انطلاق الملتقى البحري الأول للصحة النفسية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
المصنعة- الرؤية
تُنظِّم البحرية السلطانية العُمانية أمس الملتقى البحري الأول للصحة النفسية تحت رعاية العميد الركن بحري علي بن محمد الحوسني قائد قاعدة سعيد بن سلطان البحرية؛ وبمشاركة عدد من المختصين بالمؤسسات الصحية ذات العلاقة، ويَختتم الملتقى أعماله اليوم الثلاثاء.
ويشتمل الملتقى- الذي يقام بالمجمع الطبي بقاعدة سعيد بن سلطان البحرية- إلقاء عدد من المحاضرات التوعوية والتثقيفية في الصحة النفسية تتناول أنماط الحياة الصحية، والأمراض المعدية وتأثيرها على الصحة النفسية، وتعزيز القيم النبيلة ودورها في الحفاظ على الصحة النفسية.
حضر الملتقى الدكتور يوسف بن محمد الفارسي مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة جنوب الباطنة، وعدد من كبار الضباط والضباط وجمع من منتسبي قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية، وجمع من المدعوين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي: شهر رمضان فرصة لتعزيز الصحة النفسية والجسدية
قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن شهر رمضان هو فرصة فريدة لتغيير العادات والسلوكيات الخاطئة وتحقيق تعافٍ نفسي وجسدي.
وأكد أن هذا الشهر المبارك يمثل فترة مثالية للاستفادة من الصيام كوسيلة لتعزيز الصحة النفسية والجسدية، معتبرًا أن من أبرز فوائد الشهر هو إتاحة الفرصة للتخلص من العادات السيئة وتعزيز الوعي بالصحة العامة.
أسباب الخمول والصداع بعد الإفطار:وأوضح المهدي، في حديثه خلال حلقة برنامج "راحة نفسية" المذاع على قناة “الناس”، أن الشعور بالخمول والصداع بعد الإفطار مباشرة يعود إلى العادات الغذائية غير السليمة، حيث إن تناول كميات كبيرة من الطعام بسرعة يؤدي إلى إفراز البنكرياس لكميات زائدة من الأنسولين، ما يتسبب في انخفاض مستوى السكر في الدم ويؤدي إلى الشعور بالتعب والدوار.
تأثير الصيام على الجسم وصحة النفس:وأضاف أستاذ الطب النفسي أن الجسم خلال ساعات الصيام يتكيف مع حرق الدهون للحصول على الطاقة، وهو ما يعد أمرًا مفيدًا للصحة.
ومع ذلك، يدخل الإفطار المفاجئ بكميات كبيرة من الطعام في إرباك لهذه العملية، ما يسبب شعورًا بالخمول وضعف التركيز.
نصائح لتجنب الخمول وتحقيق التوازن الغذائي:لتجنب هذه المشكلة، نصح المهدي بالالتزام بالسنة النبوية في الإفطار، وهي تناول التمر مع الماء أولًا، ثم أداء صلاة المغرب قبل استكمال الوجبة الرئيسية بكميات معتدلة.
كما أوصى بتجنب التنوع المبالغ فيه في الأصناف على المائدة، لأن ذلك يدفع الصائم إلى تناول كميات أكبر من الطعام، ما يؤدي إلى الشعور بالثقل والخمول.
رمضان ليس موسمًا للإفراط في الأكل:وأكد المهدي أن رمضان ليس موسمًا للإفراط في الأكل، بل هو فرصة لتحقيق التوازن بين الجوع والشبع.
وقد أشار إلى أن هذا التوازن يساهم في تحسين التركيز، ويسهم في تعزيز الصحة النفسية والجسدية، وبذلك، يشكل شهر رمضان وقتًا مثاليًا لتغذية الجسم والنفس بشكل صحيح.