الجديد برس:

في سابقة غريبة، طالبت مؤسسة الكهرباء بعدن من أهالي وسكان حي الطيارين بمنطقة الممدارة في مديرية الشيخ عثمان، بجمع مبلغ 90 مليون ريال لتركيب محول كهربائي في منطقتهم التي تعاني من انهيار تام للكهرباء.

جاء ذلك بعد مناشدة للأهالي قدموها لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي، ومحافظ عدن أحمد لملس، تحسين وضع الكهرباء في منطقتهم وتوفير محول ينظم وصول التيار إلى منازلهم.

ونقل موقع ”المشهد الجنوبي الأول”، عن المواطنين أنهم منذ سنوات وهم يعانون من مشكلة ضعف وانخفاض نسبة التيار الكهربائي، مما سبب لهم مشاكل عدة وذلك لعدم وجود محول مناسب يتحمل الأحمال في منطقتهم.

وأضاف المواطنون في شكواهم أنهم بذلوا العديد من الجهود مع مؤسسة الكهرباء في الفترة الماضية، واستطاعوا استخراج توجيهات من قبل مدير مؤسسة كهرباء عدن المهندس سالم الوليدي لصرف محول مناسب للحي لإنهاء المشكلة.

وقال الأهالي: “عند ذهابنا بالتوجيهات إلى المنطقة الخاصة بالحي فوجئنا بأن علينا تحمل تكلفة تركيب المحول والذي وصل لمبلغ خيالي يقدر بـ 90 مليون ريال يمني”.

وأكد المواطنون في شكواهم أن هذا المبلغ يصعب عليهم تحمله، ومن الواجب أن تتحمل المؤسسة والمنطقة تكلفة التركيب، مشيرين إلى “أن هناك للأسف من يسعى لعرقلة الأمر وتنفيذه من قيادة المنطقة لأسباب مجهولة لا نعلم بها”.

وحمل الأهالي مؤسسة الكهرباء والحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي مسؤولية توفير المحول وتركيبه، في ظل ما وصفوه بـ”الارتفاع المميت لدرجة الحرارة”.

يُشار إلى أن رئيس الحكومة الموالية للتحالف أحمد عوض بن مبارك كشف الخميس الماضي، عن حجم الفساد والعبث والهدر للمال العام في قطاع الكهرباء، مؤكداً أن القطاع يستنزف 31% من إيرادات الدولة، وأن الحكومة أنفقت تريليوناً و10 مليارات ريال (4 مليارات دولار) على الكهرباء خلال العام الماضي 2023.

وقال بن مبارك في مقابلة تلفزيونية، إن أزمة الكهرباء وانقطاعاتها الطويلة هي “تركة كبيرة وتراكم كبير لفترة طويلة جداً حصل فيها إخفاقات كبيرة جداً، لأن ملف الكهرباء لم يُدَرْ بطريقة صحيحة، وطوال الفترة الماضية كل معالجات الكهرباء كانت عبارة عن فزعات، وليست خططاً استراتيجية أو توجهات سليمة، وكلها فيها التزامات، وخلقت التزامات كبيرة جداً على الدولة”، في إشارة إلى عدم قدرته على حل هذه المشكلة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

471 يوما من العدوان.. تامر أمين: الحرب على غزة كانت جحيما لا يطاق

أكد الإعلامي تامر أمين، خلال برنامج "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار", أن اليوم هو الثالث لسريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث شهد القطاع توقفًا مؤقتًا للضربات الصاروخية والقذائف التي كانت تتساقط بشكل مستمر على المدنيين.

وأشار أمين إلى أن الحرب الإسرائيلية على غزة استمرت 471 يومًا، منذ اندلاعها في 8 أكتوبر 2023 وحتى انتهائها في 19 يناير 2025.

ووصف هذه الفترة بأنها كانت جحيمًا لا يُطاق، حيث عانى سكان غزة من دمار هائل وأوضاع إنسانية صعبة للغاية.

وأوضح أمين أن اليوم الثالث للهدنة شهد بدء دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وهي خطوة حيوية لتخفيف معاناة السكان الذين عانوا خلال فترة الحرب الطويلة من نقص حاد في الإمدادات الأساسية.

يُذكر أن وقف إطلاق النار يُعد فرصة حاسمة لإغاثة المتضررين وإعادة ترتيب الأوضاع الإنسانية في القطاع، وسط آمال بأن يكون هذا التوقف بدايةً لحلول سلمية دائمة.

مقالات مشابهة

  • أغلى مج فى مصر .. وراه قصة كبيرة | لن تتوقع شكله
  • محلل اقتصادي: تحديات كبيرة تواجه الحكومة اليمنية في استعادة ثقة المانحين
  • تحطم مقاتلة إيرانية ونجاة الطيارين
  • تخطى ثمنه 4 ملايين جنيه.. مزاد خيري على «مج» لدعم أهالي غزة
  • 471 يوما من العدوان.. تامر أمين: الحرب على غزة كانت جحيما لا يطاق
  • وزير الكهرباء: هناك جهود كبيرة لمكافحة ظاهرة سرقة التيار الكهربائي
  • مادورو: نتجه إلى إنتاج 1.5 مليون برميل نفط يومياً ووقعنا استثمارات كبيرة
  • مساعدات عاجلة إلى أهالي غزة.. 300 شاحنة تعبر معبري العوجة وكرم أبو سالم
  • مؤسسة حياة كريمة تدعم أهالي غزة بأكبر قافلة مساعدات إنسانية
  • تعرف علي المستندات المطلوبة لتركيب عداد الكهرباء الكودية للمبانى المخالفة