حدث ليلا.. محاصرة نتنياهو والفصائل الفلسطينية تلقن الاحتلال درسا وخطر يهدد العالم
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
في الساعات الأولى من صباح اليوم، شهد العالم سلسلة من الأحداث البارزة التي أثرت على الساحة الدولية، تنوعت بين تطورات ملف حرب الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، وتصاعد التوتر في تل أبيب بسبب تحركات يهود الحريديم، إلى انقلاب جنود الاحتياط على نتنياهو، وإصابة جنديين بجروح خطيرة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وصولا إلى توثيق الفصائل الفلسطينية تدمير دبابة إسرائيلية، فيما لم تهدأ المخاوف داخل الأسوار الإسرائيلية بعد، حيث ترعب مذكرات الجنائية الدولية الاحتلال، في حين يواجه العالم تحديًا جديدًا بانتشار المتحور الجديد لفيروس كورونا، مما يجعل محاولات السيطرة عليه تحديًا صعب المنال.
انضم بعض جنود الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا إلى الاحتجاجات المناهضة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حاملين شعارات تطالب بـ«إنهاء الانقسام، وإعادة المحتجزين، وتشكيل حكومة جديدة».
وفي لقاء مع صحيفة «نيويورك تايمز»، أكد ثلاثة من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي ضرورة رحيل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته اليمينية، مشددين على أهمية تشكيل حكومة جديدة قادرة على قيادة البلاد نحو مستقبل جديد.
تتنوع أهداف هؤلاء الجنود الآن بين إعادة المحتجزين المتبقين، وإنهاء الحرب، ورفض قواعد التجنيد العسكري التي تمنح استثناءات لليهود «الحريديم»، ومحاربة الاستقطاب، على الرغم من تنوع الأهداف، فإنهم اتفقوا على ضرورة وجود قيادة جديدة.
إصابة جنديين بجروح خطيرة في مخيم جبالياأفادت القناة «القاهرة الإخبارية» بإصابة جنديين بجروح خطيرة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، حسب ما أعلنته وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وثقت الفصائل الفلسطينية تدمير دبابة إسرائيلية من طراز ميركافا، حيث دخل مقاتل فلسطيني الدبابة، وألقى بها عبوة مفخخة، ثم غادر الموقع بسهولة.
أصبح معروفاً أن الجيش الإسرائيلي مسرح سهل لنيران المقاومة الفلسطينية التي لا ترحم.
شاهد اقتحام مقاتل فلسطيني على دبابة ميركافا ووضع عبوة تفجير عليها بسهولة. pic.twitter.com/S0S0zEvejs
ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية أن محكمة الجنايات الدولية تعتزم إصدار أوامر اعتقال بحق عدد من القادة الإسرائيليين بشأن حرب غزة، مما أثار حالة من الرعب والغضب داخل الاحتلال الإسرائيلي بسبب تبعات القرار على قادة جيش الاحتلال.
ذهبت العديد من وسائل الإعلام العبرية إلى الادعاء بأن مسؤولين إسرائيليين كبار انتقدوا بشدة قرار المدعي العام للجنائية الدولية، ووصفوه بأنه مشين ومنافق، وزُعم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت يُتهمان أمام المحكمة بالاستهداف المتعمد للمدنيين خلال الحرب، وبالتسبب في الإبادة الجماعية واستخدام التجويع كوسيلة للحرب.
ووفقًا لوسائل الإعلام العبرية، فإن مصدر مقرب من نتنياهو أفاد بأن إصدار مذكرات الاعتقال سيكون وصمة عار.
المتحور الجديد لفيروس كورونا منتشر ويصعب السيطرة عليةأثار ظهور متحور جديد من فيروس كورونا قلقًا على الصعيد العالمي نتيجة زيادة حالات الإصابة به، وبشكل خاص في الولايات المتحدة، حسب ما ذكرته شبكة «أي بي سي» الأمريكية.
والمتحور الجديد، المعروف باسم «FLirt»، ينتمي إلى عائلة فيروس كورونا ويتميز بوجود طفرات في بروتينات الشوكية المتواجدة على سطح الفيروس، تلك الطفرات تمكن الفيروس من اختراق الخلايا والدخول إليها.
وتدق الدول ناقوس الخطر حيال احتمالية حدوث موجة صيفية جديدة من فيروس كورونا، فيما قد حذر العلماء من احتمالية انتشارها في الدول بنفس الطريقة التي انتشر فيها فيروس كوفيد-19.
وطلبت السلطات من المواطنين ارتداء الكمامة مجددًا، وحذرت المستشفيات العامة من التحضير لزيادة كبيرة في عدد الحالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل نتنياهو الحريديم فيروس كورونا الاحتلال الإسرائیلی جنود الاحتیاط فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء، أن استمرار العدو الإسرائيلي في استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة؛ يمثّل استخفافاً بالمجتمع الدولي والقيم والقوانين الإنسانية، وتحدّياً للمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية.
وقالت الحركة في بيان صحفي “لقد أكّدت التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة ” الأونروا” فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمّد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع”.
ودعت دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم.
وجددت نداءها إلى الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة، ودعم وإسناد صمود شعبنا على أرضه.
ولليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقاً كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه.