مقتل 5 من عناصر "الانتقالي" في هجوم للقاعدة جنوب اليمن
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن مقتل 5 من عناصر الانتقالي في هجوم للقاعدة جنوب اليمن، قال مصدر عسكري وسكان إن خمسة جنود على الأقل قتلوا الثلاثاء في هجوم جديد يُعتقد بأن مسلحي تنظيم القاعدة نفذوه في محافظة أبين بجنوب اليمن، حيث تخوض .،بحسب ما نشر عربي21، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مقتل 5 من عناصر "الانتقالي" في هجوم للقاعدة جنوب اليمن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال مصدر عسكري وسكان إن خمسة جنود على الأقل قتلوا الثلاثاء في هجوم جديد يُعتقد بأن مسلحي تنظيم القاعدة نفذوه في محافظة أبين بجنوب اليمن، حيث تخوض قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي معركة ضد التنظيم منذ عام تقريبا.
وقال المتحدث العسكري لقوات المجلس الانتقالي محمد النقيب لرويترز إن الهجوم وقع في وادي عومران بمديرية مودية في شرق أبين، حيث "أفشلت وحدات أمنية وعسكرية هجوما للعناصر الإرهابية التي استخدمت الاسلحة الرشاشة وقذائف آر.بي.جي (مقذوفات صاروخية) ضد القوات".
وأضاف أن القوات الحكومية خاضت معركة لمدة ساعتين مما أدى إلى مقتل خمسة جنود وإصابة أربعة آخرين، وعدد من المهاجمين.
وأفاد سكان بأن عربات عسكرية شوهدت تقل ضحايا من المسلحين المهاجمين لم يعرف عددهم.وأوضح النقيب أن المهاجمين تسللوا من محافظة البيضاء المحاذية وهي منطقة خارج مسرح عملية القوات الأمنية المعروفة باسم "سهام الشرق".
وأكد أن التنظيم يحاول تعطيل التقدم العسكري من خلال القيام بمثل هذه الهجمات الإرهابية المباغتة وبنصب كمائن باستخدام عبوات ناسفة ضد القوات الأمنية.
وهذا هو ثاني هجوم على قوات الأمن في أبين في أقل من أسبوع، ويأتي في أعقاب هجمات نفذها التنظيم منذ بداية العام بالمحافظة نفسها ردا على العملية العسكرية التي أطلقتها القوات الموالية للمجلس الانتقالي قبل عام تقريبا وأودت بحياة عشرات الجنود.
استغل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، ومقره اليمن، الصراع بين التحالف الذي تقوده السعودية والحوثيين المتحالفين مع إيران لتعزيز نفوذه.
ولا يزال للتنظيم وجود في شبه الجزيرة العربية على الرغم من الحملة المكثفة التي يشنها منذ عشر سنوات كل من الجيش الأمريكي والتحالف والحوثيين، مستغلا حالة الفوضى التي تعيشها البلاد والتعاطف القبلي ووجود مساحات شاسعة خالية في جنوب اليمن.
54.218.103.240
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مقتل 5 من عناصر "الانتقالي" في هجوم للقاعدة جنوب اليمن وتم نقلها من عربي21 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مقتل 5 من عناصر
إقرأ أيضاً:
مقتل 20 من عناصر الشباب بينهم قيادي في غارة جوية جنوبي الصومال
مقديشو ـ أعلن جهاز المخابرات الصومالي، الأحد، مقتل 20 من عناصر حركة الشباب في غارة جوية وقعت في بلدة عيل بعاد بإقليم شبيلى الوسطى في ولاية هيرشبيلي المحلية جنوب البلاد.
وحسب بيان المخابرات الصومالية، فإن الشركاء الدوليين بالتعاون مع المخابرات الصومالية نفذوا غارة جوية استهدفت مجموعة من عناصر الشباب في بلدة عيل بعاد، حيث كانوا يخططون لشن هجمات على مراكز عسكرية في إقليم شبيلى الوسطى جنوبي البلاد.
وأضاف البيان أن الغارة حققت هدفها، وأسفرت عن مقتل أكثر من 20 من عناصر الشباب، بينهم قيادي ميداني كان يدعى يوسف طغناس، الرجل الثاني في حركة الشباب بوسط الصومال بعد يوسف عيسى كبكوتوكدي.
بعد توقف وتيرة الاشتباكات العسكرية المباشرة بين الجيش ومقاتلي الشباب لعدة أشهر، تجددت المواجهات مرة أخرى في قرى وبلدات بإقليمي شبيلى الوسطى وهيران، بعد أن شن مقاتلو حركة الشباب هجوما موسعا على قرى وبلدات بإقليم شبيلى الوسطى، في محاولة لاستعادة مواقع خسرتها في العمليات العسكرية الحكومية في منتصف عام 2024.
وشهد إقليما شبيلى الوسطى وهيران في الأيام الماضية معارك ضارية بين الجيش ومقاتلي الشباب، إثر توغل مئات من عناصر الشباب في المناطق الحدودية بين إقليمي شبيلى الوسطى وهيران، إلا أن مقاتلي الشباب لم يتكمنوا من فرض سيطرتهم رسميا على أي منطقة في إقليم شبيلى الوسطى باستثناء سيطرة مؤقتة على بعض المواقع.
