هل تورطت أمريكا وإسرائيل في مقتل الرئيس الإيراني؟.. خبير يجيب
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
تناول عباس ناجي، الخبير في شؤون إيران في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، تفاصيل مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرته المروحية يوم أمس.
وأوضح ناجي خلال مداخلة مع الإعلامي أسامة كمال عبر ببرنامج "مساء dmc"، على شاشة "dmc"، أن الاتهامات الموجهة لإسرائيل والولايات المتحدة بالمسؤولية عن إسقاط الطائرة تأتي نتيجة لتصاعد التوتر العسكري في المنطقة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والتوتر الحاصل بين إيران وإسرائيل في شهر نوفمبر الماضي.
وبحسب عباس ناجي، فإن هذه الاتهامات قد تؤدي إلى تصعيد عسكري جديد وتزيد من احتمالية شن هجمات ضد إسرائيل أو استهداف قواعد أمريكية في المنطقة.
ولكنه أشار أيضاً إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل قدمتا رسائل سابقة تنفي تورطهم في الحادث، مضيفاً أنه من المحتمل وجود أطراف أخرى ضالعة في الحادث بعيداً عن الولايات المتحدة وإسرائيل.
وفي سياق متصل، أكد الخبير في الشؤون الإيرانية على أهمية النظر إلى الأحداث الداخلية في إيران، وخاصة الصراعات السياسية والأمنية الدائرة بين النظام الحاكم والشارع والجماعات المسلحة داخل البلاد.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طائرة الرئيس الإيراني معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مقتل الرئيس الإيراني لرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
إقرأ أيضاً:
إيران تبدي استعدادها لمفاوضات غير مباشرة عبر سلطنة عُمان مع أمريكا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قالت وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين، إن سلطنة عمان "ستلعب دورا محوريا في إحياء المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة"، في أول تصريح علني حول تطورات موقف طهران من المهلة التي منحها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لطهران وتهديده بقصفها بشأن برنامجها النووي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن "سلطنة عمان ستلعب دورا محوريا في إحياء المفاوضات المباشرة مع أمريكا"، حسبما نقلت عنه وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية
وأضاف إسماعيل بقائي، أن "مشاركة بعض الأطراف الفاعلة في دفع عجلة المفاوضات غير المباشرة كانت واضحة خلال المراحل السابقة"، موضحا: "في بعض الفترات، لعب الاتحاد الأوروبي هذا الدور ضمن إطار سياسته الخارجية، لا سيما في سياق الاتفاق النووي".
وتابع إسماعيل بقائي: "سلطنة عمان أيضا كان لها دور فعّال في هذا المجال خلال السنوات الماضية، بل وحتى قبل هذه المرحلة الحالية"، طبقا لوكالة "تسنيم".
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أنه "في حال انطلاق مسار تفاوضي جديد، يمكن اعتبار عمان أحد أبرز المرشحين للقيام بهذا الدور المحوري".
وذكر أنه "تم تقديم الرد الإيراني على رسالة الولايات المتحدة، ونحن الآن ننتظر قرار واشنطن بشأن ذلك"، موضحا أن "اقتراح إيران بإجراء مفاوضات غير مباشرة كان عرضًا سخيًا وعقلانيًا، يستند إلى التجارب السابقة والمسار التفاوضي حول الملف النووي خلال العقد الماضي، ونحن نركز على ما قدمناه من مقترحات"، حسب قوله.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وجه مؤخرا تهديدا قويا لإيران باحتمال أن يتم قصفها، وفرض رسوم جمركية ثانوية عليها، إذا لم تتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي مع الولايات المتحدة.
وقال ترامب في مقابلة مع NBC News: "إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق، فسيكون هناك قصف".
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الاثنين، إنه "لا صحة لأي من التكهنات بشأن أسماء المفاوضين (بشأن المباحثات المرتقبة مع واشنطن)، لكن مسؤولية المفاوضات المحتملة مع وزارة الخارجية وإدارتها ستكون على عاتق وزير الخارجية".
وأضاف عراقجي أن "اقتراح التفاوض المباشر غير مقبول لدينا للأسباب التي ذكرناها مرارا، لكننا مستعدون للمفاوضات غير المباشرة عبر عُمان، والكرة الآن في ملعب أمريكا للرد على اقتراح الجمهورية الإسلامية، رغم أننا لسنا في عجلة من أمرنا"، طبقا لما نقلت عنه وكالة "تسنيم".