صحفي يمني محذرًا من مراكز الحوثي الصيفية: " تفسد عقول الأطفال بالأفكار الطائفية المتطرفة"
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمارس جماعة الحوثي القتل والتعذيب حتى أصبحت اليمن من أكثر دول العالم انتهاكًا لحقوق الطفل، هؤلاء الأطفال أصبح الزج بهم في المراكز الصيفية الحوثية أمر لا نقاش وجدال فيه، فجماعة الحوثي تستخدم الأطفال كدروع بشرية في المعارك التي يخوضها خشية على جنودهم، فضلًا عن غسيل العقول الذي يتعرضون له في تلك المراكز.
ومعظم من يتخرجوا من المراكز الصيفية الحوثية يقتلون ويكون مصيرهم الموت، الأمر الذي تعتبره الجماعة دفاع عن حقوق الوطن بحسب زعمهم، مثلما أكد قيادي لدى مليشيا الحوثي، قاسم آل حمران، رئيس ما يُسمى ببرنامج الصمود الوطني.
وتقود جماعة الحوثي حاليًا حملات إقناع مكثفة لأولياء الأمور، لتطوع أبنائهم في المراكز الصيفية، وأجرت المليشيات الحوثية حاليًا، تدريبات عسكرية نظرية في عدد من المركز الصيفية في محافظة صنعاء.
شملت التدريبات العسكرية الحوثية، التدريب على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، كما شملت المسدسات والآلي الكلاشنكوف والقناصة والأسلحة الرشاشة المتوسطة.
كما شملت التدريبات كذلك تعليم الطلاب استراتيجيات التمويه من الطيران وتنفيذ العمليات الإرهابية والانتحارية على المواقع العسكرية.
وتستهدف المركز الصيفية المستهدفة الفئات العمرية من 14 - 26 سنة، وتسمى المراكز الصيفية لأنها تعمل على إقناع الأطفال بعقيدة القتال تحت أسم " الجهاد"، ويسعى الحوثي هذا العام، استقطاب 3500 طفل من جميع مديريات محافظة صنعاء.
وفي تقرير سابق نشرته وكالة "سبأ"، التابعة للحوثيين أنه في العام الماضي، وصل عدد الأطفال في المراكز الصيفية الحوثية إلى مليون و500 ألف طالب، وتستوعبهم تسعة آلاف و100 مدرسة، يعمل فيها 20 ألف عامل ومدير ومدرس.
ويقول محمد ناجي سالم، الصحفي اليمني لـ" البوابة نيوز"، من هنا نحذر مرارًا وتكرارا من خطورة المعسكرات الصيفية التي أعلنت مليشيات الحوثي عن تدشينها هذا العام، ووصفتها بالقنابل الموقوتة، حيث أوكلت المليشيات الحوثية لقيادات ومشرفين أمنيين وعسكريين تابعين للجماعة مهمة الإشراف على تلك المراكز الصيفية التي تشبه الدورات الثقافية والتدريبية التي يقيمونها للمجندين الجدد، ولكن ببرامج وقت أقل إلا أنه يتم في هذه المراكز تكثيف النشاط الفكري التعبوي للأفكار الحوثية المذهبية والدينية المتطرفة، خاصة كتيبات وملازم مؤسسة المليشيات الحوثية حسين الحوثي.
الحوثي يقوم بتفخيخ العقول بأفكار طائفية متطرفة
ويقول سالم، أن المليشيات في تلك المراكز تمارس سياسة تفخيخ عقول الأطفال والأجيال القادمة بأفكار طائفية متطرفة، على طريقه تصدير الثورة الخمينية الى مختلف دول المنطقة كما يتعرض الاطفال في هذه المراكز للعنف الجسدي والتحرش الجنسي.
وأكد الصحفي اليمني، أن الحوثي في تلك المراكز ينفذون معارك افتراضيه للأطفال وتدريبات على حمل واستخدام السلاح واعدادهم كمرحله أولى استعدادًا لنقلهم لجبهات القتال.
وتابع:" إن مليشيات الحوثي تستهدف ما يزيد على مليون طفل ونصف من طلاب المدارس في المعسكرات الصيفية الحوثية والتي تمثل وباء فكريًا، وتلوثًا عقليًا، على النشء، من خلال فكر طائفي، دخيل على اليمن، وثقافة خمينية مستوردة، لا علاقة لها بهوية المجتمع اليمني".
وأضاف: " أن أغلب المراكز الصيفية التي تم فتحها من قبل مليشيات الحوثي معسكرات إرهابية مغلقة يشرف عليها ويشارك في إدارتها خبراء إيرانيون لتدريب الأطفال على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والدفع بهم في جبهات القتال ونشر الأفكار المتطرفة الدخيلة على اليمن".