وقال الناطق باسم الجيش الصومالي أبو بكر محمد، في تصريح للتلفزيون الحكومي، إن الجيش الصومالي في تأهب لصد المحاولات اليائسة لمقاتلي الشباب الذين يسعون لشن هجمات مسلحة على قرى وبلدات بإقليم شبيلى الوسطى، بعدما فشلوا في محاولاتهم السابقة للتقدم في إقليم هيران.
إعلانوأضاف الناطق أن الجيش الصومالي، بالتعاون مع السكان المحليين، تمكّن من التصدي لهجمات مقاتلي الشباب وكبدهم خسائر فادحة، كما نجح في استعادة مناطق كان الجيش قد انسحب منها تكتيكيا في إقليم شبيلى الوسطى جنوبي البلاد.
وبدوره، قال وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد علي، في تصريح لوسائل إعلام محلية، إن الحدث الأبرز في المعارك الجارية بإقليم شبيلى الوسطى أن افرادا من الجيش الصومالي نفذوا غارات جوية دون الاستعانة بأي جهات خارجية، حيث استهدفوا أهدافا دقيقة وألحقوا خسائر بشرية كبيرة في صفوف مقاتلي الشباب بإقليم شبيلى الوسطى.
وأضاف الوزير أن الحكومة الصومالية استثمرت مبالغ طائلة في تعزيز القدرات الجوية للجيش الصومالي، نظرا لما تشكّله من فارق عسكري ضد مقاتلي الشباب، مشيرا إلى أن القوات الجوية ستواصل غاراتها لدحر نفوذ الشباب جنوب ووسط البلاد.
وفي هذا السياق، شهد إقليم شبيلى الوسطى لأول مرة في الأسبوع الماضي غارات جوية شنتها طائرات جوية إثيوبية استهدفت عناصر من مقاتلي الشباب بالإقليم، بالتنسيق مع الجيش الصومالي، حسبما أكد وزير الدفاع الصومالي.
كما أن الغارات الجوية التي ينفذها الشركاء الدوليون للصومال تشكّل عاملا رئيسيا في الحرب التي تخوضها ضد مقاتلي الشباب وتنظيم الدولة الإسلامية فرع الصومال، حيث تم تنفيذ نحو 9 غارات جوية على الأقل منذ مطلع العام الجاري، حسب مصادر غير رسمية.
فهم خاطئومن جانبه، قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ مختار ربو أبو منصور، اليوم الأحد، في مؤتمر صحفي بمقديشو، إن التصعيدات الأمنية التي تقوم بها عناصر حركة الشباب في إقليم شبيلى الوسطى، خاصة في بداية شهر رمضان المبارك، ليست إلا معارك خاطفة موسمية طيلة السنوات الماضية، والتي تنطلق من اعتقاداتهم الفاسدة حول تجسيد شهر رمضان كشهر للمعارك، متأثرين بفهمهم الخاطئ للتعاليم الإسلامية.
إعلانوأضاف الوزير أن قيادات الشباب بدأت تروج داخل صفوف عناصرها بأنهم سوف يستولون على العاصمة مقديشو في محاولة لرفع معنويات عناصرهم المنهارة، بسبب الخسائر المدوية أمام الجيش الصومالي.
وحول دفع الحركة بمئات من عناصرها في إقليمي شبيلى الوسطى وهيران، أكد الوزير أن الجيش الصومالي لم يخسر حتى الآن أي منطقة كانت تحت سيطرته، وأن مقاتلي الشباب لم يتمكنوا من الاستيلاء على أي منطقة، بل اقتحموا بعض البلدات لفترة وجيزة، ثم انسحبوا منها فورا خوفا من الهجمات العسكرية الحكومية.
تأثير مقتل يوسف طغناسيُعَد القيادي الميداني يوسف طغناس الذي قتل في الغارة الجوية، الرجل الثاني في حركة الشباب بوسط الصومال، حيث كان من القيادات البارزة التي تقود المعارك الشرسة التي شنها مقاتلو الشباب في مناطق بإقليم شبيلى الوسطى جنوبي البلاد.
ووفقا لتلفزيون الحكومي، فإن القيادي يوسف طغناس كان يفرض إتاوات غير شرعية على المدنيين يطلقون عليها "زكوات"، كما أنه كان يبتز المواطنين للحصول على الأموال لدعم معارك حركة الشباب ضد الجيش الصومالي.
وحسب الضابط المتقاعد شريف ربو، فإن مقتل القيادات الميدانية ومن بينهم يوسف طغناس ستكون له تداعيات وخيمة على العمليات العسكرية التي تشنها حركة الشباب حاليا، لكنه لا يؤثر بشكل كبير على البنية الداخلية للحركة نظرا لكونهم قيادات ميدانية فقط.
وأضاف شريف ربو، في حديث للجزيرة نت، أن تلك القيادات التي تمت تصفيتها في الغارة الجوية أمس السبت، كانت تشكّل رأس الحربة في العمليات العسكرية التي تشنها حركة الشباب، وأن مقتلهم سيربك حسابات الحركة في هذه العمليات، كما سيؤثر سلبا على معنويات مقاتليها.