الجزائر: العملية العسكرية في "رفح" لها تداعيات وخيمة على السلام بالمنطقة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الجزائر من أن العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية سيكون لها تداعيات وخيمة على السلام والاستقرار بالمنطقة بأسرها.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة نسيم قواوي، في نيويورك، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية.
وقال المندوب الجزائري إن الوضع الإنساني في قطاع غزة "كارثي"، مشيرا إلى أن مليونا و500 ألف فلسطيني في مدينة رفح الفلسطينية يواجهون الموت الذي يلوح في الأفق، حيث تعد رفح الفلسطينية المكان الوحيد القادر على استضافة النازحين وفيها المستشفيات الثلاثة الأخيرة المتبقية في غزة.
وأضاف قواوي أن ما يشهده قطاع غزة ليس حربا، بل إنها "إبادة جماعية"، داعيا المجتمع الدولي إلى العمل على وقف الأعمال العدائية في غزة، وأن يؤسس لبعثة تحقيق دولية من أجل تقصي الحقائق ولضمان المساءلة، لأن أطفال ونساء وأهل غزة يستحقون العدالة ودعم المجتمع الدولي.
ونوه قواوي بأن مدينة رفح الفلسطينية هي المنطقة الوحيدة التي يمكن للعاملين في المجال الإنساني أن يعملوا فيها، فضلا عن كونها قريبة من شريان الحياة الأساسي الذي يسمح بنقل المساعدات إلى غزة.
وحث المندوب الجزائري مجلس الأمن على التحرك العاجل، متابعا أن الوقت ليس ملائما للأقوال فحسب، وآن الأوان لاتخاذ خطوات حاسمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجزائر رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب أكد خلال اتصاله بالرئيس السيسي أهمية تحقيق السلام بالمنطقة
كشف البيت الأبيض، في بيان، اليوم السبت، عبر موقعه الإلكتروني، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجرى اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتناول الطرفان عددًا من القضايا ذات الأهمية الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها مستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى ملف سد النهضة الإثيوبي.
خلال الاتصال، ناقش الرئيسان الدور البارز لمصر في المساهمة في إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين بغزة، وذلك في إطار الاتفاقات التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية وقطرية.
وأكد ترامب والسيسي، أهمية استمرار التعاون بين البلدين في دعم الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، خاصة في ظل التطورات الأخيرة في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
رؤية مصر للسلام في الشرق الأوسطأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن ثقته الكاملة في أن قيادة الرئيس ترامب يمكن أن تساهم في تحقيق «عصر ذهبي» من السلام في الشرق الأوسط.
وأكد «السيسي» التزام مصر الدائم بدعم الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة، والعمل على إيجاد حلول عادلة وشاملة للصراعات القائمة، بما في ذلك القضية الفلسطينية.
مناقشة ملف سد النهضة الإثيوبيتطرق الاتصال أيضًا إلى ملف سد النهضة الإثيوبي الكبير، إذ أكد السيسي وترامب على ضرورة إيجاد حل عادل ومتوازن يضمن مصالح جميع الأطراف المعنية.
وشدد الزعيمان على أهمية التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن تشغيل وملء السد، يحفظ حقوق مصر المائية، مع مراعاة احتياجات إثيوبيا التنموية.
شدد الطرفان على أهمية الاستمرار في الحوار والدبلوماسية لحل النزاع بطريقة تضمن عدم الإضرار بمصالح الدول المشاطئة لنهر النيل، وتحقق التنمية المستدامة للمنطقة.
تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الأمنيناقش الزعيمان أيضًا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة، وخاصة في المجال الأمني، حيث تم التأكيد على أهمية استمرار التنسيق بين البلدين في مواجهة التحديات الأمنية في الشرق الأوسط، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز التعاون العسكري والاستخباراتي.
اختتم الرئيسان الاتصال بتأكيدهما على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وحرصهما على مواصلة التنسيق والتشاور في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.