ميزانية المنزل تفرق بين زوجين بعد اتهامه لها بتبديد أمواله.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
طالب زوج بإثبات نشوز زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، وادعى قيامها بتبديد أمواله على شقيقها العاطل، وملاحقتها له بدعاوى لزيادة النفقات، وتحايلها لإخفاء نفقات شقيقها بحجة زيادة ميزانية المنزل، ليؤكد: "5 سنوات منذ زواجى منها وأنا أعيش فى جحيم، بسبب مشاكل شقيقها وديونه التى لا تنتهي، ورفضه الخروج للعمل، وإجبار زوجتى لى بالإنفاق عليه ".
وتابع الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "عندما أعترض تبتزنى زوجتى برؤية طفلى الصغير، لأذوق العذاب بسبب تصرفاتها الجنونية، واستيلائها على أموالى دون علمى وتسلميها لشقيقها، لدرجة أنها باعت المصوغات دون إذن مني، لأكتشف الواقعة بالصدفة بعد أن سألتها، وعندما عاتبتها غضبت وثارت وتركت المنزل ورفضت العودة".
وأكد: "أنفقت طوال الفترة الماضية 270 ألف جنيه بسبب إسراف زوجتى وشقيقها، وعندما وقفت لها وتصديت لتصرفاتها ابتزتنى بطفلي، وشوهت سمعتى واتهمتنى بالبخل، ومؤخرا لاحقتنى ببلاغات كيدية، ورفضت حل الخلافات بيننا بشكل ودي".
وتابع: "فى آخر خلاف نشب بيننا وقعت مشاجرة كبيرة وقامت بالتعدى على بالضرب المبرح وحاول شقيقها إجبارى على توقيع تنازل عن ممتلكاتى وكمبيالات بمبالغ كبيرة لولا إنقاذى من الجيران، ثم لاحقتنى بدعاوى حبس، وتتعنت فى حقي".
ووفقا لقانون الأحوال الشخصية المادة رقم 6، ألزم الزوج بوجبات منها النفقة وتوفير المسكن للزوجة، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز، كما أعطى القانون حق الاعتراض على المثول لحكم الطاعة للزوجة بالتطليق سواء كان خلعا أو للضرر، من الشروط القانونية للحكم بالطاعة أن يكون المنزل ملائم. والقانون أعطى للمطلقة نفقة العدة تقدر بنفقة 3 أشهر من النفقة الشهرية، والقانون أوجب على تمكين الحاضنة من مسكن الزوجية أو أجر مسكن للحضانة حتى سن الـ15 عشر للذكر و17 عشر للأنثى.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي نشوز طلاق للضرر أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
امرأة تجبر والدتها المحتضرة على توقيع وصية لإقصاء شقيقها
ظهر فيديو صادم لامرأة بريطانية تُدعى ليزا بافيرستوك (55 عاماً) وهي تجبر والدتها المحتضرة، مارغريت بافيرستوك، على توقيع وصية جديدة، مما أسفر عن استبعاد شقيقها جون بافيرستوك (61 عاماً) من نصيبه في ممتلكات والدتهما التي تقدر قيمتها بـ700.000 جنيه إسترليني. وقد أدى الفيديو إلى معركة قانونية انتهت بحكم قضائي يقضي بإلغاء الوصية.
وفي مارس (آذار) 2021، كانت مارغريت، 76 عاماً، مريضة جداً وتعاني من الخرف المتقدم، والتهاب المفاصل، والاحتقان الرئوي المشتبه فيه، وقبل ثمانية أيام فقط من وفاتها، قامت ليزا بتصوير نفسها وهي تضع قلماً بالقوة في يد والدتها المتصلبة، وتكافح لإجبارها على إمساكه، ثم دفعتها لتحريك يد والدتها لتوقع على وثيقة أعدّتها ليزا بنفسها مستعينة الإنترنت، حيث جعلت نفسها المستفيدة الوحيدة والمنفّذة للوصية، وفق "ميترو".
وفي الفيديو، يمكن سماع ليزا وهي توجه والدتها: "جاهزة، ماما؟ سأضع القلم في يدك" رغم أن والدتها كانت شبه فاقدة للوعي، فجاءها رد عبارة عن أصوات ضعيفة ومتقطعة من والدتها، والإجابة بـ "نعم" رداً على سؤالها عما إذا كانت توافق على التوقيع، كما يمكن سماع شاهد يقول: "حسنًا، شكراً على ذلك".
معركة قانونية
وبعد أن اكتشف جون أنه تم استبعاده من الوصية، طعن في صحتها، قائلاً إن والدته كانت ضعيفة عقلياً للغاية، بحيث لا تستطيع فهم ما كانت توقع عليه، ووصف محامي جون، مارك جونز، كيف أن ليزا وضعت القلم بالقوة في يد والدتها، ثم أمسكت يدها ودفعتها لتوقيع الوثيقة.
وبلغ المحكمة أن ليزا أصبحت تشعر بالاستياء المتزايد تجاه شقيقها، وأقصته فعليا من منزل والدتهما في تولسي هيل، جنوب لندن، حيث نشب شجار كبير بينهما في فبراير (شباط) 2021، بعدما اتهمت ليزا شقيقها بمحاولة بيع العقار دون علمها، حتى أنها هددت بالاتصال بالشرطة إذا لم يعِد مفاتيح المنزل ويغادر.
من جانبها، صرحت ليزا، التي مثلت نفسها في المحكمة، أن والدتها أرادت أن ترث هي كل شيء، لأنها كانت تعتني بها بشكل كامل منذ عام 2019، بينما كان شقيقها غائباً إلى حد كبير، وأضافت أنها توسلت إلى جون للمساعدة، لكنه نادراً ما كان يزور، إلا أن جون نفى هذا، وقال إنه كان يزور والدته أسبوعياً أو كل أسبوعين حتى أبعدته ليزا.
الوصية باطلة
وحكمت القاضية جين إيفانز-جوردون بعدم صحة الوصية، قائلة إن مارغريت "لم تكن على دراية بما يحدث" وكانت غير قادرة جسدياً على التوقيع أو فهم الوثيقة. وأظهر الفيديو أن مارغريت "لم تكن قادرة على تحريك جفنها" أثناء قراءة الوصية.
وأكدت القاضية بأن ليزا تلاعبت بيد والدتها وحركتها لتوقع الوصية وتوقيع مارغريت لم يتطابق مع توقيعها الحقيقي منذ عام 2017، ولم يتأكد أحد من أن مارغريت فهمت الوثيقة أو سُئلت عن رغباتها.
وبما أن ليس لمارغريت وصية أخرى معروفة، حكمت المحكمة بأنها توفيت دون ترك وصية، مما يعني أن ممتلكاتها يجب أن تنقسم بالتساوي بين ليزا وجون، كما تم إلزام ليزا بدفع رسوم المحاماة الخاصة بشقيقها، التي تقدر بحوالي 80.000 جنيه إسترليني.