مندوب مصر لدى الأمم المتحدة: نرفض العدوان الإسرائيلي على رفح والوضع بغزة وصل إلى حد المجاعة (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
شدد مندوب مصر لدى الأمم المتحدة أسامة عبد الخالق على رفض مصر العدوان الإسرائيلي على رفح الفلسطينية، وأكد على ضرورة إيقاف كافة العمليات العسكرية بقطاع غزة.
وقال مندوب مصر لدى الأمم المتحدة إنّ تواصل العدوان على القطاع يؤدي لاستحالة العمل الإغاثي والإنساني بقطاع غزة.
إقرأ المزيد صور بالأقمار الصناعية تظهر نزوح الفلسطينيين السريع من رفح بعد أن أصدرت إسرائيل أوامر الإخلاءوأضاف: "ما يحدث في رفح الفلسطينية جريمة إنسانية يتحملها المجتمع الدولي.
وأشار في كلمته إلى أن وقف تدفق المساعدات لقطاع غزة عبر معبر رفح البري نتيجة مباشرة للعدوان على القطاع.
وصرح أسامة عبد الخالق بأن مواصلة العمل الإنساني بقطاع غزة ممكن إذا تحملت إسرائيل مسؤولياتها وأوقفت العدوان، مؤكدا أن مصر ستستمر بلا كلل لإيجاد السبل لإنفاذ المساعدات للقطاع.
وأوضح مندوب مصر لدى الأمم المتحدة أن مسعى بلاده لإدخال المساعدات ووقف إطلاق النار بالقطاع نابع من مبادئها التي لا تقبل المساومة.
وأضاف عبد الخالق خلال كلمته أمام مجلس الأمن وعرضتها قناة "القاهرة الإخبارية": "نؤكد أن توقف المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح البري هو نتيجة مباشرة للعملية الإسرائيلية المتواصلة والمدانة في رفح الفلسطينية والتي رفضها وحذر منها المجتمع الدولي بأسره، والتي تعد إمعانا إسرائيليا في العقاب الجماعي للفلسطينيين وتستهدف به تشديد الحصار على المدنيين من خلال السيطرة العسكرية على المعبر وخلق وضع على الأرض يجعل العمل الإنساني بمثابة المهمة المستحيلة".
إقرأ المزيد نيبينزيا: إسرائيل عازمة على الاستمرار بعمليتها العسكرية على الرغم من استحالة تحقيق أهدافهاوبين أسامة عبد الخالق أن مسعى مصر لوقف الحرب وإدخال المساعدات والإفراج عن الرهائن والأسرى من الجانبين ينبع من التزام راسخ بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وهو الالتزام نفسه الذي دفعها للتدخل في الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية.
وأردف بالقول: "كما أنه ينبع أيضا من إيمان مصر بدور المنظومة القضائية الدولية في إرساء العدالة فضلا عن دور القاهرة كمؤسس لتيار السلام في المنطقة والتزامها الثابت بالحقوق الفلسطينية".
وطالب في كلمته مجلس الأمن والمجتمع الدولي بتحميل إسرائيل المسؤوليات التي يفرضها ويوجبها القانون الدولي الإنساني، بشكل واضح لا لبس فيه.
وفي جلسة سابقة لمجلس الأمن قال ممثل مصر بمجلس الأمن الدولي ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة إن القاهرة ترفض المبررات غير المقنعة لوقف تمويل بعض الدول للأونروا من أجل استرضاء إسرائيل.
وأوضح أنه لا يمكن استبدال دور "الأونروا" في تقديم الدعم للاجئين الفلسطينيين، مدينا استهداف إسرائيل المتواصل لموظفي ومنشآت "الأونروا" وطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة القضائية القاهرة القضية الفلسطينية المحكمة الجنائية الدولية بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام لاهاي مجلس الأمن الدولي محكمة العدل الدولية مساعدات إنسانية معبر رفح نيويورك وفيات الأونروا مندوب مصر لدى الأمم المتحدة عبد الخالق
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أصبح من المستحيل تقريبًا توصيل المساعدات إلى غزة
أوضح توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن غزة هي حاليا المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني، في عام شهد مقتل أكبر عدد مسجل من العاملين في المجال الإنساني، ونتيجة لذلك "أصبح من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة" على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة، وفقًا لما أوردته وكالة"وفا".
عودة شلل الأطفال إلى غزة بعد 25 عامًا من الغياب.. فيديو جيش الاحتلال يُعلن مقتل 3 جنود إسرائيليين شمال غزة
وفي بيان أصدره في أعقاب زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط بصفته منسق الإغاثة الطارئة للأمم المتحدة، قال فليتشر إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في القطاع، "حيث تم رفض أكثر من مائة طلب للوصول إلى شمال غزة منذ 6 تشرين الأول/أكتوبر".
وأشار فليتشر، إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية تطبيق منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة منذ ما يقرب من عام، ومع ذلك فإن وتيرة العنف المستمرة "تعني أنه لا يوجد مكان آمن للمدنيين في غزة. لقد تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض".
وأضاف أن الحصار الإسرائيلي على شمال غزة - والذي استمر لأكثر من شهرين – "أثار شبح المجاعة"، في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية، "مما يخلق ظروفا معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء".
وأضاف: "في جميع أنحاء غزة، تستمر الغارات الجوية الإسرائيلية على المناطق المكتظة بالسكان، بما في ذلك المناطق التي أمرت القوات الإسرائيلية الناس بالانتقال إليها، مما تسبب في الدمار والنزوح والموت".
وفي الوقت نفسه، قال وكيل الأمين العام إن الوضع في الضفة الغربية مستمر في التدهور، "وعدد القتلى هو الأعلى الذي سجلناه".
وقال إن "العمليات العسكرية الإسرائيلية في العام الماضي أسفرت عن تدمير البنية الأساسية مثل الطرق وشبكات المياه، وخاصة في مخيمات اللاجئين".
وأضاف أن عنف المستعمرين المتزايد وهدم المنازل أدى إلى زيادة النزوح والاحتياجات، وأن القيود الإسرائيلية المفروضة على الحركة تعيق سبل عيش المواطنين الفلسطينيين ووصولهم إلى الخدمات الأساسية - وخاصة الرعاية الصحية.
وأكد فليتشر أن "الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني يواصلان محاولة البقاء وتقديم الخدمات في مواجهة هذه التحديات والصعوبات المتزايدة".
ودعا المجتمع الدولي إلى الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، "والمطالبة بحماية جميع المدنيين، والإصرار على إطلاق سراح جميع الرهائن، والدفاع عن عمل وكالة الأونروا الحيوي، وكسر دائرة العنف".
وأشاد بالعاملين في المجال الإنساني الذين يعملون على إنقاذ أرواح المدنيين في هذه الظروف.