ما أثمان الاتفاقية الأمنية بين الرياض وواشنطن؟
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
في الجولة الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي إلى الشرق الأوسط، وزيارته للمملكة العربية السعودية، قيل إن الزيارة لها دلالة تتعلق باقتراب التوصل إلى اتفاق أمني بين الرياض وواشنطن، وإن مسودة الاتفاق قد تكون طُرحت أمام أنظار المسؤولين في السعودية، بعد مجموعة محادثات علنية وسرية، حدثت بين الطرفين على مدى الشهور المنصرمة، لتقريب وجهات النظر في المواضيع الخلافية.
وهنا لا بد من الإشارة إلى أن الرياض كانت تُركّز على معاهدة دفاع مشترك، وليس اتفاقا إطاريا فقط، لأن الرياض تريد أن تكون هذه الاتفاقية مع الدولة الأمريكية وليس مع الإدارة الديمقراطية الحالية، مخافة أن تأتي إدارة جمهورية تنقض الاتفاق. بالتالي فإن المعاهدة بحاجة إلى تصويت ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ بالموافقة. كما أن العنصر الثاني المهم الذي تريده الرياض هو، المفاعل النووي السلمي، ومطلوب من الولايات المتحدة أن تساعد الرياض في هذا الأمر. وكان هناك تصريح سابق لوزير الخارجية السعودي قال فيه، إن لم يكن للأمريكيين الرغبة في المساعدة في ذلك، فهنالك أطراف دولية أخرى لديها الاستعداد لتحقيق رغبة الرياض، واليوم يقول الوزير نفسه إن (الاتفاقية الثنائية بين المملكة والولايات المتحدة قد اقتربت من الانتهاء). كما صرح بلينكن قائلا: ( أظن أن العمل الذي تقوم به السعودية والولايات المتحدة معا بشأن اتفاقياتنا قد يكون قريبا جدا من الانتهاء).ومع ذلك يبدو أن هناك بعض الفجوات بين الموقف الأمريكي والموقف السعودي في موضوعين أساسيين: الأول في موضوع المعاهدة الأمنية، حيث لا يتوفر الوقت الكافي لتحقيقها، كون الولايات المتحدة على أعتاب انتخابات رئاسية، ولأن المعاهدة يجب أن تحصل على موافقة ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ، وهذه بحاجة إلى مداولات وصفقات فوق وتحت الطاولة، ولأن هناك مرحلة انتخابات بالنسبة للجمهوريين، فإن المرشح الجمهوري دونالد ترامب سيقول لا توقعوا على الاتفاقية الآن، ودعوني أنا آتي باتفاقية أفضل منها. وعليه فإن الوضع معقد الآن فحتى لو تم عرضها على مجلس الشيوخ، وبدأت المداولات بشأنها داخل المجلس، لن يكون هناك وقت لإقرارها. وهذه مسألة واقع سياسي في سنة انتخابية. هذا هو التحدي الأول. أما التحدي الثاني فهو سياسي فالتوقيع على معاهدة مع الولايات المتحدة يتطلب من الدولة أن يكون توجهها الاستراتيجي مطابق للتوجه الأمريكي، وأن ما تعرضه السعودية في طلبها لتوقيع المعاهدة لن يكفي، لأن على الرياض أن تلتزم أيضا بأن تكون ضمن بلدان الخط الاستراتيجي للولايات المتحدة. وعلى الرغم من ذلك فإن بعض المراقبين يقولون، إن هذه المعوقات ليست مستحيلة لكنها تحتاج إلى وقت لتذليلها، ولكن ماذا بشأن التطبيع مع إسرائيل؟ هل هو أحد الأثمان التي يجب أن تدفعها المملكة في سبيل ذلك؟
