الولايات المتحدة وإسرائيل تبحثان خيارات بديلة عن العملية في رفح
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض أن مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جيك ساليفان بحث مع السلطات الإسرائيلية الخيارات البديلة عن تنفيذ عملية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأشار البيان الذي أعقب المشاورات التي أجراها سوليفان الذي يقوم بزيارة رسمية لإسرائيل إلى أن السلطات الإسرائيلية "أبلغت ساليفان عن طرق بديلة جديدة لهزيمة "حماس" في رفح، مع الأخذ في الاعتبار المخاوف التي أعرب عنها الجانب الأمريكي".
وأكد البيت الأبيض أن مستشار الرئيس الأمريكي أشار إلى أن المفاوضات بين إسرائيل ومصر بشأن استئناف معبر رفح تعتبر حاسمة لتوفير قدر كبير من المساعدات الإنسانية للسكان المحتاجين في قطاع غزة.
وأضاف البيت الأبيض: "أجرى ساليفان مشاورات مع السلطات الفلسطينية في 19 مايو، ناقشا خلالها توريد المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم "حماس"، وبرنامج الإصلاح الفلسطيني و"أهمية قيام المجتمع الدولي بتقديم الدعم المالي حتى تتمكن الحكومة [الفلسطينية] الجديدة من تحقيق النجاح"".
واستقبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ساليفان صباح الأحد الماضي في مدينة الظهران شرقي المملكة.
وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أهم ما دار في الإجتماع، وقال "تم بحث الصيغة شبه النهائية لمشروعات الاتفاقيات الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة، التي قارب العمل على الانتهاء منها".
وأضاف: "العمل لإيجاد مسار ذي مصداقية نحو حل الدولتين بما يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وضرورة وقف الحرب في غزة، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية".
المصدر: "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جيك ساليفان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية الضفة الغربية طوفان الأقصى قطاع غزة أخبار مصر رفح غوغل Google
إقرأ أيضاً:
«الأونروا» تنشر خارطة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
نشر مفوض وكالة “الأونروا” فيليب لازاريني، خارطة مفصلة تصور الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
وأوضح لازاريني، بالخارطة، بالألوان “تصنيفات المنطقة العسكرية والتي تقسم إلى “مناطق عالية الخطورة” وإلى “مناطق تلقت أوامر بالإخلاء” بسبب خطورتها العالية، كما أظهرت الخارطة انهيار النظام المدني في مناطق القطاع وتحولت إلى “عالية الخطورة” مشيرا إلى “مناطق مرور المساعدات الإنسانية” التي تتطلب التنسيق مع الجيش الإسرائيلي”.
كما ظهر في الخارطة، “مناطق “إمكانية الوصول إلى المساعدات الإنسانية”، والطرق البديلة من وإلى معبر “كرم أبو سالم” التي يغلقها الجيش الإسرائيلي حاليا أو أنها أصبحت “غير صالحة للاستخدام” بسبب الهجمات الإسرائيلية، وفي الخارطة أيضا ظهرت نقطة الانتظار التي تقف فيها قوافل المساعدات “الضوء الأخضر” من الجيش الإسرائيلي قبل التوجه إلى نقطة التفتيش”.
وطالب لازاريني، في حسابه على منصة “إكس”: “بوقف إطلاق النار ومحاسبة المسؤولين عن هذا الدمار”.
وكتب: “80% من مناطق قطاع غزة أصبحت مصنفة عالية الخطورة حيث يضطر الناس فيها إلى الفرار بحثا عن أساسيات الحياة وخاصة الأمان المفقود”، وأضاف: “إن سكان القطاع محاصرون دون أي مكان آمن يذهبون إليه”.
وتابع لازاريني: “في شمال قطاع غزة، لا يزال السكان تحت حصار مطبق. يركضون للنجاة بحياتهم في حلقات مفرغة ومحرومون من وصول المساعدات الإنسانية إليهم لأكثر من 40 يوما حتى تاريخ اليوم”.
وقال المفوض العام لـ”الأونروا”: “في جميع أنحاء غزة، أصبح تسليم المساعدات الشحيحة أصلا والمسموح بها، أمرا معقدا للغاية لأسباب عديدة منها الطرق غير الآمنة”.
وأضاف لازاريني: “لقد تم تدمير النظام المدني هناك، وبالإمكان إعادة تأسيسه من خلال وقف إطلاق النار إضافة إلى المساءلة”.
هذا وارتفع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة لليوم الـ412 إلى 44056 قتيلا و104268 جريحاً.
latest map from @ochaopt ????
80% of the #Gaza Strip is now high risk areas where people are forced to flee in search for the basics especially the nonexistent safety.
They are trapped with no safe place to go.
In northern Gaza, people remain under a tight siege. They run for… pic.twitter.com/CBNXsIn7Mg