كتب صلاح سلام في" اللواء": سرعة تحرك المؤسسات الدستورية الإيرانية، لإستيعاب الفاجعة، وتجاوز مضاعفاتها العاطفية والسياسية، وتطويق إنعكاساتها السلبية على تماسك النظام، كان مدار متابعة دقيقة في العواصم العالمية، ولكنه كان موضوع مقارنة محزنة في العديد من الأوساط اللبنانية، التي تعيش أجواء من الضياع والإحباط، بسبب عجز المنظومة السياسية عن إنجاز الإستحقاق الرئاسي منذ أكثر من سنة ونصف السنة، فضلاً عن فشلها السريع في إيجاد الحلول المعقولة للأزمات الإقتصادية والمالية التي يتخبط فيها البلد منذ أربع سنوات ونيّف.
«اليوم التالي» في طهران مضى في مواقع القرار وكأن الكارثة لم تقع، وكأن الدولة لم تفقد رئيسها، ولأن الدولة هي الأساس، ولأن البقاء للنظام أهم من فقدان الرؤساء والوزراء.
فهل نُعيد نحن في لبنان الإعتبار للدولة، ونضعها فوق الأشخاص، حتى ولو كانوا رؤساء وزعماء.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مشيرب: الأسواق التي تنشر مقاطع عن منع بيع منتجات النسيم تمارس «العهر»
هاجم خطيب مسجد نابي بطرابلس، عبد الرازق مشيرب، أي جهة تنشر مقاطع عن منع بيع منتجات شركة النسيم المملوكة لرجل الأعمال محمد الرعيض، الذي طالب برفع الدعم، ووصف مشيرب هذه الجهات بأنها تمارس «العهر»، بحسب وصفه.
وقال مشيرب، في منشور عبر «فيسبوك»: “أي نفاق وأي عهر تمارسه بعض الأسواق والمحلات التي تنشر مقاطع عن منع بيع منتجات النسيم فيها”، وفقا لتعبيره.
وأضاف “هذه الأسواق تمتلئ رفوفها بمنتجات البيبسى والكوكاكولا وبقية البضائع الداعمة لدولة الكيان الغاصب. الدين والمواقف بالهوى”، على حد قوله.
الوسومالرعيض النسيم ليبيا مشيرب