كتب ابراهيم بيرم في" النهار":كان البيان الذي صدر الاسبوع الماضي عن سفراء اللجنة الخماسية علامة فارقة في مسيرة هذه اللجنة. ان الناظرين بارتياب الى حراك الخماسية والذين يراهنون على عنصر الوقت وإطالة أمد الشغور، ففي رأيهم ان ليس لدى الخماسية الادوات الكافية لفرض رؤيتها. وفي الموازاة ثمة من يرى استحالة الفصل بين اجراء انتخابات رئاسية فيما القذائف تدوّي في غزة وعلى الحدود الجنوبية.

وحيال كل هذا المشهد المتشابك ثمة مَن انصرف الى التنقيب في خفايا الامور ليتأكد من ان كلمة السر الرئاسية قد أتت أو هي على وشك ان تأتي لكي يبني على الشيء مقتضاه.
يبدو النائب المستقل غسان سكاف "مستبشرا" ببيان سفراء الخماسية. ويقول في تصريح لـ "النهار": "ان هذا البيان شكّل علامة فارقة قياسا مع كل الحراك السابق للخماسية.
ويستطرد سكاف: "لا أخفي انني سبق وتواصلت مع سفراء الخماسية وفي مقدمهم السفيرة الاميركية، وكنت من المشددين على ضرورة تحديد سقف زمني لكي تستقيم الامور ونطمئن الى ان المسألة وُضعت على المجرى الصحيح، وذلك انطلاقا من رؤية جوهرها انه لا يمكن لمن يرغب جادا في وضع حد للشغور الرئاسي ان يترك هذا الامر على همّة القوى اللبنانية وبعهدتها. فمثل هذا الاجراء هو وصفة للإخفاق ومزيد من الخلافات واضاعة الوقت واطالة زمن الشغور. وها هم قد بادروا ولو متأخرين". ورداً على سؤال قال سكاف: "إن ما يشاع ويقال عن ان ثمة انقساما وتباينا داخل الخماسية حول مقاربة الاستحقاق هو غير دقيق".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

من معركه الإسماعيلية إلى ثورة شعب.. 25 يناير نقطة فارقة في تاريخ وطن

يعد يوم 25 يناير يوم فارق في تاريخ الوطن المصري، فمنذ 73 عام سجلت الشرطة المصرية ملحمة تاريخية بقيادة  فؤاد سراج الدين، ليتم تجسيد ملحمة تاريخية عرفت فيما بعد بموقعة الإسماعيلية 1952 وتبكون بداية لطرد الاحتلال الإنجليزي من مصر.
من ناحية أخرى وفي نفس ذلك اليوم بعام 2011 بدأت ثورة 25 يناير التي أعقبها حكم جماعة الأخوان ومحاولات الهيمنة وتمكين السلطة ثم رحيلهم بكلمة الشعب في 30 يونيو ثم بدء حقبة من الهدوء والاستقرار والبناء.
بسالة الشرطة في 25 يناير
ففي 25 يناير بخمسينات القرن الماضي من داخل مبنى صغير بجانب مبنى محافظة الإسماعيلية، يطلق عليه ثكنات النظام، بداخله عددًا قليلًا من الجنود، سجل العشرات منهم معركة باسلة ضد الاحتلال.
فيما ظل الجنود المصريين داخل الثكنات في حالة من التوتر، فهم يرفضون الاستسلام لقوات الاحتلال، ولكن في نفس الوقت ليس لديهم من الذخيرة والعتاد ما تجعلهم قادرين على مواجهة القوات البريطانية، وبهذه المعادلة البسيطة فحتمًا هما الخاسرون، ولكنهم كانوا يؤمنون أن الدفاع عن وطنهم حتى لو فقدوا أرواحهم أفضل من الاستسلام.
وقتها تواصل اللواء فؤاد سراج الدين مع الجنود، والذي طلب منهما عدم الاستسلام ومقاومة أي اعتداء يقع على المحافظة، ودفع القوة بالقوة والصمود لآخر نفس، لتكون تلك الأحداث بداية للتحرير وطرد الاحتلال.
محطة فارقة في تاريخ مصر
تعتبر ثورة 25 يناير نقطة مفصلية في تاريخ الوطن، حيث أظهرت قدرة الشعب المصري على المطالبة بحقوقه والتأثير في مسار الأحداث السياسية التي أثرت على مستقبل مصر.
أدى ذلك الحراك السياسي إلى ظهور قوى سياسية جديدة وصعود جماعة الإخوان إلى السلطة لاحقًا.
جاءت التحديات بعد الثورة في عدم الاستقرار السياسي والأمني، لتظهر موجة منالاستقطاب السياسي الحاد بين القوى المختلفة، وتصاعد  الصراعات بين القوى المدنية والعسكرية، ثم الرجوع إلى خانة الانتفاضة والخروج في احتجاجات شعبية جديدة، خاصة في 30 يونيو 2013.

مقالات مشابهة

  • لجنة متابعة تشغيل مطار رينيه معوض طالبت بتضمين البيان الوزاري بندا بتشغيله
  • من معركه الإسماعيلية إلى ثورة شعب.. 25 يناير نقطة فارقة في تاريخ وطن
  • 7 مدربين تركوا علامة فارقة في الدوري الإنجليزي
  • منصوري تستقبل سفراء إثيوبيا وجنوب إفريقيا وتونس
  • منصوري تستقبل سفراء إثيوبيا وجنوب افريقيا وتونس
  • مدير التربية والتعليم بالإسكندرية.. لاشكاوى بامتحانات الاعدادية في اليوم الاخير
  • ضغوطات نيابية وحزبية تؤخّر تأليف الحكومة ودعم لمعايير سلام من الخماسية
  • عضو «دفاع الشيوخ»: 25 يناير 1952 سيظل علامة فارقة في تاريخ الوطن
  • لبنان واللجنة الخماسية يبحثان مراحل تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار
  • قائد الجيش بحث واللجنة الخماسية في مراحل تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار