوذ والانتفاع من وظيفته وغيرها.

بل وهناك دول مثل ألمانيا طالبت القضاء اللبناني بتسليمه لمحاكمته على أراضيها عن تلك الجرائم وغيرها.

وقبل أسابيع أصدرت قاضية فرنسية مذكرة توقيف دولية بحق سلامة على خلفية دعوى قضائية رفعت ضده في فرنسا.

وفي عهد رياض سلامة، نجح نافذون في الدولة وشخصيات سياسية وقيادات أحزاب في تهريب مليارات الدولارات إلى الخارج، وللأسف، استمرت عملية التهريب عقب الانهيار المالي وعبر البنوك والوحدات المصرفية الخاضعة لرقابة مصرف لبنان.

كما استقبلت البنوك اللبنانية مليارات الدولارات من الأموال المنهوبة سواء من العراق أو سورية أو إيران والسودان وغيرها من الدول.

وخلال فترة حكم محافظ مصرف لبنان المنتهية ولايته، شهدت الليرة اللبنانية أكبر انهيار في تاريخها لم تشهده حتى في ذروة الحرب الأهلية في لبنان.

ومع هذا الانهيار الكارثي في العملة، انهارت الطبقة الوسطى في البلاد، وعرف الشارع مخاطر خطيرة منها تعمق ظاهرة "دولرة" الاقتصاد، وتفشي الفقر المدقع والجوع والسرقة والفوضى الأمنية.

وفي فترة رياض سلامة، وضعت البنوك يدها على أموال المودعين، وأصبح استرداد مدخر لأمواله المحبوسة يتم بالقوة وعبر حمل سلاح واقتحام البنك الرافض الإفراج عن مدخراته.

وعلى مدى 3 عقود، كان اللبنانيون ينظرون إلى رياض سلامة باعتباره مهندس الإصلاحات المالية والنقدية، ومدير خطة إعادة القوة للعملة الوطنية مقابل الدولار، وتقوية القطاع المصرفي وحمايته من مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب والسرقة والنهب.

فإذا بالشعب يصحو على كوارث مالية متلاحقة في غضون أسابيع من أبرز ملامحها، تكبد القطاع المصرفي خسائر تتجاوز 130 مليار دولار، وانهيار الاحتياطي الأجنبي لدى مصرف لبنان، وعدم قدرة الدولة على تمويل واردات السلع الأساسية ومنها القمح والسلع الغذائية والوقود والأدوية، بل وإفلاس الدولة والتوقف عن سداد مستحقات أصحاب السندات الدولية.

خروج رياض سلامة، "الصندوق الأسود كما يطلق عليه"، من المشهد اللبناني سيعطي الدولة فرصة لالتقاط أنفاسها، وإعادة ترتيب الأوراق المبعثرة في كل مكان، وفتح ثغرة في جدار المفاوضات الصلب والشائك مع صندوق النقد والمؤسسات الدولية، وإقرار قوانين معطلة منذ سنوات وتستهدف إعادة هيكلة القطاع المصرفي والمالي.

لبنان طوى صفحة محافظ البنك المركزي المثير للجدل، والمهم هو أن يجرى سريعاً اختيار بديل لرياض سلامة، وألا تعطل المحاصصة الطائفية والخلافات الحكومية عملية الاختيار، وألا يتكرر سيناريو الفراغ الرئاسي الحالي. فلبنان لا يتحمل فراغين في وقت واحد، الأول في قصر بعبدا والثاني في مصرف لبنان.

*مصطفى عبد السلام كاتب صح في اقتصادي

35.90.116.95



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل لبنان لا يتحمل فراغين في الرئاسة ومصرف لبنان وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مصرف لبنان ریاض سلامة

إقرأ أيضاً:

جعجع في خلال لقائه السفير الفرنسي: لانتخاب رئيس إصلاحي قادر على نقل لبنان إلى دولة عصرية

التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، يرافقه الملحق السياسي والإعلامي رومان كالفاري، بحضور عضو الهيئة التنفيذية النائب السابق إدي أبي اللمع، رئيس جهاز العلاقات الخارجية الوزير السابق ريشار قيومجيان والمسؤول في الجهاز طوني درويش.

وتم البحث في المستجدات والمتغيرات الحاصلة في المنطقة وتأثيرها على لبنان وكيفية مواكبتها، بالإضافة الى حيثيات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة.

وكانت الانتخابات الرئاسية وجلسة التاسع من كانون الثاني المقبل أيضاً على جدول البحث، إلى جانب الاتصالات والمشاورات الدائرة حولها على أكثر من صعيد.
وقد شدد جعجع على ضرورة انتخاب رئيس قادر على نقل اللبنانيين من حالة الدولة العميقة القديمة إلى الدولة السيَدة والعصرية، رئيس ذي شخصية رجل دولة قادر أن يحمل برنامجا إصلاحيا ولديه القدرة على تطبيقه، لأنه أحيانًا كثيرة تكون شخصية الرئيس ومواصفاته هي في أساس البرنامج.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. رياض سكران يقدم ورشة عمل ضمن فعاليات مهرجان الرياض للمسرح
  • بري يؤكد أن انتخابات الرئاسة في لبنان بموعدها
  • نقابة الدواجن: تهريب الدجاج والبيض عبر الحدود البرية يهدد القطاع
  • جعجع في خلال لقائه السفير الفرنسي: لانتخاب رئيس إصلاحي قادر على نقل لبنان إلى دولة عصرية
  • مصرف لبنان يمدّد تسديد الدفعتين أو يوسّع دائرة السحوبات
  • «العدل للدراسات»: التحول للدعم النقدي يعزز الشمول المالي بما يتماشى مع رؤية ومستهدفات الدولة
  • محمد رياض: ترميم الأعمال الفنية مهم لحفظ التاريخ الفني المصري لكل الأجيال
  • كتاب من وزير الماليّة بشأن المتضررين من الحرب... إليكم تفاصيله
  • ماذا كشفت الخارجية الأميركية عن انتخابات الرئاسة في لبنان؟
  • 19.8 مليار جنيه حجم استثمارات عقود المشاركة العام المالي الماضي