منذ البداية سمعنا أن الموقف الرسمي السعودي يقول، إن إحدى الركائز الأساسية لإقامة اتفاق أمني مع الولايات المتحدة هي إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ويبدو أن الرياض لم تُقدّم أي تنازلات في هذا الجانب، وبذلك ألقت الكرة في الملعب الأمريكي، خاصة نحن أمامنا 6 أشهر على الانتخابات الأمريكية، فإذا تحقق هذا الهدف ستذهب الرياض إلى التطبيع مع إسرائيل وبعكسه لن يحصل شيء. وهنا يقول وزير الخارجية الأمريكي بلينكن (للمضي نحو التطبيع لا بد من الهدوء في غزة، ومسار موثوق نحو دولة فلسطينية)، ويقول نظيره وزير الخارجية السعودي (لدينا الخطوط العريضة للتعامل مع القضية الفلسطينية)، لكن الحقيقة هي أنه لا يوجد تطور أمريكي الآن في هذا الاتجاه، فبلينكن وغيره من المسؤولين الأمريكيين يقولون نريد خطوات واضحة نحو الدولة الفلسطينية، لكن ما هي هذه الخطوات؟ ما شكلها وما طبيعتها؟ يبدو أن لا اتفاق عليها بسبب أن الحكومة الإسرائيلية الحالية ليس لديها الاستعداد للنقاش في ذلك، لأسباب أيديولوجية وأسباب سياسية أيضا، فلو رشح أي شيء عن أن نتنياهو يناقش موضوع الدولة الفلسطينية مع الأمريكيين سينهار تحالفه السياسي، لذلك يبدو أن الأمريكيين يُركّزون على الجانب الإجرائي والتزام عام، وهذا ما يسمونه خطوات لا يمكن التراجع عنها. وهذا الجانب الإجرائي ليس فيه سوى أن تكون الدولة الفلسطينية المنشودة منزوعة السلاح، ولا مكان فيها لحركة حماس، أما غير ذلك فهو متروك للمستقبل.
إذن ما هو مطروح أمريكيا في الحقيقة لا يلبي ليس فقط الحد الأدنى للمطلوب فلسطينيا، بل لا يلبي حتى المطلوب عربيا أيضا، وإذا نظرنا إلى تصريحات وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والأردن وغيرهم، كلهم يطلبون الاعتراف بدولة فلسطينية، هذا لا يعني قيام هذه الدولة غدا أو بعد غد، بل هو إعلان عن أنهم يريدون التزامات لا يمكن التراجع عنها، والولايات المتحدة لا تريد، ولا تستطيع تقديم التزامات كهذه. وكل المأمول منه هو تصريح إطاري ثم ركن الملف إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية، وبعد أن تتضح الصورة في غزة، فقد تكون هناك فرصة للتقدم والوصول إلى شيء أكثر وضوحا، لكن لحد الآن ما مطروح أمريكيا غير مقبول ليس فلسطينيا وحسب، بل عربيا أيضا.
لكن الملاحظ أن الولايات المتحدة تبدو مندفعة جدا في تحقيق اتفاقية أمنية مع السعودية، رغبة منها في حصول انفراجة في مسار التطبيع مع إسرائيل، وتقف خلف هذا الموقف ثلاثة عوامل مهمة جدا وهي أولا، دخول الصين على أزمة الشرق الأوسط، فإدارة بايدن كان لديها تفكير بالتقليل من أولوية الشرق الأوسط للتركيز على الصين، لكنها اكتشفت أنه لا يمكن الفصل بين الاثنين لأن الصين بدأت تلعب دورا في الشرق الأوسط وتتعامل مع الملفات الشائكة فيه، خاصة بعد الاتفاق الذي حدث في 10 مارس/آذار بين الرياض وطهران وبكين في عام 2023. ثانيا أن ما أظهرته حرب غزة وحرب أوكرانيا هو أن الشرق الأوسط لا يمكن تجاهله، حيث أثرت أحداث البحر الأحمر على العالم كله. أما السبب الثالث فهو أن إدارة بايدن اكتشفت أن السعودية مركز الثقل في المنطقة، وأي سياسة إقليمية، أو حتى دولية في المنطقة، يجب أن تكون السعودية جزءا منها، في حين وصفتها سابقا بأنها دولة مارقة، وعليه فإن عودة الولايات المتحدة الآن بهذا الزخم سببه هذه العوامل الثلاثة. فما هو الموقف السعودي في هذه النقطة.
يبدو أن الرياض باتت تُصنّف نفسها على أنها في منطقة الحياد الإيجابي، الذي يعني أن علاقاتها مع واشنطن ولندن وباريس وبروكسل مهمة، ولكن في الوقت نفسه علاقاتها مع بكين ونيودلهي وموسكو مهمة أيضا.
