تستهدف المراكز التجارية في مختلف مناطق العاصمة: البنك المركزي بصنعاء ينفذ حملة ميدانية لتوزيع العملة المعدنية الجديدة فئة 100 ريال
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
الثورة /
يواصل البنك المركزي اليمني في صنعاء، حملة النزول الميداني، إلى عدد من المراكز والمحلات التجارية في أمانة العاصمة، لتوزيع العملة المعدنية الجديدة فئة 100 ريال، على تلك الجهات.
وقال وديع عبد الله مقبل، رئيس قسم الخزينة المركزية بالبنك المركزي، صنعاء- في تصريح صحافي إن فرق البنك تواصل لليوم العاشر على التوالي، حملتها الميدانية لتوزيع العملة المعدنية الجديدة فئة 100 ريال، مؤكداً أن الحملة تستهدف المحلات والمراكز التجارية في مختلف مناطق العاصمة، بمختلف الأنشطة، وعبر ثلاثة مستويات كبيرة ومتوسطة وصغيرة.
وأكد مقبل أن عدد المحال التجارية التي تم التوزيع عليها حتى يوم الأحد بلغ 140 محلاً تجارياً، وأن التوزيع سيشمل كل شوارع العاصمة الرئيسة والفرعية، وذلك لتسهيل عملية الاستبدال.
وأوضح أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص البنك المركزي اليمني على تلبية احتياج المواطن من العملة المعدنية الجديدة، وسحب التالف، عبر مراحل، يتم في الأولى النزول الميداني للمحل أو المركز التجاري، وإعطاء أصحابه كمية من العملة، وبعد أن تنفد الكمية يتم التواصل مع البنك لتعزيز المحل بكمية أخرى.. مشيراً إلى أن حجم الكمية النقدية أو المبلغ النقدي يحدده احتياج وطلب المحل التجاري.
وحظيت الحملة الميدانية للبنك المركزي في صنعاء بارتياح أصحاب المحال التجارية والمتسوقين والناشطين، معتبرين النزول الميداني للبنك خطوة ممتازة لضمان إحلال العملة المعدنية للتداول بدلاً عن العملة الورقية التالفة.
وكان البنك المركزي اليمني في صنعاء أعلن في الـ30 من مارس الماضي عن إصدار عملة معدنية جديدة فئة 100 ريال خُصص لاستبدال العملة الورقية التالفة وليس إضافةً للكتلة النقدية، وهو ما عارضه البنك المركزي اليمني في عدن، معتبراً الإصدار غير قانوني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ما هي خيارات البنك المركزي الأوروبي حول أسعار الفائدة؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
تتزايد الثقة لدى صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي بشأن خفض أسعار الفائدة في حزيران مع استمرار التضخم في التراجع، لكنهم لا يرغبون في تخفيضها بصورة كبيرة، وفق ما قالت ستة مصادر لرويترز .
وخلال اجتماعهم في واشنطن لحضور اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، استعرض محافظو البنك المركزي الأوروبي تراجع الأداء الاقتصادي في منطقة اليورو والعالم في ظل حالة عدم اليقين الناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأظهرت بيانات صادرة عن منطقة اليورو توقف نمو الأعمال هذا الشهر فضلاً عن توقعات بتراجع الزيادات في الأجور بصورة كبيرة.
وأعلن ترامب في البداية فرض رسوم جمركية بواقع 20% على السلع الأوروبية، وهو ما جاء أقل من توقعات البنك المركزي الأوروبي.
ويرى عدد كبير من محافظي البنك الآن فرصاً متزايدة لخفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية خلال اجتماعهم في الرابع من حزيران. وكان البنك خفض سعر الفائدة إلى 2.25% في وقت سابق من هذا الشهر.
وأحجم متحدث باسم البنك المركزي الأوروبي عن التعليق.
وأدت خطوة ترامب إلى اهتزاز ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأميركي وحتى مكانته كملاذ آمن على الصعيد العالمي، ما تسبب في انخفاض أسعار الوقود وكذلك تراجع الدولار مقابل اليورو.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام