أمير القصيم يرعى اليوم حفل تخريج متدربي الكليات التقنية والمعاهد
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
يرعى الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم اليوم الثلاثاء، حفل تخريج متدربي ومتدربات الكليات التقنية والمعاهد الصناعية، ومعاهد العمارة والتشييد بمنطقة القصيم للعام 1445هـ، والبالغ عددهم 5448 خريجًا وخريجة، كما سيدشن مقر الكلية التقنية ببريدة، الذي يقع على مساحة إجمالية تتجاوز 30 ألف متر مربع.
وأكد مدير عام التدريب التقني والمهني بالقصيم المهندس أحمد الحمودي أن رعاية سموه وحضوره للحفل تأتي امتدادًا لما تقدمه الحكومة الرشيدة للمتدربين والمتدربات ومنسوبي التدريب التقني بالمنطقة من دعم ورعاية لهذا القطاع في ظل ما يحظى به التدريب التقني من اهتمام كبير، لدوره المهم في الإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال تأهيل السواعد الوطنية من أبناء وبنات الوطن .
وقدّم الحمودي الشكر لسمو أمير المنطقة على رعايته الحفل، مشيرًا إلى أن عدد الخريجين والخريجات يبلغ هذا العام أكثر من 5000 خريج وخريجة من مختلف الكليات التقنية والمعاهد بالمنطقة، الذين جرى تأهيلهم للعديد من التخصصات عبر منظومة متكاملة تقودها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ومن خلال إستراتيجيتها وخططها في تأهيل الكوادر الوطنية، وفقًا لاحتياجات التنمية وتحقيقًا لدورها وإسهاماتها في رؤية الوطن المباركة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمير القصيم
إقرأ أيضاً:
برلماني: الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية خطوة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030
أكد النائب أحمد البلشي، عضو مجلس الشيوخ، أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية (2024-2030)، التي أطلقت تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل خطوة جوهرية نحو تعزيز القطاع الصناعي المصري وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح لـ صدى البلد أن هذه الاستراتيجية تعكس التوجه الجاد للدولة نحو تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي ودولي، من خلال دعم الإنتاج المحلي وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية.
الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعيةوأشار البلشي إلى أن الاستراتيجية تستهدف زيادة مساهمة قطاع الصناعة في الناتج القومي من 14% إلى 20% بحلول عام 2030، إلى جانب رفع نسبة مساهمة الاقتصاد الأخضر في الناتج المحلي الإجمالي إلى 5%.
كما ستوفر ما بين 7 إلى 8 ملايين فرصة عمل جديدة، مما يعزز من جهود الدولة في خفض معدلات البطالة ورفع مستوى معيشة المواطنين.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن محاور الاستراتيجية السبعة، والتي تشمل تعميق التصنيع المحلي، وزيادة الصادرات، وإعادة تشغيل المصانع المتعثرة، وتحسين جودة المنتجات المصرية، وتدريب وتأهيل القوى العاملة، والتوسع في الصناعات الخضراء والتحول الرقمي، ستعمل على إحداث نقلة نوعية في الصناعة المصرية.
كما أكد على أهمية إشراك القطاع الخاص بفاعلية في تنفيذ هذه الاستراتيجية لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة منها.