(القدس العربي)
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه السعودية اتفاقية امريكا السعودية اتفاقية مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدولة الفلسطینیة الولایات المتحدة الشرق الأوسط أن الریاض یبدو أن أن تکون لا یمکن
إقرأ أيضاً:
المستشارة أمل عمار: تعزيز دور المرأة في المجتمع أصبح نهجًا ثابتا تتبناه الدولة المصرية
كتبت- نور العمروسي:
ألقت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة ورئيسة وفد مصر كلمة خلال الحدث الجانبي الذي نظمته جمهورية مصر العربية بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بعنوان القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة "تحقيق وعد بكين للنهوض بالمرأة في القيادة" وذلك ضمن فعاليات الدورة 69 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة وبمشاركة وفود من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وآيسلندا، ورواندا، ونيوزيلندا وإسبانيا، وجنوب إفريقيا.
واستهلت المستشارة أمل عمار حديثها بالتأكيد على تعزيز دور المرأة في المجتمع الذي أصبح نهجًا ثابتًا تتبناه الدولة بوعي والتزام وذلك انطلاقا من إرادة سياسية داعمة لتمكين المرأة مما انعكس في خطوات ملموسة بدءًا من إصدار التشريعات الداعمة لمشاركتها وإطلاق الإستراتيجيات التي تعزز من وجودها في مختلف المجالات وصولًا إلى تحقيق تمثيل غير مسبوق لها في مواقع صنع القرار داخل السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية.
وأشار إلى المادة (11) من الدستور المصري ووصفها ب "المادة الذهبية" التي كفلت تحقيق المساواة بين الجنسين في كافة المجالات وألزمت الدولة بضمان تمثيل المرأة في المجالس النيابية وإتاحة الفرص لها في الوظائف العامة والمناصب القيادية والجهات القضائية دون تمييز مع توفير الحماية لها من جميع أشكال العنف ودعم التوازن بين العمل والأسرة وكذلك المادة 102 من الدستور وفقًا لتعديل 2019 التي أكدت على تخصيص ما لا يقل عن ربع مقاعد مجلس النواب للمرأة بالإضافة إلى المادة 180 التي أكدت على تخصيص نسبة مماثلة في المجالس المحلية.
كما أكدت رئيسة المجلس على أن مجلس الشيوخ شهد زيادة ملحوظة في تمثيل المرأة سواء من خلال الانتخابات أو نسبة التعيينات التي يحددها رئيس الجمهورية مما عزز حضورها في المجالس النيابية حيث ارتفع تمثيلها في مجلس النواب إلى 27% و14% بمجلس الشيوخ وبالمجالس المحلية القادمة 25% مضيفة أن جهود الدولة المستمرة انعكست في تحقيق أعلى نسبة تمثيل للمرأة في مجلس الوزراء 25% متوليات حقائب وزارية مؤثرة منها التعاون الدولي والتخطيط والتنمية الاقتصادية كما تُمثل المرأة عنصرًا أساسيًا في المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، وكذلك بلغت نسبة نائبات الوزراء 27% ونائبات المحافظين 31% مما يعكس حضورًا متزايدًا للمرأة في المناصب التنفيذية ومشيرة إلى"الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030" التي أطلقتها الدولة عام 2017 ووضعت إطارًا شاملًا لتعزيز مشاركتها في التنمية من خلال تمكينها سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وضمان تكافؤ الفرص في جميع القطاعات.
وأشارت المستشارة أمل عمار إلى تنفيذ العديد من برامج التأهيل والتدريب التي استفادت منها آلاف السيدات لإعداد جيل من القيادات النسائية القادرة على المشاركة الفاعلة في صنع القرار وتم تحديث المناهج الدراسية لإدماج مفاهيم المساواة بين الجنسين والتمكين السياسي وحقوق الإنسان لضمان تكوين وعي مجتمعي داعم لدور المرأة بالإضافة إلى إطلاق مجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة من بينها برنامج "المرأة تقود" بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب والذي يستهدف رفع كفاءة المرأة في المحافظات والبرنامج الوطني للمرأة في القيادة وبرنامج الزمالة في تورين اللذان يهدفان إلى تعزيز مهارات المرأة في المؤسسات الحكومية كذلك تم تقديم برنامج ماجستير متخصص في المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والتنمية في الجامعات الحكومية منذ عام 2016 إلى جانب برنامج "سيدات يقدم المستقبل"، الذي يستهدف دعم القيادات النسائية الشابة وبرنامج القيادة النسائية التنفيذية بالتعاون مع جامعة ميزوري الأمريكية تأهيل موظفات الحكوم بالإضافة إلى البرنامج القومي لتأهيل القاضيات المصريات الذي أطلقته الدولة بالتعاون مع وزارة العدل والمجلس القومي للمرأة لتمكين المرأة من الوصول إلى المناصب القضائية العليا وتعزيز حضورها في جميع الهيئات القضائية.
