مادورو: الرئيس الإيراني كان أخي الأكبر ورمزا للثوري الطامح للحرية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خلال اتصال هاتفي مع النائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر، إن "الرئيس إبراهيم رئيسي كان أخي الأكبر ورمزا للثوري الطامح للحرية في عصرنا الحالي".
وخلال الاتصال الهاتفي الذي جرى مساء الاثنين قال مادورو: "أعرب عن تعازي نيابة عن الشعب الفنزويلي لقائد الثورة الإسلامية وحكومة وشعب إيران".
وأضاف: "الرئيس إبراهيم رئيسي كان أخي الأكبر ورمزا للثوري الكامل وعاشق الحرية في عصرنا الحالي، والعلاقات الإيرانية الفنزويلية علاقات تاريخية وصداقة وأخوة ستدوم إلى الأبد".
كما قال: "أتقدم بالتعازي إلى الشعب الإيراني الكريم، وخاصة عائلة الدكتور رئيسي المحترمة، وأنا على يقين أن مستقبل إيران مشرق ومليء بالنجاح، مثل كل المناضلين من أجل الحرية.
من جانبه ثمن النائب الأول، تعاطف ومواساة الرئيس الفنزويلي وقال : "إن الروابط بين إيران وفنزويلا غير قابلة للكسر وسنواصل علاقاتنا على أعلى مستوى استراتيجي".
وكانت الرئاسة الإيرانية أعلنت صباح يوم الاثنين عن مصرع الرئيس الإيراني ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومسؤولين آخرين خلال عودتهم من منطقة "خدا آفرين" على الحدود المشتركة مع أذربيجان باتجاه مدينة تبريز إثر حادث تعرضت له المروحية التي كانت تقلهم.
المصدر: RT + وسائل إعلام إيرانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي الحوادث الكوارث حسين أمير عبد اللهيان طائرات طهران كاراكاس كوارث جوية محمد مخبر مروحيات نيكولاس مادورو
إقرأ أيضاً:
مسئول أممي: العقوبات تشكل عائقًا رئيسيًا لإعادة إعمار سوريا وعودة اللاجئين
دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي السبت من دمشق إلى رفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا، معتبرا أنها تشكل عائقا "رئيسيا" أمام عودة اللاجئين بعد سقوط بشار الأسد.
وقال غراندي في مؤتمر صحفي مساء السبت، بعد بضع ساعات من لقائه قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، إن "العقوبات هي راهنا عائق رئيسي أمام عودة اللاجئين".
واعتبر أن هذه العقوبات التي تجعل أي استثمار "مستحيلا"، فرضت "لوضع آخر ينبغي تاليا إعادة النظر فيها على أمل رفعها".
وأضاف غراندي "لجعل هذه العودة مستدامة يجب إحياء الاقتصاد وينبغي استعادة الخدمات وضمان الأمن مع برنامج مهم جدا لإعادة الإعمار".
وختم غراندي قائلا "أمامنا فرصة في هذا البلد لم تتح لنا منذ عقود، وأعتقد أنه يجب انتهازها".
وتواظب الإدارة السورية الجديدة على المطالبة برفع العقوبات التي فرضت على حكومة الرئيس السابق بشار الأسد، وطالت قطاعات واسعة من الاقتصاد السوري خلال الحرب الأهلية.
والجمعة، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان من دمشق أن المملكة تحاول مساعدة سوريا على ضمان رفع العقوبات، متحدثا عن "رسائل إيجابية" من جانب واشنطن والاتحاد الأوروبي.