صحافة العرب:
2024-11-21@13:15:00 GMT

لبنان لا يتحمل فراغين في الرئاسة ومصرف لبنان

تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT

لبنان لا يتحمل فراغين في الرئاسة ومصرف لبنان

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن لبنان لا يتحمل فراغين في الرئاسة ومصرف لبنان، لبنان لا يتحمل فراغين، في الرئاسة ومصرف لبنانفي فترة رياض سلامة، وضعت البنوك يدها على أموال المودعين، وأصبح استرداد مدخر لأمواله .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لبنان لا يتحمل فراغين في الرئاسة ومصرف لبنان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

لبنان لا يتحمل فراغين في الرئاسة ومصرف لبنان

لبنان لا يتحمل فراغين، في الرئاسة ومصرف لبنان

في فترة رياض سلامة، وضعت البنوك يدها على أموال المودعين، وأصبح استرداد مدخر لأمواله المحبوسة يتم بالقوة.

خروج رياض سلامة، "الصندوق الأسود"، من المشهد اللبناني سيعطي الدولة فرصة لالتقاط أنفاسها، وإعادة ترتيب الأوراق المبعثرة.

رياض سلامة هو مهندس الانهيار المالي في لبنان الذي وقع عام 2019 وأعقبه إعلان البلاد عن تعثرها المالي والتوقف عن سداد الديون.

تنفس لبنان الصعداء بخروج رياض سلامة، حاكم مصرف لبنان (المركزي) من منصبه ومغادرة المشهد المالي والمصرفي والاقتصادي بل والسياسي.

* * *

تنفس لبنان الصعداء، اليوم الاثنين، بخروج رياض سلامة، محافظ مصرف لبنان المركزي، من منصبه ومغادرة المشهد المالي والمصرفي والاقتصادي بل والسياسي.

فالرجل، الذي ظل في منصبه 30 سنة، ويعد أقدم محافظ بنك مركزي في المنطقة العربية، مثل عبئا شديدا على الدولة اللبنانية خلال السنوات الأخيرة، واستمراره يعني زيادة الفاتورة الباهظة التي يمكن أن تتحملها البلاد في المستقبل، خاصة أن اسمه بات يرتبط بعمليات فساد وأزمات وكوارث مصرفية ومالية كبرى شهدتها الدولة في السنوات الأخيرة.

فهو مهندس الانهيار المالي في لبنان الذي وقع عام 2019 وأعقبه إعلان البلاد عن تعثرها المالي والتوقف عن سداد أعباء الديون الخارجية، وسياساته النقدية تسببت في إغراق الدولة في عجز مالي مزمن ووحل الديون وفقدان الثقة بالقطاع المصرفي.

وهناك 7 دول أوروبية تلاحق رياض سلامة قضائياً بتهم فساد ترقى إلى الجرائم المالية الكبرى، منها تهريب الأموال إلى الخارج، وغسل الأموال القذرة، ونهب واختلاس المال العام، والإثراء غير المشروع، والتزوير والاحتيال واستغلال النفوذ والانتفاع من وظيفته وغيرها.

بل وهناك دول مثل ألمانيا طالبت القضاء اللبناني بتسليمه لمحاكمته على أراضيها عن تلك الجرائم وغيرها.

وقبل أسابيع أصدرت قاضية فرنسية مذكرة توقيف دولية بحق سلامة على خلفية دعوى قضائية رفعت ضده في فرنسا.

وفي عهد رياض سلامة، نجح نافذون في الدولة وشخصيات سياسية وقيادات أحزاب في تهريب مليارات الدولارات إلى الخارج، وللأسف، استمرت عملية التهريب عقب الانهيار المالي وعبر البنوك والوحدات المصرفية الخاضعة لرقابة مصرف لبنان.

كما استقبلت البنوك اللبنانية مليارات الدولارات من الأموال المنهوبة سواء من العراق أو سورية أو إيران والسودان وغيرها من الدول.

وخلال فترة حكم محافظ مصرف لبنان المنتهية ولايته، شهدت الليرة اللبنانية أكبر انهيار في تاريخها لم تشهده حتى في ذروة الحرب الأهلية في لبنان.

ومع هذا الانهيار الكارثي في العملة، انهارت الطبقة الوسطى في البلاد، وعرف الشارع مخاطر خطيرة منها تعمق ظاهرة "دولرة" الاقتصاد، وتفشي الفقر المدقع والجوع والسرقة والفوضى الأمنية.

وفي فترة رياض سلامة، وضعت البنوك يدها على أموال المودعين، وأصبح استرداد مدخر لأمواله المحبوسة يتم بالقوة وعبر حمل سلاح واقتحام البنك الرافض الإفراج عن مدخراته.

وعلى مدى 3 عقود، كان اللبنانيون ينظرون إلى رياض سلامة باعتباره مهندس الإصلاحات المالية والنقدية، ومدير خطة إعادة القوة للعملة الوطنية مقابل الدولار، وتقوية القطاع المصرفي وحمايته من مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب والسرقة والنهب.

