نوستالجيا عمار الشريعي تملأ أرجاء الأوبرا مع علي الحجار ومحمد الحلو
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
ليلة من الزمن الجميل عاشها محبو نغمات الموسيقار الكبير عمار الشريعي على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، وسط أجواء موسيقية استثنائية مع نجوم الحفل والأوركسترا الموسيقية.
برنامج متكامل لألحان عمار الشريعي في ليلة تكريمه
شهد حفل تكريم عمار الشريعي في الأوبرا أجواء موسيقية ممتعة وذهبية تليق بإسمه وتاريخه مع المطربين محمد الحلو وعلي الحجار ومجموعة مميزة من أصوات الأوبرا الطربية .
وأضيف إلى الحفل بجانب المتعة السمعية من نجومه، التعايش البصري للأغاني حيث كان لكل أغنية صورة خاصة بها على المسرح لخلق حالة من الانسجام بين الحواس لتحقيق حالة الاستمتاع الكاملة بالحفل.
ورفع الحفل شعار كامل العدد، وتمييز بالتفاعل مع الوصلة الغنائية التي استمرت لأكثر من ساعتين، وتضمنت 24 أغنية من روائع الشريعي، والأوركسترا الموسيقية الكبرى التي ضمت 100 عازف لقيادة المايسترو تامر غنيم، ومع نخبة من مطربي الأوبرا وهم " نهى حافظ، محمد حسن، أنغام مصطفى، رحاب عمر، أميرة أحمد، حنان عصا، و صوليست مميز مع عازفة الماريمبا الشهيرة نسمة عبد العزيز وكورال أطفال مركز تنمية المواهب بدار الأوبرا .
افتتح الحفل على أنغام المسلسل الشهير “دموع في عيون وقحة”، وبعدها “حبيبتي من ضفايرها” بصوت أميرة أحمد، من أشعار الكبير سيد حجاب، وأغنية “بتسالأ ياحبيبي” مع نهى حافظ.
أما “أرابيسك” فقدمها محمد حسن، وصولو الماريمبا مع نسمة عبد العزيز الذي عزف أنغام أغنية “جرس الفسحة” لـ صلاح جاهين وضج المسرح بصوت كورال الأطفال.
وبعدها جاءت أغنية “سيبولي قلبي وارحلوا” للكبير عبد الرحمن الأبنودي بصوت حنان عصام، بجانب أغنية "أقوى من زمان من أشعار مصطفى الضمراني.
أشهر تترات الدراما مع محمد الحلو في ليلة عمار الشريعي
وسط تصفيق حاد زاحمته أصوات الترحيب، اعتلى الفنان الكبير محمد الحلو المسرح وقدم 3 أغاني من أروع ماقدمه الشريعي وهم “عمار يااسكندرية” للشاعر أحمد فؤاد نجم، “للثروة حسابات أخرى” للشاعر سيد حجاب، وأغنية “أديب” لأـ سيد حجاب أيضًا.
وفي الفاصل الغنائي الثاني صعد الفنان الكبير علي الحجار المسرح بروائع غنائية من زمن الشريعي وهم “ هنا القاهرة، انت طلعتلي منين، أيام، حدائق الشيطان، ليلي وياليلي، ماتمنعوش الصادقين ليلي وياليلي، لو مش هتحلم".
وفي لفتة إنسانية وطنية قدمها حفل تكريم الموسيقار الكبير عمار الشريعيرُفعت على شاشة مسرح الحفل صورة لـ قبة الصخرة معها أنغام أغنية “ياأرض فلسطين” بصوت الفنانة رحاب عمر مرتدية عباءة تزينت بأشكال تقليدية للزي الفلسطيني ،، تضامنًا مع الأحداث العصيبة التي تمر بها فلسطين جراء العدوان الإسرائيلي الغشيم على قطاع غزة ومدينة رفح.
حياة عمار الشريعي الموسيقية وتجاوز فقدانه للبصر وعشقه للموسيقىبدأ عمار الشريعي حياته الموسيقية عام 1970 م عقب تخرجه من الجامعة مباشرةً كعازف لآلة الأكورديون في عدد من الفرق الموسيقية التي كانت منتشرة في مصر آنذاك، ثم تحول إلى عازف للأورج حيث بزغ نجمه فيها كأحد أبرع عازفي جيله، واعتبر نموذجاً جديداً في تحدي الإعاقة نظراً لصعوبة وتعقيد هذه الآلة واعتمادها بدرجة كبيرة على الإبصار.
تمكن بمجهوده الذاتي من إتقان العزف على العديد من الآلات الموسيقية الصعبة منها البيانو والأكورديون والعود والأورج، ودرس أيضًا التأليف الموسيقي عن طريق مدرسة هادلي سكول الأمريكية لتعليم المكفوفين بالمراسلة، والأكاديمية الملكية البريطانية للموسيقى.
اشتهر بوضع الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام والمسلسلات التليفزيونية والإذاعية والمسرحيات والتي نال معظمها شهرة ذائعة، وحصل العديد منها على جوائز على الصعيدين العربي والعالمي.
