كل حلفائك باعوك يا نتنياهو.. فرنسا تقف في صف «الجنائية الدولية» ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعربت فرنسا عن دعمها لاستقلالية المحكمة الجنائية الدولية، بعدما طلب المدعي العام إصدار مذكرات توقيف بحق قادة إسرائيليين، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
فرنسا تدعم المحكمة الجنائية الدوليةأكد بيان من وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا تدعم المحكمة الجنائية الدولية واستقلاليتها، وتلتزم بمكافحة الإفلات من العقاب في جميع الحالات.
وطلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، يوم الاثنين، إصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت، بسبب ارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
نتنياهو يفقد الدعم الدوليوفقد نتنياهو المزيد من الدعم الدولي الذي كان يتمتع به الاحتلال الإسرائيلي، خلال الفترة الأخيرة، بسبب تصاعد وتيرة جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها قواته في قطاع غزة ضد المدنيين، فيما بدلت العديد من الدول مواقفها، سواء بدعم فلسطين أو اتخاذ موقفٍ محايدٍ من الصراع.
وفي سياق متصل، قال المستشار النمساوي كارل نهامر: «إننا نحترم تمامًا قرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن اعتقال نتنياهو».
ورحبت جنوب أفريقيا بقرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية: «يجب تطبيق القانون على الجميع على قدم المساواة من أجل دعم سيادة القانون الدولي، وضمان مساءلة أولئك الذين يرتكبون جرائم بشعة وحماية حقوق الضحايا».
مخاوف في إسرائيل بسبب قرار المحكمة الجنائية الدوليةوذكرت العديد من وسائل الإعلام العبرية أن مسؤولين إسرائيليين كبار اعتبروا قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية مشينًا ومنافقًا، وأشاروا إلى أن نتنياهو وجالانت متهمان من قبل المحكمة بالاستهداف المتعمد للمدنيين خلال الحرب، وبالتسبب في الإبادة الجماعية واستخدام التجويع كوسيلة للحرب.
وتحذر الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بانتظام من خطر المجاعة في قطاع غزة، حيث يعيش نحو 2.4 مليون شخص، وقد نزح 70% منهم منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فرنسا المدعی العام
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يمثل للمرة الـ15 أمام المحكمة للرد على تهم الفساد
مثل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم، أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للمرة الخامسة عشرة في إطار محاكمته بتهم الفساد التي تشمل الرشوة وخيانة الأمانة.
ويمثل نتنياهو، أمام المحكمة لساعات 3 أيام في الأسبوع للرد على اتهامات الفساد الموجهة ضده.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يعرف بملفات "1000" و"2000" و"4000" الأكثر خطورة، وقدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر 2019.
ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.
أما "الملف 4000" فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا في شركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
فيما يُتهم نتنياهو في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.