لا جديد يمكن البناء عليه رئاسيا ، وفق مصادر مطلعة، بانتظار عودة حراك سفراء «اللجنة الخماسية» على القوى السياسية، ثم اللقاء المرتقب مع الرئيس نبيه بري، دون ان تكون الآمال كبيرة بحصول اختراق قريب في الاستحقاق، في ضوء الاحداث المتسارعة في المنطقة وانجلاء الموقف في الحرب الدائرة في غزة والجنوب، اضافة الى عدم وجود مناخات داخلية تساعد على انضاج الملف.
وقد عقد سفراء «الخماسية» امس اجتماعا تقييميا في السفارة المصرية، تمهيدا لجولة جديدة من اللقاءات، وتم الاتفاق على لقاء يعقد اليوم بين السفير المصري وكتلة «الاعتدال الوطني» لاعادة تفعيل المبادرة الرئاسية.
وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء»
أن التشاور بين التيار الوطني الحر وحزب الله لم يصل بعد إلى نقطة الالتقاء حول الملف الرئاسي أو التفاهم على خطة مستقبلية في هذا الصدد ،وأشارت إلى ان التوافق في بعض الاستحقاقات لم ينسحب بعد على الرئاسة، مع العلم أن هناك اتصالات تتم وإن أي تراجع من الثنائي الشيعي عن دعم النائب السابق سليمان فرنجية قد يدفع إلى إعادة التفاهم على واقع جديد خصوصا أن لدى التيار مرشحين يمكن أن يطرحهم في الوقت المناسب، وبعض الأسماء تحظى بموافقة الثنائي إذا عمل عليها.
إلى ذلك، أكدت المصادر ان اللجنة الخماسية لم تعط أية إشارة بشأن مشاوراتها المستقبلية أو حتى أي موعد نهائي لحراكها في سياق التأكيد على بيانها السابق.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
السعودية وفرنسا تبحثان سُبل تعزيز التعاون الثنائي للنهوض بالصحة العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الصحة السعودي فهد بن عبدالرحمن الجلاجل على عمق العلاقات الإستراتيجية بين المملكة وفرنسا، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة الراسخة تعكس التزامًا مشتركًا بالنهوض بالصحة العالمية ومواجهة التحديات الصحية.
ملتقى مجلس الأعمال السعودي - الفرنسي
جاء ذلك على هامش أعمال ملتقى مجلس الأعمال السعودي - الفرنسي المشترك الذي عقد بالعاصمة الفرنسية باريس، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم الثلاثاء.
وأضاف أن المناقشات سلطت الضوء على أوجه التعاون بين البلدين، لا سيما في دعم الابتكار في مجالات التكنولوجيا الحيوية، إلى جانب توطين صناعة الرعاية الصحية بما يعزز المرونة والاستدامة.
الشراكة بين السعودية وفرنسا
كما ناقش الملتقى آفاق الشراكة بين السعودية وفرنسا في مجالات الصحة الرقمية والتقنيات الطبية المتقدمة، بما يعزز فرص الاستثمار المشترك ويواكب تطلعات البلدين في تطوير القطاع الصحي وركز على تعزيز التعاون الاقتصادي في القطاعات الحيوية، مع تسليط الضوء على الرعاية الصحية، والتكنولوجيا الحيوية، والاستثمارات الأجنبية والخاصة، بما يدعم أهداف رؤية المملكة 2030.
واختُتم الملتقى بتأكيد الجانبين أهمية تعزيز الشراكات الاقتصادية وتوسيع آفاق التعاون لتحقيق المصالح المشتركة والرؤية المستقبلية التي تجمع بين البلدين.