"مطارات القابضة" وشركاتها التابعة تطلق برنامج المحتوى المحلي "جسور"
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أطلقت مطارات القابضة وشركاتها التابعة في مؤتمر مستقبل الطيران 2024 بمدينة الرياض برنامج "جسور" لتعزيز المحتوى المحلي في عملياتها بمطارات المملكة، وبالتعاون مع هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، وذلك بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، والرئيس التنفيذي لهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية عبدالرحمن بن عبدالله السماري، والرئيس التنفيذي لمطارات القابضة المهندس محمد بن عبدالله المغلوث، حيث يقدم البرنامج فرصاً استثمارية أمام الموردين والمصنعين المحليين، تصل قيمتها إلى 7 مليارات ريال؛ للمساهمة في تعزيز المحتوى المحلي، والتنوع الاقتصادي.
ويتوقع أن تشمل العوائد الرئيسية من البرنامج : تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في المحتوى المحلي، وتوطين الصناعة في مطارات المملكة، وتعزيز استدامة سلاسل التوريد المحلية، إضافةً إلى تطوير رأس المال البشري المحلي, ويُعتبر "جسور"، أحد برامج مطارات القابضة لتنفيذ إستراتيجياتها في دفع عجلة تطوير قطاع المطارات بالمملكة، والإسهام في تأسيسِ منظومة اقتصادية تساعد على استقطاب وتشجيع صناعات محلية مرتبطة بقطاع المطارات، وقادرة على المنافسة في الساحة العالمية.
ويواكب برنامج "جسور"، إستراتيجية مطارات القابضة في دعم وتعزيز برامج المحتوى المحلي من خلال 23 فرصة استثمارية في عددٍ من المجالات المختلفة مثل: أجهزة فحص الأمتعة، وجسور صعود الركاب، وأنظمة مناولة الأمتعة، وأنظمة عرض معلومات الطيران، إضافة إلى أنظمة الأمن والسلامة، والتهوية والتكييف.
ويأتي إطلاق مطارات القابضة وشركاتها التابعة لبرنامج "جسور" امتداداً لتفعيل اتفاقية التعاون مع هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، حيث تم إطلاقه في مؤتمر مستقبل الطيران 2024، والذي يشارك فيه أكثر من 5 آلاف من كبار مسؤولي وقيادات قطاعات الطيران في العالم ورؤساء شركات الطيران الدولية؛ لمناقشة العديد من القضايا التي تواجه قطاع الطيران العالمي، ويبحث سُبل مواجهة التحديات ذات الأولوية، فيما يسلط الضوء على فرص النمو والاستثمار والابتكار غير المسبوقة التي توفرها المملكة العربية السعودية.
يُذكر أن مطارات القابضة تُشرف على تشغيل 27 مطاراً بالسعودية عبر شركاتها التابعة (مطارات الرياض، مطارات جدة، مطارات الدمام، وتجمع مطارات الثاني)، التي تهدف إلى تطوير مطارات المملكة والارتقاء بأدائها لمواكبة التطور المتسارع الذي تشهده المملكة حالياً، ودعم مسيرة التنمية المستدامة لتحقيق المزيد من التنمية، والإنجازات وفقاً للإستراتيجية الوطنية للطيران المنبثقة من الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، كأحد مخرجات رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مؤتمر مستقبل الطيران مطارات القابضة برنامج جسور المحتوى المحلی مطارات القابضة
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس.. القادر على بناء جسور التفاهم مع الديانات الأخرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يمثل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، ظاهرة فريدة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية.
فقد أطلق العديد من المبادرات التي لم يسبق أي من أسلافه الـ266، بدءًا من القديس بطرس في القرن الأول الميلادي، للقيام بها.
سجل البابا فرنسيس العديد من السوابق التاريخية في علاقته مع الإسلام والمسيحية على حد سواء.
سوابق تاريخية مع الإسلام
كان البابا فرنسيس أول بابا يزور الأزهر الشريف في القاهرة، وأول من يزور النجف في العراق، كما أنه أول بابا يوقع وثيقة تفاهم إسلامية-مسيحية لتعزيز التعاون بين الديانتين في معالجة القضايا الإنسانية (وثيقة أبوظبي). إضافة إلى ذلك، أبدى البابا فرنسيس تعاطفًا عمليًا مع مسلمي الروهينغا الذين طردوا من ميانمار.
سوابق مع المسيحية
أما مع المسيحية، فقد سجل البابا فرنسيس أيضًا خطوات تاريخية. فكان أول بابا يلتقي ببطريرك موسكو الأرثوذكسي في هافانا، وأول من يستقبل بطريرك إسطنبول الأرثوذكسي في الفاتيكان. كما كان أول بابا يزور الدول الإسكندنافية ويصلي في كنائسها الإنجيلية، مما يعكس التزامه بروح الوحدة المسيحية.
المبادرة مع الصين
تعد المبادرة مع الصين إحدى أبرز خطوات البابا فرنسيس، حيث عمل على تسوية الخلافات التي امتدت لعقود، مما أتاح للدولة الصينية دورًا في اختيار البطاركة المحليين، وهي خطوة كانت تعتبر من اختصاص الفاتيكان حصريًا.
لبنان في ظل الأزمة الصحية
لكن على الرغم من نشاطاته العديدة، كانت الحالة الصحية للبابا فرنسيس قد حرمت لبنان من زيارة تاريخية كان من المتوقع أن تكون مفعمة بالأمل. فقد كان لبنان، الذي لطالما اعتبره الفاتيكان دولة العيش المشترك، في حاجة ماسة لهذه الزيارة في وقت يعيش فيه أزمة صحية وسياسية عميقة.
التحديات والصراع مع فرنسا
البابا فرنسيس، الذي ينتمي إلى الحركة اليسوعية، شهد في مرسيليا في فرنسا استقبالًا غير تقليدي، حيث تباينت الأسئلة حول فائدة “فصل الدين عن الدولة” في ظل استقبال بابا ينتمي إلى حركة دينية تأثرت تاريخياً بالصراعات مع فرنسا.
المبادرات التي لم تتحقق
على الرغم من سجل البابا الحافل بالمبادرات التاريخية، فقد حرمه تدهور حالته الصحية من الاستمرار في هذه المبادرات، خاصة في لبنان. ورغم الآلام التي مر بها البابا بسبب عدم قدرته على توسيع جسور التفاهم مع الديانات الأخرى، فإن لبنان، الذي كان يوماً مركزًا للأمل والتعاون بين الثقافات، أصبح بعيدًا عن هذه المبادرات في وقت عصيب يعيشه.