التحقيق متواصل في الاعتداء على بيت الكتائب المركزي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
باشرت الأجهزة الأمنيّة تحقيقاتها في حادثة إطلاق النار على البيت المركزي ل" حزب الكتائب" في وسط بيروت ليل الأحد - الاثنين، وأصدر مفوّض الحكومة المعاون القاضي هاني الحجار أمراً بمراجعة الكاميرات وتحديد كامل بيانات السيّارة وتحديد هويّة الأشخاص الذين كانوا على متنها وتوقيفهم.
وباشرت الأجهزة الأمنيّة تحقيقاتها في الحادثة بإشراف القضاء المختص.
وأعلن المكتب السياسي الكتائبي امس بعد اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل "وبعد الوقوف على آخر المعلومات حول الاعتداء على بيت الكتائب المركزي والتطورات في البلاد، أن بعض الجهات المغرضة دأب على تذكير الجميع بأن هناك من يستطيع أن يستقوي على اللبنانيين بالترهيب، وأن يحاول إسكات صوت من يتجرأ على قول "لا" ويرفض كل محاولات الإخضاع"، وقال: "في هذا الإطار، يضع المكتب السياسي الاعتداء على بيت الكتائب المركزي ليل اول من أمس". ولفت إلى أن "حزب الكتائب اللبنانية، الذي لم تثنه مرة عمليات الترهيب، كان وسيبقى رأس حربة في مواجهة محاولات خطف البلد وإسكات الأصوات الرافضة لوضع اليد على المؤسسات ومصير اللبنانيين، لن يغير في مواقفه ولن يمتنع عن المجاهرة بالحقيقة مهما تكررت هذه الممارسات الجبانة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
التحقيق فى مقتل شاب على يد صديقه العريس فى الإسكندرية
تباشر جهات التحقيق في الإسكندرية، بواقعة قتل شاب على يد آخر صديقه، وسرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة وتفريغ كاميرات المراقبة وسماع شهود الواقعة.
البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من شرطة النجده يفيد ببلاغ بمنطقة المندرة بقيام المتهم بالتعدي على المجني عليه بسلاح أبيض، وبنقل المجني عليه لتلقي العلاج توفي متأثرا بإصابته.
تبين من التحريات، أنه خلال تجهيز المتهم " ع.ع" لزفافه وقيامه بتجهيز العفش بصحبه أصدقائه حدثت مشادة بين المتهم وشخص آخر فتدخل المجني عليه " ا.ح" لإنهاء الخلاف القائم بين العريس وصديقهم الآخر، فقام المتهم المتهم بطعنه بسلاح أبيض، وتركه وفر هاربا وعقب نقل المجني عليه إلي المستشفي لإسعافه توفي متأثرا بجراحه، وتحرر محضر بالواقعة وجري عرض الواقعة علي جهات التحقيق.
مشاركة