وزير الدفاع الأميركي: لا دور لواشنطن بحادثة تحطم طائرة رئيسي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن الولايات المتحدة ليس لها أي دور في حادثة تحطم طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي شمال غرب إيران.
وردا على أسئلة الصحفيين فيما إذا كان هناك قلق أميركي من محاولة إيران إلقاء اللوم على إسرائيل أو على الولايات المتحدة في الحادث الذي أودى بحياة رئيسي، قال أوستن "لم يكن للولايات المتحدة أي دور لتلعبه في هذا الحادث، وهذه حقيقة واضحة وبسيطة".
وأضاف أنه ليس لديه أي معرفة بسبب تحطم طائرة الهليكوبتر، ولا يتوقع بالضرورة أي تأثير أوسع على الأمن في المنطقة.
وقال أوستن للصحفيين "لا أستطيع التكهن بسبب (تحطم الطائرة)".
وأكدت الولايات المتحدة أنها لم تتمكن، لأسباب لوجستية إلى حد كبير، من تلبية طلب إيراني للمساعدة في أعقاب تحطم طائرة هليكوبتر أسفر عن مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، فيما قدمت واشنطن تعازيها.
وكشفت وزارة الخارجية الأميركية عن هذا الطلب النادر من إيران، التي تعتبر الولايات المتحدة وإسرائيل خصمين رئيسيين لها، في مؤتمر صحفي.
وقال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر للصحفيين "لقد طلبت منا الحكومة الإيرانية المساعدة. وأوضحنا لهم أننا سنقدم المساعدة، وهو ما نفعله ردا على أي طلب من حكومة أجنبية في هذا النوع من المواقف".
وأضاف ميلر دون الخوض في تفاصيل "في نهاية المطاف، ولأسباب لوجستية إلى حد كبير، لم نتمكن من تقديم تلك المساعدة".
وقال المتحدث إن وفاة رئيسي لم تغير الموقف الأميركي الأساسي تجاه إيران.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية في بيان "تعرب الولايات المتحدة عن تعازيها الرسمية بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وأعضاء آخرين في وفدهم في حادث مروحية في شمال غرب إيران".
وأضاف "في وقت تختار إيران رئيسا جديدا، نكرر دعمنا للشعب الإيراني ونضاله من أجل حقوق الإنسان والحريات الأساسية".
واعتبر المتحدث باسم البيت الابيض جون كيربي الاثنين أن الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي الذي قضى في حادث تحطم مروحية، "كان رجلا يداه ملطختان بالدماء".
وأضاف أن رئيسي يتحمل "مسؤولية انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان" في ايران، وذلك رغم تقديم واشنطن تعازيها إلى طهران.
اتهام إيراني
وكان قد قال وزير الخارجية الإيراني السابق، محمد جواد ظريف، إن الولايات المتحدة الأميركية هي المتسببة في سقوط مروحية الرئيس الإيراني لأنها فرضت عقوبات على قطاع الطيران في إيران ومنعت إدخال قطع تحديث الطائرات. حسب وكالة الأنباء الإيرانية.
وجاء اتهام ظريف لكون الولايات المتحدة تفرض عقوبات على إيران، يمنعها من استيراد الطائرات، وقطع الغيار والصيانة للطائرات، ومن بينها المروحية أميركية الصنع التي كان يستقلها رئيسي، وهي من طراز بيل-212.
وقال إنه على الرغم من كل هذه الصعوبات، إلا أن الشعب الإيراني وقف إلى جانب النظام والثورة في الظروف الخاصة التي تمر بها البلاد، مؤكدا على أن الأوضاع ستتحسن وسيتفهم الشعب الظروف الأفضل.
وBell 212، هي مروحية أنتجت في 1968 بالولايات المتحدة. من صناعة شركة بيل للمروحيات. وهي ثنائية المحرك وكذلك ثنائية الشفرة تتميز بوجود مقعد واحد للطيار و14 مسافر وحجمها الداخلي يصل إلى 6.23 متر مكعب. أقصى حمولة لهذه الطائرة هي 2268 كيلوغرام.
وفي عام 2021 أصدرت هيئة النقل الكندية تحذيرا بشأن هذا الطراز من الطائرات، وأوقفت العمل بها في البلاد لحين فحص مسامير ربط شفرات المروحية التي قالت إنها تعاني من خلل ويجب استبدالها والتأكد من عملها بشكل سليم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الخارجية الأميركية الحكومة الإيرانية رئيسي ظريف رئيسي أميركا إيران إبراهيم رئيسي الرئيس الإيراني تحطم طائرة رئيسي الخارجية الأميركية الحكومة الإيرانية رئيسي ظريف رئيسي أخبار أميركا الولایات المتحدة الرئیس الإیرانی تحطم طائرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأوكراني يعلن زيادة إنتاج الدفاع الأوكراني إلى 30 ألف طائرة مسيرة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي أعلن زيادة إنتاج الدفاع الأوكراني إلى 30 ألف طائرة دون طيار بعيدة المدى و3 آلاف صاروخ كروز العام المقبل.
حث الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، أوروبا على دفع موسكو "بقوة أكبر" نحو ما وصفه بـ "السلام العادل"، وذلك في خطاب ألقاه أمام البرلمان الأوروبي بمناسبة مرور 1000 يوم على بدء الحرب الروسية واسعة النطاق.
زيلينسكي يشكر أوروبا
وفي كلمته أمام المشرعين الأوروبيين المجتمعين في بروكسل في جلسة عامة غير عادية عبر الفيديو، شكر زيلينسكي الكتلة المكونة من 27 دولة على دعمها خلال الصراع، بينما حثها أيضا على بذل المزيد.
وقال إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يفتقر إلى "الحافز الحقيقي" للمشاركة في مفاوضات سلام حقيقية، مؤكدًا: "ربما يتعين على أوكرانيا أن تصمد أكثر من أي شخص في موسكو لتحقيق جميع أهدافها... ربما لاستعادة السلامة الكاملة للدولة".
فرض عقوبات على السفن الروسية
وطالب زيلينسكي بفرض عقوبات أكثر صرامة على السفن الروسية التي تنقل النفط بالإضافة إلى المزيد من الأسلحة لضرب أهداف عسكرية روسية مثل مستودعات الذخيرة لدفع بوتين نحو طاولة المفاوضات.
وحذر الرئيس الأوكراني من أن بوتين، سعياً لتحقيق النصر، قد يزيد عدد القوات الكورية الشمالية على حدود أوكرانيا من 11 ألفاً إلى 100 ألف.