كما أضافت رئيسة المجلس، أن تمكين المرأة امتد إلى تحقيق إنجازات غير مسبوقة حيث شهدت السنوات الأخيرة تعيينها لأول مرة في تاريخ مصر قاضيةً في مجلس الدولة والنيابة العامة، وهو إنجاز تاريخي يمثل خطوة جديدة نحو تحقيق تكافؤ الفرص بين الجنسين مؤكدة أن المرأة أصبحت جزءً من منظومة صنع القرار الاقتصادي حيث تم تعيين نائبات لمحافظ البنك المركزي ولأول مرة "مستشارة لرئيس الجمهورية للتنمية الاقتصادية" وأيضا "مستشارة لرئيس الجمهورية للأمن القومي".
كما أكدت المستشارة أمل عمار على التقدم الملحوظ الذي حققته مصر على الصعيد الدولي في المؤشرات العالمية لتمكين المرأة حيث تقدمت 22 مركزًا في مؤشر عدم المساواة بين الجنسين التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتحتل المركز 109 في عام 2021 مقارنة بالمركز 131 في عام 2014 مضيفة أن مؤشر التمكين السياسي للمرأة الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي شهد تقدم مصر 49 مركزًا حيث احتلت المركز 85 عام 2023 بعد أن كانت في المركز 134 عام 2014 مما يعكس نجاح الجهود المبذولة لتعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار كما ترأست مصر الشبكة الإقليمية لدعم المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في القطاع العام حيث عقدت شراكات مع العديد من المنظمات العالمية للإستفادة من التجارب العالمية وتبادل الخبرات في مجال تمكين المرأة.
وأشارت رئيسة المجلس إلى إطلاق حملات توعوية كبرى مثل "التاء المربوطة سر قوتك" التي نجحت في تحقيق 456 مليون وصول وحملة "لأني رجل" لإشراك الرجال في دعم تمكين المرأة وحملة "طرق الأبواب" التي استهدفت توعية النساء بحقوقهن السياسية والإجتماعية بالإضافة إلى إطلاق الدولة لجائزة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة ضمن جوائز التميز المؤسسي لتشجيع المؤسسات الحكومية على دمج سياسات المساواة بين الجنسين، إلى جانب حصول مصر على ختم المساواة بين الجنسين من الأمم المتحدة،ط لتكون ثاني دولة عالميًا تحقق هذا الإنجاز في القطاع الخاص كما أكدت رئيسة وفد مصر على أن الإرادة السياسية الداعمة لتمكين المرأة كانت ولا زالت هي كلمة السر وراء التقدم الذي أحرزته مصر في هذا المجال تحقيقًا لوعد بكين للنهوض بالمرأة في القيادة مشيرة إلى أن الطريق لا يزال مفتوحًا لمزيد من العمل والتعاون بين الحكومات والمجتمع المدني والمنظمات الدولية لضمان مشاركة أوسع وأكثر استدامة للمرأة في صنع القرار ومؤكدة على التزام مصر بمواصلة الجهود لتعزيز دور المرأة في جميع المجالات.
ومن الجدير بالذكر أن فعاليات الدورة 69 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، تدور حول "مراجعة واستعراض التقدم المحرز بمنهاج عمل بيجين +30"CSW69"، وتعقد خلال شهر مارس الجارى.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
المستشارة أمل عمار تعزيز دور المرأة في المجتمع لجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة هيئة الأمم المتحدة للمرأة رئيسة المجلس القومي للمرأةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
رمضانك مصراوي
المزيدهَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
المستشارة أمل عمار: تعزيز دور المرأة في المجتمع أصبح نهجًا ثابتا تتبناه الدولة المصرية
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
33 20 الرطوبة: 16% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك