الخماسيّة تبلّغت أجوبة الأفرقاء... قمحة أم شعيرة؟
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
كتب ميشال نصر في" الديار"؛ مصادر ديبلوماسية مواكبة كشفت ان "خماسية" باريس تتجه الى الاجتماع خلال الساعات المقبلة، بعدما تسلمت الردود الاولية على خارطة طريقها لانجاز الاستحقاق الرئاسي، والتي جاءت بغالبيتها ايجابية في الشكل، رغم بعض الملاحظات حول امور شكلية، متوقفة عند هوية "صاحب الدعوة" لهذا الاجتماع، حيث يتوقع ان يكون السفارة المصرية.
ورأت المصادر ان ضغوطا خارجية، من الفاتيكان تحديدا، مورست على اكثر من طرف داخلي وخارجي، خصوصا مع الجانب الاميركي، خلصت الى الاخذ بهواجس القوى المسيحية، وفتحت الباب امامها للسير بمرشح ثالث، يمكن ان يحظى بدعم كتل اخرى، رغم انه يبدو ان كتلة "اللقاء الديموقراطي"، تعيد تموضعها بعد زيارة "البيك" الى باريس والدوحة، وان ثمة عملا يجري لانشاء كتلة نيابية وازنة داعمة لترشيح رئيس "تيار المردة" يغلب عليها الطابع المسيحي.
وتتابع المصادر بان الموافقة المبدئية على الذهاب الى طاولة التشاور، لن تعني ابدا ان الامور متجهة حتما نحو جلسة انتخاب، ذلك ان "الثنائي الشيعي" ابلغ المعنيين، بانه وفقا لتفسيره للدستور، مصر على اعتماد اكثرية الثلثين للنصاب والانتخاب في الدورة الثانية، وهو ما قد يعيد الامور الى المربع الاول.
وختمت المصادر بابداء ميلها نحو التشاؤم، ذلك ان الحركة السياسية الحالية هي لملء الوقت الضائع، وان الامور وفقا لمنحاها الاقليمي، يؤشر الى ان الملفات اللبنانية ذاهبة الى مزيد من التأزيم.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قرار حاسم من حزب الله
أكدت مصادر مطلعة ان ما قاله رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في "حزب الله" وفيق صفا قبل ايام عن منع التعرض للمواطنين في الضاحية الجنوبية يؤكد ان الحزب اتخذ قرارا واضحاً بمنع هذه التجاوزات.
وبحسب المصادر فإن الحزب لم يكن يتدخل في السابق في اي من هذه الامور التي تتعرض لها بيئته من تجاوزات وتحديدا في الضاحية الجنوبية لكنه سيكون اكثر انخراطاً في هذه المرحلة.
وترى المصادر ان الحزب يضع اولوية واحدة هي الواقع الداخلي وهذا سيعني انه سيقف في وجه الكثير من الممارسات التي تحصل في مناطق نفوذه ويدعم اجهزة الدولة الرسمية من اجل قمع هذه الممارسات.
المصدر: لبنان 24