ليس دفاعا عن شخص، ولكن استسهال الهجوم على قيادة الجيش غير مبرر.
الجيش يعمل، وقادة المتحركات لديهم الصلاحيات للتقدم وفق التقديرات ميدانية وبالفعل عدد من المتحركات تقدمت نحو العدو وتحقق انتصارات.

عندما تحدث خسائر: كمين، هجوم مضاد، خسارة موقع، فهذه طبيعة الحرب. وهو أمر طبيعي ومتوقع. إذا كان هناك خلل أو نقص فيجب التصويب على الخلل أو النقص في نفسه وبشكل مباشر بهدف معالجته.

فكرة تغيير قيادة الجيش وكأن هناك عصا سحرية عند أحدهم هي فكرة ساذجة تشبه ثورة ديسمبر وعقلية ديسمبر التي كانت تتصور بأن السودان سيكون جنة بمجرد الإطاحة بنظام الإنقاذ، وكلنا رأينا النتيجة.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بحوزتهما كيلو من الماريجوانا.. الإطاحة بمتاجريْن بالمخدرات في أربيل

بحوزتهما كيلو من الماريجوانا.. الإطاحة بمتاجريْن بالمخدرات في أربيل

مقالات مشابهة

  • السودان يحتفل بأول عيد فطر بعد تحرير الجيش للعاصمة الخرطوم
  • الجيش خاض أربع معارك رئيسية كانت سببا في انهيار الميليشيا في وسط السودان
  • عقلية القرش فلسفة توريس لاعب برشلونة لتحقيق النجاح
  • الجيش السوداني ومفترق الطرق
  • بحوزتهما كيلو من الماريجوانا.. الإطاحة بمتاجريْن بالمخدرات في أربيل
  • السودان نحو التحرير.. الجيش يبسط السيطرة وأمريكا تعلن دعمها
  • عبد الرحيم دقلو ومعه جنرالات من الجيش التشادي سيسعون للإطاحة بالرئيس كاكا
  • السودان .. سيطرة الجيش على الخرطوم بداية لـ «الاستقرار» أم استمرار لـ «الحرب»
  • محمد أبوزيد كروم يكتب: كيف أفشل الجيش المخطط الخبيث!!
  • محلل إسرائيلي: عجز الجيش في لبنان يجعل من فكرة ضرب إيران خاطئة