قوات الاحتلال تقتحم بلدات بالضفة وتشن حملة اعتقالات
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
اقتحم الاحتلال الإسرائيلي عددا من المدن والبلدات في الضفة الغربية، كما شن حملة اعتقالات بين السكان.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية وسط إطلاق نار كثيف.
وقالت كتائب شهداء الأقصى بطوباس إنها تتصدى "لاقتحام قوات الاحتلال لمدينة طوباس، ونخوض اشتباكات عنيفة بالرصاص والعبوات الناسفة بمنطقة الثغرة".
كما أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة تقوع جنوب بيت لحم بالضفة الغربية.
وشنت قوات الاحتلال حملة دهم واعتقالات في بلدة سنجل شمال رام الله، وقال شهود عيان إن الاحتلال اعتقل عشرات المواطنين واعتدى على عدد منهم.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحامها بلدة سنجل، حيث داهمت منازل وحوّلت أحدها إلى مركز توقيف وتحقيق ميداني.
ونشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر توقيف الجيش الإسرائيلي فلسطينيين وتعصيب أعينهم.
كما داهمت قوات الاحتلال مدينة يطا وبلدات شيوخ وسعير وترقوميا في جنوب وشمال وغرب الخليل، وداهمت أيضا منطقة الكرنتينا وسط الخليل.
تغطية صحفية: من اقتحام الاحـتـلال لمدينة طوباس. pic.twitter.com/TWwndsrkf6
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 20, 2024
اعتقال أسيرة سابقةمن جهتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إن الجيش الإسرائيلي اعتقل أسيرة سابقة من قرية الجلمة شمالي جنين.
وأضافت أن "قوات الاحتلال اعتقلت الأسيرة المحررة ياسمين تيسير عبد الرحمن شعبان (41 عاما)، وذلك عقب استدعائها لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في معسكر الجلمة".
وأشارت إلى أن الأسيرة ياسمين "أم لأربعة أبناء، اعتُقلت في الأول من مارس/آذار 2022، وكانت قد أمضت في سجون الاحتلال سابقا 5 سنوات وأُفرج عنها عام 2019، واعتقلت عام 2022 وأفرج عنها في عام 2024".
وبموازاة الحرب المدمرة على قطاع غزة، صعّد المستوطنون اعتداءاتهم، كما صعد جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته بالضفة، مما أدى إجمالا إلى مقتل 506 فلسطينيين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وإصابة نحو 5 آلاف، واعتقال 8800 فلسطيني، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة نحو 115 ألفا بين قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية" وتحسين الوضع الإنساني بالقطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مخيم نور شمس بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم بالضفة الغربية لليوم الـ 71 على التوالي، حيث سمع دوى انفجار ضخم، مساء الأحد.
وذكرت مصادر محلية - في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن النيران اشتعلت في أحد المنازل عقب الانفجار، أعقبها تصاعد كثيف لأعمدة الدخان، وسط حصار مشدد، وخلو المنطقة من السكان بعد تهجيرهم قسرا من منازلهم.
الاحتلال يُجبر عائلات على إخلاء منازلها في مخيم نور شمس ويصعّد ميدانيًا في طولكرموفي سياق متصل، أجبرت قوات الاحتلال، عددا من العائلات على إخلاء منازلها شرق ضاحية ذنابة، وتحديدا في المنطقة القريبة من جبل النصر داخل مخيم نور شمس، وشملت العائلات المتضررة: عائلة فايز الحويطي، والعطار، وسامي الزايط، والشعبان.
وأقدمت جرافات الاحتلال على تجريف الشوارع في منطقة جبل النصر بالمخيم، بالتزامن مع اقتحام أحد المنازل القريبة من مسجد النصر، وتفتيشه، وإخضاع سكانه للاستجواب.
وفي تطور آخر، انتشرت آليات الاحتلال وفرق المشاة في الحي الشمالي لمدينة طولكرم، وتمركزت في محيط مجمع الكراجات ودوار شويكة، حيث أوقفت شبان فلسطينيين، واعتدت على عدد منهم بالضرب، واعتقلت آخرين قبل أن تفرج عن اثنين منهم.
كما نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على شارع نابلس، وتحديدا في المنطقة المقابلة لمدخل مخيم نور شمس، حيث تم توقيف المركبات وتفتيشها ومنعها من المرور، وكان قد تم العمل على إعادة تأهيل الشارع فجر اليوم، من قبل طواقم الأشغال العامة والبلدية، بمتابعة مباشرة من محافظ طولكرم عبد الله كميل، وبالتعاون مع الارتباط الفلسطيني.