عضو بـ«النواب» يحذر من أزمة نقل الطلاب بين المدارس: «تهدد استقرار الأسرة»
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، إن طلب الإحاطة الذي تقدم به بشأن منع تكرار أزمة التنقلات الخاصة بطلاب المدارس التي حدثت العام الماضي، يهدف إلى معالجة التأثير السلبي لتلك الإجراءات على استقرار العديد من الأسر المصرية.
أزمة تنقلات الطلاب تهدد استقرار الأسرةوأوضح عبدالقادر في تصريحات لـ«الوطن»، أن التعليمات التي تنص على حظر النقل بين المدارس والإدارات والمديريات التعليمية إلا بتأشيرة من الوزير تحمل نصها «فوق الكثافة»، قد تسببت في صعوبات كبيرة للأسر.
وأشار عبدالقادر إلى أن بعض الأسر واجهت صعوبات بالغة في نقل أبنائها بين المدارس نتيجة لظروف طارئة مثل وفاة رب الأسرة أو مرض أحد أفرادها، مضيفًا: «هذه التعليمات جعلت من الصعب على الأسر تلبية احتياجاتها وتوفير بيئة تعليمية مستقرة لأبنائها، كما أن العديد من الأرامل وأولياء الأمور اضطروا للجوء إلى نواب الشعب للحصول على تأشيرة الوزير المطلوبة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة».
ضمان حقوق الطلاب وأسرهموشدد «عبدالقادر» على ضرورة التزام وزارة التربية والتعليم بالقوانين والكتب الدورية التي تضمن حقوق الطلاب وأسرهم، مؤكدًا أنه يجب أن تكون هناك تعليمات واضحة ومكتوبة، وليس تعليمات شفهية عشوائية كما حدث العام الماضي، ومن المهم أن تتوفر ضمانات تمنع تكرار هذه الأزمة وتضمن استقرار الأسر وراحة الطلاب.
وأضاف: بعد تقديم طلب الإحاطة، الذي أحاله رئيس مجلس النواب إلى لجنة التعليم لمناقشته، سنعمل من خلال هذه اللجنة على مناقشة المشكلة بعمق وتقديم توصيات واضحة لضمان عدم تكرار الأزمة في المستقبل، نحن نسعى جاهدين لضمان تحقيق استقرار تعليمي لأبنائنا وتخفيف العبء عن كاهل الأسر المصرية.
واختتم النائب تصريحاته بالتأكيد على أهمية توفير بيئة تعليمية مستقرة وداعمة للطلاب والأسر على حد سواء، مشددًا على ضرورة معالجة المشكلات التي تعيق تحقيق هذا الهدف بشكل فعال ومستدام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النواب مجلس النواب الأسر الأسر المصرية
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: ارتفاع معدلات الطلاق يهدد استقرار المجتمع.. فيديو
حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من انتشار ظاهرة التنصل من المسئولية في المجتمع، سواء بين الأزواج أو الأبناء، مشيرًا إلى أنها باتت سمة شائعة في حياتنا اليومية وتعد تهديدًا لاستقرار الأسرة والمجتمع.
وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أوضح الدكتور عياد أن غياب التربية السليمة أسهم بشكل كبير في تفاقم هذه الظاهرة، مما أدى إلى تصدّع العلاقات الأسرية والاجتماعية.
وأشار المفتي إلى أن المجتمع يعاني أزمة أخلاقية عميقة، حيث تداخلت المفاهيم وفُقدت معايير الرجولة والأنوثة نتيجة الفوضى التي فرضتها بعض وسائل الإعلام الحديثة. وعلى الرغم من أن هذه الوسائل تشكل نعمة في كثير من الجوانب، إلا أنها تحولت في بعض الأحيان إلى أدوات لنشر أفكار وسلوكيات غريبة على المجتمعات العربية والإسلامية.
وأوضح أن تأثير وسائل التواصل الحديثة لم يكن عشوائيًا، بل قد يكون موجهًا، حيث تحاول بعض الأطراف التأثير على الخصوصية الثقافية والدينية للمجتمعات الشرقية من خلال بث أفكار تتعارض مع قيمها.
وأضاف الدكتور عياد أن الأسرة تظل "الكتلة الصلبة" التي تضمن استقرار المجتمعات العربية والإسلامية، على عكس المجتمعات الغربية التي شهدت تراجعًا ملحوظًا في دور الأسرة. وأكد أن الأسرة في المجتمعات الشرقية ما زالت تحتفظ بمكانتها كمؤسسة مقدسة ومحورية في بناء المجتمع.
وأشار إلى أن أهمية الأسرة لم تقتصر على الثقافات الإسلامية والعربية، بل كانت ركيزة أساسية في الفلسفات القديمة مثل الفلسفة المصرية والهندية، مما يؤكد دورها الحيوي في استقرار المجتمعات على مر العصور.
وشدد مفتي الجمهورية على ضرورة التمسك بالقيم الأساسية التي تدعم استقرار الأسرة وتحافظ على تماسك المجتمع، محذرًا من أن غياب هذه القيم قد يؤدي إلى تفكك المجتمعات وانتشار الظواهر السلبية.