كتب صلاح سلام في" اللواء": سرعة تحرك المؤسسات الدستورية الإيرانية، لإستيعاب الفاجعة، وتجاوز مضاعفاتها العاطفية والسياسية، وتطويق إنعكاساتها السلبية على تماسك النظام، كان مدار متابعة دقيقة في العواصم العالمية، ولكنه كان موضوع مقارنة محزنة في العديد من الأوساط اللبنانية، التي تعيش أجواء من الضياع والإحباط، بسبب عجز المنظومة السياسية عن إنجاز الإستحقاق الرئاسي منذ أكثر من سنة ونصف السنة، فضلاً عن فشلها السريع في إيجاد الحلول المعقولة للأزمات الإقتصادية والمالية التي يتخبط فيها البلد منذ أربع سنوات ونيّف.
«اليوم التالي» في طهران مضى في مواقع القرار وكأن الكارثة لم تقع، وكأن الدولة لم تفقد رئيسها، ولأن الدولة هي الأساس، ولأن البقاء للنظام أهم من فقدان الرؤساء والوزراء.
فهل نُعيد نحن في لبنان الإعتبار للدولة، ونضعها فوق الأشخاص، حتى ولو كانوا رؤساء وزعماء.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: 20 بلدة لبنانية تعرضت لغارات كثيفة من الاحتلال الإسرائيلي
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف حاجزا للجيش اللبناني في مدخل صيدا، ما أدى إلى استشهاد 3 أشخاص، وإصابة 3 جنود لبنانيين.
تعرض جنود «يونيفيل» للإصابةوأضاف «سنجاب»، خلال مراسلته للقناة، أن 5 من جنود «يونيفيل» تعرضوا للإصابة أيضًا، تصادف مرور حافلة تقلهم في هذه النقطة؛ التي تعد ضمن النقاط الأساسية على الطريق الأساسي الرابط بين بيروت ومدن وبلدات الجنوب اللبناني.
وأشار المراسل، إلى أن مدينة صور تعرضت لغارة جوية إسرائيلية أسفرت عن سقوط مصابين، ويجري حصر المصابين في هذه الأثناء، متابعًا: «المؤشرات تقول إن 12 مصابا على الأقل سقطوا جراء هذه الغارة في صور، وتعرضت أكثر من 20 بلدة لبنانية في الجنوب إلى سلسلة من الغارات الجوية العنيفة».