أنطونوف: واشنطن تنفي شرعية المحكمة الجنائية الدولية لكن تستخدمها ضد أعدائها
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال سفير روسيا في واشنطن أناتولي أنطونوف، إن الولايات المتحدة تنفي شرعية المحكمة الجنائية الدولية وترهبها بالعقوبات، لكنها لا تتردد في استخدام هذه البنية ضد من تعتبرهم أعداءها.
وأضاف أنطونوف، أمس في تعليقه على تأكيدات وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بأن البيت الأبيض سيواصل دعم هذه المحكمة الجنائية الدولية بخصوص الوضع في أوكرانيا، رغم المطالبة بإصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "هذا مثال آخر على المعايير المزدوجة واستعراض دوري للنفاق الأمريكي.
وفي وقت سابق، وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو، بأنه أمر شائن. ووصف وزير الخارجية أنتوني بلينكن هذا الطلب بالمشين.
وأعلن مدعي عام الجنائية الدولية كريم خان أمس الاثنين، عن السعي لإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت، و3 من قيادات حماس بتهم ارتكاب "جرائم حرب".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة المحكمة الجنائية الدولية بنيامين نتنياهو جو بايدن حركة حماس لويد أوستن المحکمة الجنائیة الدولیة اعتقال بحق
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: ترامب أراد إبقاء نتنياهو تحت السيطرة بلقائه الأخير
نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أمريكي، قوله، إن أجواء لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، كان وسيلة لإبقاء الأخير تحت السيطرة واستباق الانتقادات الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة إنه لطالما دفع نتنياهو نحو ممارسة ضغط عسكري على إيران. وفي عام 2018، وبفضل إصرار نتنياهو، انسحب ترامب من الاتفاق النووي بين القوى العالمية وإيران، والذي كان قد وقع في عهد أوباما، وكان يهدف إلى تقييد برنامج إيران النووي. لكن نتنياهو انتقده لكونه لم يكن كافيا في احتواء إيران أو وقف دعمها للجماعات المسلحة في المنطقة.
ورغم شن الاحتلال ضربات ضد إيران العام الماضي في أول مواجهة مباشرة، إلا أنها لم تستهدف منشآت إيران النووية المحصنة تحت الأرض، وهو ما يتطلب غالبا دعما عسكريا أميركيا.
وقد ألمح ترامب، يوم الاثنين، إلى احتمال قيام أمريكا بعمل عسكري إذا رفضت إيران التفاوض، لكن إعلانه عن محادثات بين واشنطن وطهران خلال عطلة نهاية الأسبوع خالف التوجه المتشدد لنتنياهو.
وأيد نتنياهو الأمر بشكل فاتر، قائلا إن كليهما يتفقان على ضرورة منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وعبر عن تفضيله لاتفاق دبلوماسي مشابه لذلك الذي عقدته ليبيا عام 2003، حين دمرت منشآتها النووية وسمحت بتفتيش شامل، إلا أن شروط ترامب لم تكن واضحة بعد.
وقال إيال إن إعلان ترامب ذلك بينما كان نتنياهو إلى جانبه، يهدف إلى إظهار الشفافية بين قيادتي البلدين.