روسيا تطور أقمارا صناعية مخصصة لتقديم خدمات لـ"Internet of Things"
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
أعلنت شركة "ريشيتنيوف" التابعة لمؤسسة "روس كوسموس" أنها ستباشر العام الجاري بتصنيع أول قمر صناعي روسي مخصص لتقديم خدمات إنترنت الأشياء "Internet of Things".
إقرأ المزيد علماء روس يدرسون طرقا لإعادة المركبات الفضائية المأهولة من القمر وجعلها متعددة الاستخداماتوحول الموضوع قال مدير الشركة، يفغيني نيستيروف: "سيتم تصنيع أول قمر صناعي روسي من أقمار Marathon-IoT المخصصة لإنترنت الأشياء العام الجاري، من المخطط أن يتم الانتهاء من تصنيع القمر واختباره عام 2023 ليتم إرساله إلى قاعدة الإطلاق".
وأضاف: "العمل على مشروع الأقمار الصناعية الجديدة جار على قدم وساق، ستنتهي قريبا عملية تصنيع مكونات أول قمر من أقمار Marathon الروسية، لقد بدأت عمليات تصيح أخطاء التفاعل بين معدات القمر، ويجري العمل على تطوير البرامج الخاصة بالتحكم به أيضا".
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن مجموعة أقمار Marathon-IoT الروسية ستضم 264 قمرا صناعيا يزن كل منها من 50 إلى 70 كلغ، ستتوزع جميعها في مدارات تبعد 750 كلم تقريبا عن سطح الأرض.
ومن المفترض أن يتم إطلاق الأقمار المذكورة ما بين عامي 2024 و2028، لتعمل في الفضاء مدة 5 سنوات، وبعدها سيتم استبدالها بأقمار أخرى ستتواجد في نفس المدارات، لذا فإن مجموعات هذه الأقمار ستكون متجددة باستمرار، وسيتم دعم الأقمار المذكورة بأقمار Skif التي ستكون قادرة على العمل في مدارات الأرض لمدة 12 سنة.
يذكر أن إنترنت الأشياء "Internet of Things" مصطلح برز حديثا، يقصد به الجيل الجديد من الإنترنت الذي يتيح التواصل بين الأجهزة المترابطة مع بعضها، وتشمل هذه الأجهزة الأدوات، والمستشعرات، والحساسات، وأدوات الذكاء الاصطناعي، المختلفة وغيرها. ويتخطى هذا التعريف المفهوم التقليدي وهو تواصل الأشخاص مع الحواسيب والهواتف الذكية عبر شبكة عالمية واحدة ومن خلال بروتوكول الإنترنت التقليدي المعروف. وما يميز إنترنت الأشياء أنها تتيح للإنسان التحرر من المكان، أي أن الشخص يستطيع التحكم في الأدوات من دون الحاجة إلى التواجد في مكان محدد للتعامل مع جهاز معين.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أجهزة إلكترونية الفضاء جديد التقنية مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
لتوفير تجربة تعليمية غنية وداعمة للمبتعثين.. إطلاق أربع خدمات جديدة بمنصة الابتعاث الثقافي
البلاد – الرياض
أطلقت وزارةُ الثقافة أربع خدماتٍ جديدة عبر منصة الابتعاث الثقافي، وذلك تأكيدًا على التزامها بتوفير تجربة تعليمية غنية وداعمة للمبتعثين في مجالات الثقافة والفنون حول العالم، وامتدادًا لجهودها في تنمية القدرات الثقافية، وتأهيل الكوادر والكفاءات الوطنية؛ لتلبية احتياجات سوق العمل الثقافي الحالية والمستقبلية.
وتأتي خدمة “الاستشارات الأكاديمية” في مقدمة هذه الخدمات، حيث يقدم البرنامج من خلالها استشارات مخصصة للمبتعثين أثناء مشوارهم التعليمي والأكاديمي في بلد الابتعاث، للمساهمة في توجيههم ودعمهم في اختيار التخصصات والمواضيع البحثية المناسبة، إضافةً إلى خدمة” الاستشارات المهنية” التي تدعم المبتعثين، وتُوَجِّههم نحو الإعداد المسبق لسوق العمل؛ لمساعدتهم في استغلال تجربة الابتعاث لتطوير المعارف والمهارات اللازمة لبدء مسارٍ مهني ناجح، والذي يُعزز من فرص انخراطهم في سوق العمل الثقافي بعد استكمال تجربة الابتعاث.
وتركز الخدمة الثالثة “التدريب المهني في بلد الابتعاث” على دعم المبتعثين بالشراكة مع صندوق” هدف” خلال فترة تدريبهم على رأس العمل في الشركات والجهات الرائدة في مجالات الثقافة والفنون، ليتسنّى للخريجين تعزيز معارفهم ومهاراتهم عبر تطبيقها في بيئات العمل المختلفة، وتعزيز أقصى استفادة ممكنة من تجربة الابتعاث الثقافي، فيما تُمكّن الخدمة الرابعة” دعم البحوث العلمية” المبتعثين القائمين على دراسات ومشاريع بحثية من التواصل مع الأفراد والجهات البحثية المختلفة بالمملكة، مما يسهل وصولهم إلى البيانات الموثوقة، وإجراء البحوث النوعية، ويسهم في تميزهم الأكاديمي.