رغم صدق نوايا البعض إلا أن حملة التشكيك في قيادة القوات المسلحة في ظل إستمرار معركة الكرامة بالتأكيد يصب في مصلحة المليشيا المتمردة المجرمة الإرهابية و داعميها في الداخل و الخارج و يؤدي إلى خفض الروح المعنوية للمقاتلين و المرابطين !!
لاحظت أنه و بعد كل إنتكاسة تتعرض لها القوات المسلحة تتعالى أصوات البعض بالهجوم على قيادتها و تخوينها و الإساءة إليها و نعتها بأبشع الصفات و العبارات !!
رأفةً بجيشكم و قيادته فالواقع أكثر تعقيداً مما نتصور جميعنا و إدارة معركة بهذه الضخامة حشدت لها قوى الشر كل أسلحتها و أموالها و جلبت لها المرتزقة من 17 دولة ليست نزهة و ليست بالأمر السهل !!
إنها معركة التخطيط السليم و الحسابات الدقيقة ، إنها معركة الصبر و التحمل ، إنها معركة تخوضها قواتنا المسلحة و شعبنا دون أي دعم من أي دولة في العالم
إنها معركتنا وحدنا و سننتصر فيها بإذن الله .
#المقاومة_الشعبية_خيارنا
سوار
20 مايو 2024إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش الصيني يحذر جنوده من المواعدة والقمار افتراضيا
في تحذير غير معتاد، حثّت البحرية الصينية أفرادها، سيما الضباط الشباب، على عدم الوقوع في فخ الاحتيال من خلال المواعدة عبر الإنترنت والمقامرة الافتراضية، مما يعرضهم لمخاطر أمنية ويقوّض من قوة الجيش.
وفي حديث موجه إلى الأفراد المولودين بعد عام 1990، قالت البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن على الجنود الشباب تجنب الكشف عن هويتهم العسكرية عبر الإنترنت، حيث يمكن أن يكونوا "أهدافًا سهلة للغاية" لمن وصفتهم ب "المجرمين".
وأوضحت البحرية الصينية أن الطبيعة السياسية والسرية للمهنة العسكرية تتطلب عدم الكشف عن هوية الأفراد العسكريين على الإنترنت.
وجاء في إحدى العبارات في المنشور "تمييزوا بعناية وابقوا على مسافة عند تكوين صداقات عبر الإنترنت"، و"لا تفقدوا مبادئكم ولا تصادقوا مستخدمي الإنترنت بشكل عشوائي".
البحرية الصينية حذرت أيضا من المقامرة الافتراضية، التي تُعد غير قانونية في الصين، محذّرة من الوقوع في "هاوية لا نهاية لها" من الديون.
وتميل الصين إلى إبراز قوتها العسكرية من خلال إطلاق مناورات حول تايوان التي تحكم نفسها ديمقراطيًا، إلى جانب نشر دوريات في بحر الصين الجنوبي.
لكن الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي يشغل أيضًا منصب القائد الأعلى للجيش، غالبًا ما حذر من أن القوات المسلحة تواجه "مشاكل عميقة الجذور" من الداخل، بما في ذلك الفساد وانعدام الانضباط.
الجنود الشباب ليسوا الفئة الوحيدة المستهدفة، فقد شدد شي أيضًا على الولاء السياسي من كبار القادة العسكريين.
وفي مؤتمر عسكري عُقد في يونيو، أكد شي على ضرورة الالتزام بـ"القيادة المطلقة" للحزب الشيوعي الصيني، وأن القوات المسلحة يجب أن "تحافظ دائمًا على قيمها الأساسية، وتظل نقية، وتلتزم بالانضباط الصارم".
وعزا شي السبب الجذري للمشكلات إلى نقص الأيديولوجيات والمعتقدات، داعيًا القوات المسلحة، وخاصة كبار الضباط، إلى "التأمل الذاتي، والانخراط في مراجعات نقدية للنفس، وإجراء تصحيحات جادة"، وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية شينخوا.