العلماء الروس يطورون دواء لعلاج الأورام الخبيثة على مستوى الجزيئات
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تمكن العلماء من جامعة "نيجني نوفغورود" الروسية من الجمع بين عدة جزيئات نشطة في دواء واحد، مما جعل من الممكن الجمع بين العلاج الديناميكي الضوئي والعلاج الكيميائي لأمراض السرطان.
يمكن أن يكون الدواء الجديد فعالا بشكل خاص في علاج سرطان الجلد وأنواع السرطان الأخرى حيث يتم استخدام العلاج الديناميكي الضوئي.
وقالت الخدمة الصحفية للجامعة:" إن الجمع بين العلاج الضوئي والعلاج الكيميائي يجعل من الممكن علاج الأورام النقيلية. ويتم تحقيق الانتقائية العالية لعمل الجزيء الناتج من خلال استخدام رابط خاص يتم تدميره بعد دخوله أنسجة الورم الخبيث".
إقرأ المزيدوأشار فاسيلي أوتفاجين مؤلف الدراسة والأستاذ المساعد في قسم الكيمياء العضوية بكلية الكيمياء في جامعة "نيجني نوفغورود" إلى أنه من الصعب طرح أدوية جديدة للعلاج الديناميكي الضوئي في السوق بسبب العدد الكبير من الاختبارات التي يجب أن تخضع لها. وقال:" لقد أنشأنا مجمعا يعتمد على مكونات معروفة ومثبتة بالفعل، وهي محسس ضوئي من الطحالب الخضراء الزرقاء، ونظير فوتوديتازين، ودواء العلاج الكيميائي الحديث المسمى "كابوزانتينيب". وأظهرت الدراسة أنها تكمل بعضها البعض وتتعامل بشكل أكثر فعالية مع الورم الخبيث. واستخدمنا في عملية تطوير الدواء المركب أحدث الأساليب الموجودة في الكيمياء الطبية".
ويعتبر الرابط حساسا لإنزيم جلوكورونيداز. وتركيزه مرتفع بشكل خاص في الأورام الخبيثة. ونتيجة لذلك، فعند الوصول إلى الخلية السرطانية، ينقسم الدواء إلى مكونات، وفي هذه اللحظة يتم تحت تأثير الإشعاع تنشيط المحسس الضوئي الذي يدمر الورم، أما العلاج الكيميائي فيقضي على ما تبقى من أنسجة الورم التي فشل العلاج الديناميكي الضوئي في علاجها.
وأظهرت التجارب على الخلايا أن الورم يتوقف تحت تأثير الدواء عن النمو ويموت. ويعمل العلاج المركب أثناء الإشعاع بالضوء المرئي وفي الظلام على حد سواء.
وقالت الخدمة الصحفية للجامعة إن قسم الفيزياء الحيوية قام خصيصا للدراسة بإعداد أورام اصطناعية حلت محل التجارب على الفئران.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية مرض السرطان العلاج الکیمیائی
إقرأ أيضاً:
علماء يطورون رقاقات ذات سمك على مستوى الذرات
طور فريق بحث صيني معالجا دقيقا من أشباه الموصلات بسمك بضع طبقات ذرية فقط.
وتعرف هذه الرقاقة، باسم "وو جي"، وهي معالج 32 بت ببنية "RISC-V" الذي يعتمد على أشباه موصلات ثنائية الأبعاد.
ويعرف "RISC-V" بأنه بنية مفتوحة المصدر ومجانية، وبمرونة تصميمه واستهلاكه المنخفض للطاقة.
وقال تشو بنغ، من جامعة فودان، إن المعالج الدقيق يحتوي على 5900 ترانزستور ومكتبة خلايا قياسية كاملة تشمل 25 نوعا من وحدات المنطق، ويمكنه إجراء عمليات الجمع والطرح على ما يصل إلى 4.2 مليار نقطة بيانات، ما يسمح ببرمجة ما يصل إلى مليار أمر.
وتم تصميم الدوائر المنطقية ثنائية الأبعاد بما يساير التطورات في الدوائر المتكاملة المصنوعة من السيليكون، كما تم تحسين تدفق العمليات، حسبما جاء في الدراسة التي نشرت تفاصيلها في مجلة "نيتشر" الأسبوع الجاري.
وأفاد تشو، المؤلف المراسل للورقة البحثية بأن فريق البحث استخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي المبتكرة لتمكين التحكم الدقيق، بدءا من نمو المواد ووصولا إلى عمليات التكامل.
وقد نجح نهج الفريق في التصنيع والتصميم في معالجة التحديات الرئيسية لتكامل الدوائر ثنائية الأبعاد على نطاق الرقاقة، ما أدى إلى نموذج أولي غير مسبوق لمعالج دقيق يظهر الإمكانات الهائلة لتكنولوجيا الدوائر المتكاملة ثنائية الأبعاد التي تتجاوز السيليكون القياسي، وفقا للباحثين.
أخبار ذات صلة