وأوضح، أن ظاهرة تجنيد الأطفال تتفاقم عاماَ بعد آخر في ظل استمرار جماعة الحوثي لاستغلال الأطفال، والضغط على عائلتهم لإرسالهم للمراكز الصيفية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المراكز الصيفية الحوثي أطفال صحفي الصیفیة الحوثیة المراکز الصیفیة تلک المراکز
إقرأ أيضاً:
تكنولوجيا المسيرات الحوثية وعلاقتها بالشركات الصينية
أفادت تقارير أن الحوثيين في اليمن حصلوا على مكونات خلايا وقود الهيدروجين، مما يعزز قدرات الطائرات المسيرة التابعة للجماعة، وربما يزيد مدى تحليقها ثلاث مرات، كما يشكل هذا التطوير تهديدًا كبيرًا لأهداف إقليمية، بما في ذلك السفن والبنية التحتية.
اكتشف الباحثون مكونات مهربة، بما في ذلك خزانات الهيدروجين المضغوطة التي تحمل علامات خاطئة على أنها أسطوانات أكسجين، مرتبطة بشركات صينية.
وتثير تكنولوجيا الطائرات بدون طيار المتقدمة التي يمتلكها الحوثيون مخاوف بشأن زيادة المخاطر على السفن والبنية التحتية وسط تعثر محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
القصة الكاملة
وتقول التقارير إن المتمردين الحوثيين في اليمن يقومون بتحديث تكنولوجيا الطائرات بدون طيار الخاصة بهم بمكونات خلايا الوقود الهيدروجينية التي يمكن أن تزيد بشكل كبير من مدى الطيران وتقلل من مخاطر الكشف.
توصل تقرير حديث صادر عن مؤسسة أبحاث تسليح الصراعات إلى أدلة تشير إلى أن أنظمة خلايا وقود الهيدروجين المهربة يمكن أن تسمح لطائرات الحوثي بدون طيار بالسفر لمسافة تصل إلى ثلاثة أضعاف المسافة التي تعمل بها تلك التي تعمل ببطاريات الليثيوم التقليدية أو محركات الغاز.
وتعمل خلايا وقود الهيدروجين على توليد الكهرباء عن طريق الجمع بين الهيدروجين المضغوط والأكسجين عبر صفائح معدنية مشحونة، مما يؤدي إلى إنتاج بخار الماء مع الحد الأدنى من انبعاثات الحرارة والضوضاء.
إذا نجحت هذه الأنظمة، فقد تُصعّب تتبع طائرات الحوثيين المُسيّرة باستخدام أجهزة الاستشعار بالأشعة تحت الحمراء والصوتية. كما ستُمكّنها من استهداف السفن والبنى التحتية خارج البحر الأحمر .
من أين نشأت مكونات خلية وقود الهيدروجين؟
اكتشف باحثو الأسلحة الذين يعملون مع قوات المقاومة الوطنية اليمنية شحناتٍ من خزانات الهيدروجين المضغوط مُصنّفة خطأً على أنها أسطوانات أكسجين.
كما تضمنت الشحنة محركاتٍ أوروبية صغيرة الصنع قادرة على تشغيل صواريخ كروز، وأنظمة رادار وتتبع السفن، ومئات الطائرات التجارية المُسيّرة.
وربطت وثائق الشحن مكونات خلية وقود الهيدروجين بشركات في الصين، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت المواد تم توريدها مباشرة من قبل الشركات المصنعة الصينية أو من خلال وسطاء.
ويشير الاكتشاف إلى أن الحوثيين ربما يعملون على تطوير سلسلة إمداد جديدة لمكونات الأسلحة تتجاوز اعتمادهم التقليدي على إيران.
ما هو تأثير هجمات الحوثيين على المنطقة؟
منذ أكثر من عام، شنّ الحوثيون هجمات صاروخية وطائرات مُسيّرة على سفن تجارية وعسكرية في البحر الأحمر، مُدّعين تضامنهم مع الفلسطينيين في غزة. وقد أدّت هجماتهم إلى تعطيل حركة الملاحة العالمية، وأدّت إلى غارات جوية انتقامية من القوات الأمريكية والإسرائيلية.
ورغم أن هجمات الحوثيين تباطأت بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في يناير/كانون الثاني، أعلنت الجماعة مؤخرا عن خطط لاستئناف الهجمات على السفن المرتبطة بإسرائيل، مشيرة إلى رفض إسرائيل السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع للتحالف، إن الحملة تهدف إلى منع السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب وبحر العرب.
ويحذر محللون أمنيون بحريون من أن التعريف الواسع الذي يطبقه الحوثيون لـ"السفن الإسرائيلية" قد يزيد من المخاطر على السفن المملوكة أو التي تديرها أو تشغلها كيانات إسرائيلية، وكذلك السفن المتوجهة إلى الموانئ الإسرائيلية.