«منحل على السطح».. «مجدي» وأولاده يعيشون على مهنة الأجداد: 150 سنة عسل
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
منذ ولادته وجد نفسه محاطاً بعالم النحل والعسل الذى يملأ سطح منزله، وعندما اشتد عوده وقع فى غرام وعشق خلايا النحل وعسلها وقرر تكملة مسيرة والده وأجداده الذين مر عليهم أكثر من 15 عقداً من الزمان، بداية من النحل البلدى الذى انقرض منذ أكثر من 100 عام، وصولاً إلى النحل الأفرنجى الحالى، فأصبح يلازم النحل كظلها فى الصباح والليل حتى عرف عنها جميع خباياها وكيفية السيطرة عليها وسبل زيادة الإنتاج، فى رحلة كفاح استمرت 65 عاماً، يسردها فى اليوم العالمى للنحل.
يقف مجدى عطية، 71 عاماً، بين خلايا النحل التى تزين سطح منزله فى مدينة تلا بمحافظة المنوفية، مفتخراً بمهنة الأجداد ومشدداً على استمرار أبنائه بها: «ده أكل عيشنا»، فهو بدأ رفقة أولاده فى توسعة مهنة الجدود والأقدم بمنطقتهم، حتى صاروا يملكون 1000 خلية من النحل ومحلات لتسويقها، ويشرح «مجدى» كيفية تغذية النحل الموجود فوق السطح بأن النحل بمقدوره الطيران إلى 3 كيلومترات مربعة والأراضى الزراعية تبعد عن المنزل بمسافة لا تزيد على 500 متر.
«منذ صغرنا ونحن نلازم والدنا فى منحل العسل حتى تعلقنا بحب المهنة»، هكذا يحكى أحد الأبناء؛ هانى مجدى، 40 عاماً، ويتابع أنه تعلم كل تفاصيل المنحل والخلية من والده طوال السنوات الماضية، أبرزها مراحل إنتاج العسل؛ وتكون الخطوة الأولى هى تقشيط العسل بسكينة خاصة به ومن ثم نقله إلى مكنة الفرز، وبعد ذلك يتم تصفية العسل عن طريق «المندج»، وأخيراً تعبئته فى العلب، ويكمل أنه على الرغم من كبر سن والدهم، فإنه ما زال يتوافد على خلايا النحل وتقديم المساعدة لهم على مدار اليوم.
يصر سامح مجدى، 38 عاماً، على استكمال مسيرة الجدود والأب فى صناعة عسل النحل، واستثمار سطح منزلهم: «بتجيلنا زباين من مناطق بعيدة بسبب العسل الأبيض المتميز بجودته، وهنعلم ولادنا وأحفادنا سر المهنة جنب دراستهم علشان ماتتقطعش مهنة جدودنا على مر الزمان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية محافظة المنوفية اليوم العالمي للنحل
إقرأ أيضاً:
تولين البكري تفتح النار على صناع مهنة التمثيل: صرت أكره اني ممثلة
عبرت الفنانة السورية تولين البكري عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن غضبها الشديد من صناع مهنة التمثيل وما وصفته بـ قلة الوفا.
اقرأ ايضاًوكشفت البكري من خلال منشورها الطويل عن اعتزالها التمثيل بكامل اراداتها معبرة عن غضبها لعدم تلقيها عروض جيدة تليق بتاريخها الفني الطويل.
وقالت البكري في المنشور: " أنا زعلانة..ويمكن كلمة زعلانة كتييير أقل من الوصف الحقيقي اللي حاسسته..مقهورة كتير من عالم تركوني بنص الطريق ..مقهورة من قلة وفا هالمهنة يلي بعد ٣٠ سنة فيها بدل مايدفشوكي لقدام بيرجعوك لورا"
وأضافت البكري في منشورها: " قرار ابتعادي عن هالمهنة كان بكامل إرادتي لانو هي المهنة خاينة مابتشيل المعروف متل الحبيب الخاين يلي بتقدمله كلشي بعدين بيدير ضهره الك وبيدور عالأرخص ..على اد ماكان عندي شغف وحماس اتجاه هاد الفن على اد ما كرهته".
وأوضحت سبب كرهها ومهاجمتها لهذا المجال قائلة: " لانه مو معقول من بعد ما اشتغل مع اهم المخرجين وبأهم الأعمال من أيام شامية ل ليالي الصالحية ل عائد إلى حيفا ل تخت شرفي يجو هلأ يتصلو فيك ليقدمولك دور ثانوي عبارة عن ٢٠ مشهد او أقل".
وكشفت عن غيرتها وأوضحت سببها قائلة: " صرت اكره اني ممثلة وشك بقدراتي وغار اي غار مو لما بشوفى شغل حلو بالعكس الكل بيعرفني ادي بفرح لما شوف فن حقيقي وناس عم تشتغل من قلبا وفورا برفع سماعة التلفون وبهنيون لانو بحس هاد النجاح نجاحي ونجاح للفن السوري برفع راسي فيه"
وأشارت النجمة السورية في منشورها إلى نجوم أصبحوا ترند وقدموا بطولة وهم لا يملكون علاقة بالتمثل على حد رأيها قائلة: بس بغار وبنزعج لما بلاقي حدا ماله علاقة بالتمثيل ويصير ترند وياخد بطولات مابيستاهلا"
واختتمت منشورها قائلة: " انا لما شتغلت تدربت على ايدين اهم المخرجين وكان بوقتا في احترام وتقدير كبير لهالمهنة من حاتم علي لهيثم حقي لشوقي الماجري لبسام الملا لنجدت انزور ..كلشي كان احلا ..اعتبروها فشة خلق بس انا كرهانة هالمهنة لان ما الها أمان.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن