بوتين: إنتاجنا من النفط تراجع بسبب اتفاقات أوبك+
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن إنتاج الغاز الروسي ارتفع ثمانية بالمئة في الأشهر الأربعة الأولى من العام إلى 246.4 مليار متر مكعب.
وأضاف بوتين، في كلمة ألقاها خلال اجتماع لكبار مسؤولي النفط أذاعه التلفزيون، أن إنتاج النفط الروسي انخفض 1.8 بالمئة منذ بداية العام حتى الآن إلى 195.7 طن، وهو انخفاض يرجع إلى حد بعيد إلى تخفيضات الإنتاج بموجب اتفاقات أوبك+.
وفي مارس الماضي، أعلنت روسيا أنها ستخفض إنتاجها وصادراتها من النفط بشكل تدريجي خلال الربع الثاني بمقدار يصل إلى 471 ألف برميل يومياً إضافية في يونيو 2024.
تنتظر الأسواق لمعرفة اتجاه مجموعة الدول المصدرة للنفط "أوبك" والحلفاء من خارجها في إطار ما بات يعرف باسم تحالف "أوبك+"، وذلك خلال اجتماعها المقبل بداية يونيو، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يمدد التحالف تخفيضات الإنتاج الحالية للنصف الثاني من العام، في ظل سعي بعض الأعضاء إلى رفع طاقاتهم الإنتاجية.
كما استبعد بنك غولدمان ساكس أن يعلن تحالف أوبك+ في يونيو عن تراجع جزئي عن تخفيضات الإنتاج الطوعية.
وأضاف البنك أن زيادة المخزونات في الآونة الأخيرة كانت مفاجأة، ونتيجة لذلك يتوقع النموذج الخاص به الآن فرصة تبلغ 37 بالمئة فقط لأن يتخذ التحالف قرارا بزيادة الإنتاج في يونيو.
وكان ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي قد صرح في وقت سابق من شهر مايو بأنه لا توجد مناقشات داخل تحالف أوبك+ بشأن زيادة إنتاج النفط.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوتين النفط أوبك بنك غولدمان ساكس ألكسندر نوفاك بوتين فلاديمير بوتين روسيا اقتصاد روسيا النفط الروسي سعر النفط الروسي قطاع النفط الروسي بوتين النفط أوبك بنك غولدمان ساكس ألكسندر نوفاك نفط
إقرأ أيضاً:
تراجع حاد في السياحة الأمريكية بسبب المخاوف الأمنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الولايات المتحدة الأمريكية تراجعًا ملحوظًا في عدد السائحين الأجانب خلال شهر مارس الماضي، حيث انخفضت أعداد الزوار بنسبة 12% مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق، وفقًا لما أعلنته إدارة التجارة الدولية التابعة لوزارة التجارة الأمريكية.
ووفق التقرير، سجلت أعداد السائحين القادمين من ألمانيا انخفاضًا حادًا بلغ 28%، وهو الأعلى بين الدول، بينما تراجع عدد الزوار من أوروبا الغربية بنسبة 17%، ومن أميركا الوسطى بنسبة 24%، ومن الصين بنسبة 11% خلال نفس الفترة.
ويمثل هذا الانخفاض، الذي سبقه تراجع طفيف بنسبة 2% في فبراير، أول تراجع كبير في حركة السياحة الأجنبية إلى الولايات المتحدة منذ جائحة كوفيد-19.
وحذر الخبراء من أن استمرار هذا الاتجاه قد يتسبب في خسائر بمليارات الدولارات لقطاع السياحة الأميركي.
وأرجع التقرير أحد أسباب التراجع إلى المخاوف الأمنية لدى السياح الأجانب، على خلفية عدد من حوادث الاعتقال عند دخول الولايات المتحدة، حتى في حالات امتلاك المسافرين للوثائق القانونية اللازمة.
وأشارت الصحيفة إلى وجود تقارير حول احتجاز بعض الزوار، خاصة من ألمانيا، لفترات مطولة في مرافق الترحيل.
وفي محاولة لطمأنة الرأي العام، أوضح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن القادمين إلى البلاد لأغراض السياحة أو الزيارة وليس لهم صلة بأي أنشطة احتجاجية أو تحريضية، لا يجب أن يشعروا بالقلق.
بدوره، رأى خبير السياحة آدم ساكس أن هذا الانخفاض لم يكن مفاجئًا، معتبرًا أن المناخ السياسي والخطابات المثيرة للانقسام الصادرة عن إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب كانت من أبرز الأسباب التي دفعت المسافرين الدوليين لإعادة النظر في وجهاتهم.
يُذكر أن البيانات الكاملة المتعلقة بالسياحة لا تزال غير مكتملة بسبب تأخر الإحصاءات الخاصة بكل من المكسيك وكندا، وهما من أكبر الأسواق المصدّرة للسياح إلى الولايات المتحدة. كما أشار التقرير إلى تأثير توقيت عطلة عيد الفصح، التي وقعت في نهاية مارس العام الماضي، بينما صادفت شهر أبريل هذا العام، ما قد يفسر جزئيًا التراجع في الأعداد.