إنقاذ طفلة من الغرق في إربد بعد فقدانها العلامات الحيوية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
#سواليف
أنقذت كوادر دفاع مدني شرق #اربد حياة #طفلة تبلغ من العمر سنتين ونصف، تعرضت للغرق بعد سقوطها في بركة سباحة بمتنزه في محافظة إربد، وابتلاعها كمية كبيرة من المياه مما نجم عنه فقدانها العلامات الحيوية.
وقال الوكيل مسعف عبدالكريم الخطيب الذي كان على رأس عمله إن الطفلة كانت في حالة غيبوبة تامة لدى وصولها، وفاقدة لعلاماتها الحيوية مثل التنفس والنبض.
وأضاف في حديثه لإذاعة الأمن العام أنه تم إجراء عملية #إنعاش_قلبي رئوي ناجحة للطفلة استعادت معها القدرة على التنفس، كما نجح المسعفون في استخراج كمية المياه التي ابتلعتها الطفلة، مؤكداً على أن سرعة وصول الطفلة إلى المحطة وإجراء الإسعافات الأولية بشكل فوري لها ساهم بفضل من الله في #إنقاذ حياتها.
مقالات ذات صلة بعد وفاة رئيسي .. الطريق بات خاليا أمام مجتبى خامنئي .. من هو؟ 2024/05/21وبين أنه وبعد إتمام عملية الإسعافات الأولية اللازمة من قبل فريق الإسعاف المتخصص جرى نقلها على الفور إلى مستشفى معاذ بن جبل للاطمئنان عن حالتها الصحية، وإجراء الفحوصات وصور الأشعة اللازمة بالتزامن مع الاتصال بطبيب الطوارئ المناوب لاستلام بعض التوجيهات الصحية، وخاصة في ظل وضعها الصحي الحرج الذي وصلت إليه.
وثمن والد الطفلة الجهود التي قامت بها كوادر الدفاع المدني وسرعة الإجراءات التي تم اتخاذها والتي ساهمت في إنقاذ حياة الطفلة، وقدموا شكرهم أيضاً لأحد كوادر الدفاع المدني الذي كان متواجداً في المكان وفي إجازته الرسمية حيث قام بعملية إنقاذ الطفلة والمساعدة في نقلها إلى المحطة.
وفي وقت سابق، أفادت مديرية الدفاع المدني بوفاة 19 شخصا في الأردن جراء الغرق، فضلا عن إصابة 33 تم إسعافهم ونقلهم لتلقي العلاج، منذ بداية العام وحتى الأمس.
وأكدت المديرية أنها استجابت لـ43 #حادث #غرق في الأردن منذ بداية العام.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اربد طفلة إنعاش قلبي إنقاذ حادث غرق
إقرأ أيضاً:
بسبب كيسين مكرونة .. جنايات طنطا تحيل أوراق قاتـ.ـلة الطفلة ريماس للمفتي
أصدرت محكمة جنايات طنطا، اليوم، قرارًا بإحالة أوراق المتهمة بقتل الطفلة ريماس رحيم، ذات الأربع سنوات، إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامها، بعد ارتكابها جريمة بشعة بسبب خلاف سابق على كيسين من المكرونة بعزبة الخطيب بمركز السنطة .
تعود وقائع القضية إلى يوم اختفاء الطفلة ريماس، حيث خرجت كعادتها للعب في الشارع، لكنها لم تعد إلى المنزل. ومع تأخر الوقت، بدأ والداها رحلة البحث عنها بين الجيران دون جدوى، ما دفعهما إلى إبلاغ الشرطة.
كما تتبع كاميرات المراقبة، تبين أن الطفلة دخلت إلى منزل إحدى جاراتها، التي استدرجتها بحجة جلب جردل، قبل أن تقدم على خنقها والتخلص من جثتها داخل جوال، الذي ألقي لاحقًا في مياه الترعة لإخفاء معالم الجريمة.
وأضافت رشا محمد عبد القادر، والدة الطفلة الضحية ، فإن المتهمة كانت على خلاف معها منذ 21 يومًا، بعد أن ضبطتها أثناء سرقة كيسين من المكرونة من حقيبتها داخل أحد أسواق القرية. وعند مواجهتها، شعرت المتهمة بالإهانة وتوعدت بالانتقام، دون أن يدرك أحد أن تهديدها سيتحول إلى واقع مأساوي يودي بحياة طفلة بريئة.
كما أفاد والد الطفلة، واصل رحيم، آخر كلماته معها خلال حفل زفاف عائلي، حينما تمسكت به قائلة: "أنا هموت وهكون في جوال"، دون أن يتخيل أن كلماتها العفوية ستتحول إلى حقيقة مرعبة بعد أيام قليلة.
ضبط المتهمة واعترافها بالجريمة
بعد جهود مكثفة، تمكنت وحدة مباحث مركز شرطة السنطة من العثور على جثة الطفلة داخل الترعة، والقبض على المتهمة التي اعترفت تفصيليًا بارتكاب الجريمة، لتتم إحالتها إلى المحاكمة التي انتهت اليوم بقرار إحالة أوراقها إلى فضيلة المفتي، تمهيدًا لتنفيذ حكم الإعدام بحقها.
هذه الجريمة البشعة، التي أودت بحياة طفلة بريئة، تمثل جرس إنذار للمجتمع حول ضرورة تعزيز الأمن في الأحياء السكنية، ومراقبة سلوكيات الأفراد، لضمان حماية الأطفال من أي تهديد قد يطال براءتهم.