تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذرت الجزائر من أن العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية سيكون لها تداعيات وخيمة على السلام والاستقرار بالمنطقة بأسرها.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة نسيم قواوي، في نيويورك، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية.

 

وقال المندوب الجزائري إن الوضع الإنساني في قطاع غزة "كارثي"، مشيرا إلى أن مليونا و500 ألف فلسطيني في مدينة رفح الفلسطينية يواجهون الموت الذي يلوح في الأفق، حيث تعد رفح الفلسطينية المكان الوحيد القادر على استضافة النازحين وفيها المستشفيات الثلاثة الأخيرة المتبقية في غزة.

 

وأضاف قواوي أن ما يشهده قطاع غزة ليس حربا، بل إنها "إبادة جماعية"، داعيا المجتمع الدولي إلى العمل على وقف الأعمال العدائية في غزة، وأن يؤسس لبعثة تحقيق دولية من أجل تقصي الحقائق ولضمان المساءلة، لأن أطفال ونساء وأهل غزة يستحقون العدالة ودعم المجتمع الدولي.

 

ونوه قواوي بأن مدينة رفح الفلسطينية هي المنطقة الوحيدة التي يمكن للعاملين في المجال الإنساني أن يعملوا فيها، فضلا عن كونها قريبة من شريان الحياة الأساسي الذي يسمح بنقل المساعدات إلى غزة.

 

وحث المندوب الجزائري مجلس الأمن على التحرك العاجل، متابعا أن الوقت ليس ملائما للأقوال فحسب، وآن الأوان لاتخاذ خطوات حاسمة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجزائر رفح الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

بالأرقام.. تداعيات أزمة الجوع في قطاع غزة

الرؤية- غرفة الأخبار

تتفاقم أزمة الجوع في قطاع غزة، تاركة معها تداعيات خطيرة على أهالي القطاع. فبعد 60 يوما من الحصار العدوان الإسرائيلي على غزة، يواجه مليونان و400 مواطن هم سكان القطاع المدمر خطر الموت جوعا، بينهم أكثر من مليون طفل من مختلف الأعمار يعانون من الجوع اليومي، حسبما وثقت قناة الجزيرة.

وأصيب 65 ألف شخص بسوء تغذية حاد، ونقلوا إلى ما تبقى من مستشفيات ومراكز طبية مدمرة في القطاع.

وحتى يوم الجمعة الماضي، لفظ 50 طفلا أنفاسهم الأخيرة جراء الجوع وكان آخرهم عدي فادي أحمد الذي قضى بمستشفى الأقصى بدير البلح.

وقبل أسبوع، حذرت اليونيسيف من أن 335 ألف طفل دون سن الخامسة -أي كل أطفال غزة من هذه الفئة العمرية- باتوا على شفا الموت بسبب سوء التغذية الحاد.

ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ارتفع عدد الأطفال الذين يتلقون العلاج من سوء التغذية بنسبة 80% مقارنة بمارس/آذار الماضي.

ووفقا لمصادر صحفية، ظهرت الأرقام أن 92% من الرضع بين 6 أشهر وسنتين لا يحصلون مع أمهاتهم على الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية الأساسية، مما يعرضهم لمخاطر صحية جسيمة ستلازمهم مدى حياتهم.

كما أن 65% من سكان قطاع غزة لم يعد باستطاعتهم الحصول على مياه نظيفة للشرب أو الطبخ، وفق هيئات إغاثة دولية.

مقالات مشابهة

  • لشكر في المنتدى الدولي للبرلمانيين الإشتراكيين الشباب: احترام سيادة الدول يحقق السلام
  •  وزير الثقافة يزور “سمبوزيوم الجزائر الدولي للنحت” بالمركب السياحي بزرالدة
  • مجلس أمناء «أبوظبي للسلم» يستعرض مبادراته في تعزيز التعايش الإنساني
  • أفحيمة: ما يقوم به «المنفي» عبثُ نتائجه وخيمة
  • الهيئة العامة للصناعات العسكرية تنظّم مشاركة الجناح السعودي في معرض أثينا الدولي للدفاع والأمن “DEFEA”
  • وزير النقل يترأس اجتماعاً لعصرنة مطار الجزائر الدولي
  • الحوثيون يتوعدون بريطانيا بعواقب وخيمة
  • بوتين: تزوير التاريخ يؤدي إلى عواقب وخيمة
  • بالأرقام.. تداعيات أزمة الجوع في قطاع غزة
  • إعلام إسرائيلي: اتساع العملية العسكرية بغزة يزيد احتمال تعرض المحتجزين للخطر