قالت وزارة الخارجية الفرنسية، إنها تدعم المحكمة الجنائية الدولية، واستقلالها، في مكافحة الإفلات من العقاب في جميع الأحوال.

وجاء البيان الفرنسي، تعليقا على قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، طلب إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير حربه يؤآف غالانت وقادة من حماس، بتهم ارتكاب جرائم حرب.



وأشار بيان الخارجية إلى أنه فيما يتعلق بالاحتلال، سيكون الأمر متروكا للدائرة التمهيدية للمحكمة، للبت في إصدار مذكرات الاعتقال هذه، بعد فحص الأدلة التي قدمها المدعي العام لدعم اتهاماته، مع مراعاة مبدأ التكامل والفعل.

وأوضحت أنها حذرت منذ عدة أشهر، "من ضرورة الالتزام الصارم بالقانون الإنساني الدولي، ولا سيما من الطبيعة غير المقبولة للخسائر في صفوف المدنيين في قطاع غزة وعدم وصول المساعدات الإنسانية بشكل كاف" وفق وصفها.



ووقالت الخارجية إن فرنسا، "ملتزمة بالبحث عن حل سياسي دائم في المنطقة، وهو الحل الوحيد الذي سيعيد أفق السلام ويضع حدا لمعاناة الإسرائيليين والفلسطينيين على السواء".

وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان أنه قدّم طلبات إلى المحكمة لاستصدار أوامر اعتقال بتهم ارتكاب جرائم حرب، وإبادة ضد الإنسانية، فيما يتعلق بالحرب على غزة.

وقال خان إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير حربه يوآف غالانت، يتحملان المسؤولية عن الجرائم ضد الإنسانية في غزة؛ وأضاف أن الأدلة خلصت إلى أن مسؤولين إسرائيليين حرموا بشكل ممنهج فلسطينيين من أساسيات الحياة، وأن نتنياهو وغالانت متواطئان في التسبب في المعاناة وتجويع المدنيين في غزة.

وأشار إلى أنه "استنادا إلى الأدلة التي جمعها مكتبي وفحصها، لدي أسباب معقولة للاعتقاد أن نتنياهو وغالانت، يتحملان المسؤولية الجنائية عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتُكبت على أراضي دولة فلسطين اعتبارا من الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 على الأقل".

وفي المقابل، قال خان إن هناك أسبابا معقولة للاعتقاد أن كلا من زعيم حماس في غزة يحيى السنوار٬ والقائد العام لكتائب القسام "محمد الضيف"، ورئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، مسؤولون عن "ارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانية في إسرائيل"، حسب وصفه.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الجنائية الدولية الاحتلال غزة غزة الاحتلال الجنائية الدولية اوامر اعتقال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إيرلندا من داعم لإسرائيل إلى أكبر مؤيد أوروبي للدولة الفلسطينية

تحولت شوارع وملاعب هذه العاصمة الأوروبية لتصبح أكبر داعم في أوروبا لدولة فلسطين المحتلة، إنها دبلن في أيرلندا التي اتخذت موقفًا مختلفًا عن باقي العواصم الأوروبية التي تدعم إسرائيل، حيث أعلنت إدانتها سياسة بناء المستوطنات تماشيا مع القانون الدولي.

من دعم إسرائيل للوقف بجانب فلسطين

وتحرك الأيرلنديين لنصرة الفلسطينيين في تغيير درامي للدعم الأيرلندي لإسرائيل الذي استمر لعقود، فكانت تؤمن إيرلندا بأن إسرائيل تنفذ حرب تحرير وطني من أجل استقلالها ضد العرب وتبنت الراوية البريطانية التي ظهرت في ثلاثينات وأربعينات القرن الماضي، وكانت بالفعل شخصيات مثل روبرت بريسكو عمدة دبلن ونائب بالبرلمان الأيرلندي صهيوني داعم لإسرائيلي وكذلك هاليفي هرتسوغ، جد الرئيس الإسرائيلي الحالي إسحاق هرتسوغ، والذي كان كبير خامات أيرلندا أكبر الداعمين لإسرائيل وأول حاخام رئيسي في إسرائيل، لكن التاريخ سيأخذ منحى آخر صادم لدولة الاحتلال الإسرائيلية، بحسب موقع «يورو نيوز».

بعد وقوع حروب عدة ضد الفلسطينيين أعوام 1948 و 1956 و1967 أخذ الأيرلنديون مراقبة الوضع، ورفضوا الاحتلال الإسرائيلي الذي يذكرهم بالاحتلال الإنجليزي، ما دفع إيرلندا لاتخاذ قرارات جريئة، فبعد حرب لبنان عام 2006 منعت أيرلندا عبور الأسلحة للاحتلال عبر أراضيها  وعام 2010 هاجمت الاغتيال الإسرائيلية للقيادي الفلسطيني محمود المبحوح في دولة عربية، ودعمت إيرلندا إجراء يمنع حصول الموساد الإسرائيلي على معلومات عن الأشخاص المقيمين في أوروبا.

وفي عامي 2010، و2011 سيرت سفينتين لفك الحصار عن قطاع غزة، وتتبرع إيرلندا بـ 10 ملايين يورو سنويًا يذهب جزء منها لـ«الأونروا».

دعم غير مسبوق مع بداية الحرب

ومنذ اللحظة الأولى للحرب على قطاع غزة، تجاوبت السلطة الأيرلندية مع الحملات الشعبية لمقاطعة إسرائيل، وتظاهر الأيرلنديون يوميًا تضامنا مع غزة، وازدحمت شوارع مدينة «بلفاست» الأيرلندية بجداريات ولافتات تشيد بالنضال الفلسطيني لتظن في لحظة ما بأنها جدران الضفة الغربية أو في قطاع غزة.

إغلاق السفارة الإسرائيلية في أيرلندا

لم تكتف إيرلندا بكل هذا، بل اعترفت بدولة فلسطين رسميًا وشاركت في جهود أوروبية لدعوة دول أخرى للاعتراف بها، وأعلنت كذلك انضمامها إلى الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي وهو الأمر الذي تسبب في سحب السفير الإسرائيلي وإغلاق السفارة الإسرائيلية في إيرلندا والعمل على تحويلها لمتحف يخلد تضحيات الفلسطينيين، بحسب شبكة «سي إن إن» الإخبارية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة:  الهجمات الإسرائيلية على صنعاء تشكل مخاطر على العمليات الإنسانية
  • إيرلندا من داعم لإسرائيل إلى أكبر مؤيد أوروبي للدولة الفلسطينية
  • خبير في العلاقات الدولية: قضية فلسطين لم تغب لحظة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية
  • محمد الإتربي: ندعم القطاع الخاص ونتوقع انخفاض التضخم والفائدة في 2025
  • النائب العام يلتقي مدير معهد الدراسات الجنائية القطري ورئيس مفوضية حقوق السجناء البحرينية
  • مقررة أممية: الجنائية الدولية أنسب مكان لمحاكمة الأسد
  • النائب العام يلتقي مدير معهد الدراسات الجنائية القطري ورئيس مفوضية حقوق السجناء بالبحرين
  • فتح: نتنياهو يستغل ضعف المنظومة الدولية والهيمنة الأمريكية للعدوان على غزة
  • مدير المركز الفرنسي للدراسات الدولية لـ"البوابة نيوز": تاريخ "الشرع" مليء بالجرائم ويشكل تهديدًا للمنطقة.. وسياسة ترامب الخارجية ستختلف عن بايدن
  • متحدث فتح: نتنياهو يستغل ضعف المنظومة الدولية والهيمنة الأمريكية للعدوان على غزة