فإذا بالشعب يصحو على كوارث مالية متلاحقة في غضون أسابيع من أبرز ملامحها، تكبد القطاع المصرفي خسائر تتجاوز 130 مليار دولار، وانهيار الاحتياطي الأجنبي لدى مصرف لبنان، وعدم قدرة الدولة على تمويل واردات السلع الأساسية ومنها القمح والسلع الغذائية والوقود والأدوية، بل وإفلاس الدولة والتوقف عن سداد مستحقات أصحاب السندات الدولية.

خروج رياض سلامة، "الصندوق الأسود كما يطلق عليه"، من المشهد اللبناني سيعطي الدولة فرصة لالتقاط أنفاسها، وإعادة ترتيب الأوراق المبعثرة في كل مكان، وفتح ثغرة في جدار المفاوضات الصلب والشائك مع صندوق النقد والمؤسسات الدولية، وإقرار قوانين معطلة منذ سنوات وتستهدف إعادة هيكلة القطاع المصرفي والمالي.

لبنان طوى صفحة محافظ البنك المركزي المثير للجدل، والمهم هو أن يجرى سريعاً اختيار بديل لرياض سلامة، وألا تعطل المحاصصة الطائفية والخلافات الحكومية عملية الاختيار، وألا يتكرر سيناريو الفراغ الرئاسي الحالي. فلبنان لا يتحمل فراغين في وقت واحد، الأول في قصر بعبدا والثاني في مصرف لبنان.

*مصطفى عبد السلام كاتب صح في اقتصادي

35.90.116.95



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل لبنان لا يتحمل فراغين في الرئاسة ومصرف لبنان وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مصرف لبنان ریاض سلامة

إقرأ أيضاً:

الحريري في ذكرى الإستقلال: حمى الله لبنان وشعبه الطيب

صدر عن الرئيس سعد الحريري البيان الآتي:
الاستقلال هو أمانة لدى كل اللبنانيين بعيدا عن الولاءات السياسية والحسابات الحزبية والانتماءات الطائفية والمذهبية. هو السارية التي ترفع علم الوطن واللحن الذي يعزف النشيد الوطني.
ذكرى الاستقلال تكون عيدا نحتفل به لنتذكر تاريخنا ولنأمل بمستقبلنا. لكننا للسنة الثالثة على التوالي لا نحتفل، بل نحيي المناسبة بيوم عطلة وبلا طقوس تليق بها، لأننا صرنا دولة بلا رأس للشرعية.
وتأتي الذكرى الواحدة والثمانين للاستقلال هذه السنة، موجعة في ظل عدوان إسرائيلي على لبنان حاصدا أرواح اللبنانيين ومدمرا أرزاقهم وممتلكاتهم، والمحزن أكثر عدم مبالاة خارجية وانقسام وضياع داخلي.
بعد واحد وثمانين عاما صار لزاما ان يكون لدينا استقلال حقيقي بكل ما للكلمة من معنى، وشرط تحقيق هذا الأمر أن نضع جميعا لبنان أولا، قولا وممارسة، وأن نلتف خلف الدولة ومؤسساتها الشرعية، وأن نحترم الدستور ونلتزم بالقوانين وأن نكون متساويين بالحقوق والواجبات، وأن نتمسك بوحدتنا الوطنية ونبتعد عن الانقسامات الطائفية والمذهبية.
بعد واحد وثمانين عاما بات من حق اللبنانيين أن يعيشوا في دولة طبيعية. ومن حقهم أيضا أن لا يبقى بلدهم صندوق بريد لتوجيه رسائل سياسية وعسكرية لهذه الجهة أو تلك.
اليوم وأكثر من أي وقت مضى من حق اللبنانيين أن يكون لديهم رئيس للجمهورية وحكومة كاملة الأوصاف وإدارة فاعلة ومؤسسات منتجة على طريق بناء الدولة والتمسك بلبنان أولا.
أسأل الله أن يحل العيد المقبل للاستقلال ويكون بلدنا قد تجاوز كل المحن التي تعصف به.
حمى الله لبنان وشعبه الطيب".    

مقالات مشابهة

  • الحريري في ذكرى الإستقلال: حمى الله لبنان وشعبه الطيب
  • ذياب بن محمد يدعو لإعداد نُخبة من أبناء الوطن لتحقيق ريادة الإمارات
  • ذياب بن محمد يشهد تكريم 325 خرّيجاً من مكتب البعثات الدراسية
  • خلف: لا بد للعدوان الجائر على لبنان أن ينتهي
  • الرئاسة الفلسطينية: قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض الدولة
  • فيديو صادم.. معلمة رياض أطفال تضرب طفلة على رأسها
  • مدرب النشامى : التعادل أفضل من الخسارة.. والفاخوري لا يتحمل المسؤولية
  • أمريكا: الجيش الإسرائيلي يتحمل جزءا من اللوم على نهب المساعدات في غزة
  • هيرفي رينارد: شخص واحد يتحمل هزيمة السعودية أمام إندونيسيا
  • تخصيص ساعة يوميًا للانشطة الترفيهية لمرحلة رياض الأطفال في فناء المدرسة بالشرقية