كوّن فرقة الأصدقاء عام 1980 والتي كانت تضم كلا من منى عبد الغني، علاء عبد الخالق، حنان"، وكانت من أشهر الفرق حينذاك حيث كانت تقدم أغنيات شبابية بأسلوب مزج بين الشرقي والغربي، وحققت رواجا جماهيريًا كبيرًا، وولدت بعدها عدد من الفرق المصرية اقتداءً بنجاحها وحبًا لحالتها الاستثنائية.
ومن أبرز الأعمال الموسيقية السينمائية التي قدمها الشريعي “الشك يا حبيبي والبريء، البداية، حب في الزنزانة، أرجوك اعطني هذا الدواء، أيام في الحلال، أيام في الحلال، وغيرها".
بجنب أشهر اللوحات الموسيقية الدرامية، ومنها “ دموع في عيون وقحة، الأيام، باب عبده، أرابيسك، العائلة، أم كلثوم، حديث الصباح والمساء، بنات أفكاري، البر الغربي، حدائق الشيطان، العندليب، أحلام عادية، محمود المصري، بنت من شبرا، ريا وسكينة”.
رحل عمار الشريعي في ديسمبر 2012 عن عمر ناهز 64 عامًا، بعد معاناته من مشاكل في الرئة والقلب ومكوثه داخل العناية المركزة حتى وفاته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمار الشريعي حفل عمار الشريعي محمد الحلو عمار الشریعی محمد الحلو
إقرأ أيضاً:
الكنافة بالقلقاس: إبتكار يثير الجدل على السوشيال ميديا في رمضان
كل عام، تزداد ابتكارات الأطباق الرمضانية، ويعكس ذلك التطور المتزايد في المطبخ المصري والعربي بوجه عام. في رمضان هذا العام، أثار طبق الكنافة بالقلقاس، ضجة كبيرة بين رواد السوشيال ميديا، ليكون أحدث صيحة غذائية تشعل الأجواء على الإنترنت. بعد الأطباق الشهيرة مثل الكبدة والرنجة التي تحرص العائلات على تناولها في الإفطار، جاء دور الكنافة بالقلقاس لتثير فضول الكثيرين وتحظى بانتشار واسع بين محبي التجديد في المطبخ الرمضاني.
الكنافة بالقلقاس: مزيج غير تقليدي يجمع بين الحلو والحادقالكنافة هي أحد أشهر الحلويات الرمضانية التي لا يخلو منها أي منزل في الشهر الكريم، لكن ماذا لو كان هناك طريقة جديدة لتحضير الكنافة باستخدام مكونات غير تقليدية؟ هذا ما فعله البعض هذا العام، حيث قاموا بابتكار "الكنافة بالقلقاس"، وهي وصفة تجمع بين المذاق الحلو للكنافة والمذاق المالح للقلقاس.
القلقاس، الذي يُعد من الخضروات الشهيرة والمحبوبة في المطبخ المصري، يتمتع بنكهة غنية ولذيذة، ويُضاف عادة في العديد من الأطباق التقليدية مثل المحاشي أو الطواجن. لكن هذه المرة، تم دمج القلقاس مع الكنافة، ليُصبح هذا الطبق مزيجاً مدهشاً من الطعم الحلو والمالح في آن واحد.
مكونات الكنافة بالقلقاس250 جرام من الكنافة
300 جرام قلقاس مسلوق ومهروس
2 ملعقة كبيرة سكر
1/2 كوب زبدة ذائبة
1/2 كوب من الحليب المكثف
2 ملعقة صغيرة من القرفة المطحونة
1/4 كوب من الفستق المجروش (للتزيين)
1/4 كوب من العسل أو الشيرة
طريقة التحضير:
تحضير الكنافة: في البداية، يتم تحضير الكنافة عن طريق تفكيك خيوطها وتحميرها في الزبدة حتى تصبح ذهبية اللون. ثم يُضاف إليها الحليب المكثف والسكر، ويتم تقليبها جيدًا.
تحضير القلقاس: يُسلق القلقاس جيدًا، ثم يُهرس ويُخلط مع القرفة والسكر لتعزيز الطعم الحلو والمالح.
دمج الكنافة بالقلقاس: في طبق فرن، يتم وضع طبقة من الكنافة المقرمشة، ثم تُضاف طبقة من خليط القلقاس المهروس، وتُغطى بطبقة أخرى من الكنافة.
الخبز: يُخبز الخليط في الفرن لمدة 15-20 دقيقة حتى يصبح لونه ذهبياً.
التقديم: بعد إخراج الطبق من الفرن، يتم تزيينه بالفستق المجروش ويُسكب عليه العسل أو الشيرة الباردة.
لماذا الكنافة بالقلقاس؟
انتشار هذه الوصفة على السوشيال ميديا يعكس رغبة كبيرة لدى الكثيرين في تجربة النكهات الجديدة والمبتكرة. الكنافة بالقلقاس تقدم مزيجاً غير تقليدي بين الحلو والمالح، وهو ما يجعلها وجبة مثالية لكل محبي التجديد والتجربة. يجمع هذا الطبق بين المذاق الغني للقلقاس والقوام الهش والمقرمش للكنافة، ليشكل تجربة طهي مميزة للعديد من الأشخاص في رمضان هذا العام.