تسببت الهجمات الصاروخية على بلدة في منطقة لوهانسك التي تحتلها روسيا في شرقي أوكرانيا، في اشتعال النيران في مستودع للوقود، وفقا للسلطات المحتلة.

وكتب ليونيد باسيشنيك، رئيس القوات الانفصالية الموالية لروسيا في منطقة لوهانسك، على قناته على تليجرام: "نتيجة لضربة صاروخية بالذخائر العنقودية على سفيردلوفسك، تضررت منشأة لتخزين الوقود ومواد التشحيم".


وأعادت أوكرانيا تسمية البلدة الصغيرة سفيردلوفسك، التي تحتلها القوات الروسية منذ عام 2014، إلى دوفجانسك في عام 2016.

أخبار متعلقة إسبانيا تدفع بمساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيابعد عقود.. بريطانيا ستدفع تعويضات لضحايا فضيحة الدم الملوثالهجوم على قاعدة عسكرية

ووفقا لوسائل الإعلام الأوكرانية، تعرضت قاعدة عسكرية روسية أيضًا لضربة صاروخية.
وتظهر مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي، سحبًا كثيفة من الدخان، وكذلك أيضًا مبنى محترقًا متعدد الطوابق على طراز الثكنات.

مزيد من الضحايا.. هجوم روسي جديد على ثاني أكبر مدينة في #أوكرانيا#اليومhttps://t.co/hZIshwWT5T— صحيفة اليوم (@alyaum) May 18, 2024


ولم تصدر السلطات الروسية رسميًا أي معلومات عن وقوع إصابات أو قتلى.
وأطلقت كييف في الفترة الأخيرة صواريخ على منشآت معالجة النفط ومستودعات الوقود، بالإضافة إلى أهداف عسكرية بحتة من أجل عرقلة لوجستيات الجيش الروسي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن موسكو الحرب الروسية على أوكرانيا لوهانسك الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

أوروبا بين مطرقة ترامب وسندان الحرب الروسية الأوكرانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يواجه الاتحاد الأوروبي، تحديات كبيرة، خصوصاً تحت ضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يدعو لزيادة الإنفاق العسكري الأوروبي ويؤيد خطة السلام بين روسيا وأوكرانيا.

الحرب الروسية الأوكرانية وتزايد تدخل الصين، مع تركيز الولايات المتحدة على مواجهة بكين، وضع أوروبا في "لحظة حاسمة" لتحمل مسؤولية أكبر في ضمان أمنها. 

وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أهمية دعم أوكرانيا، بينما أقر رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بأن الإنفاق العسكري يشكل التحدي الأكبر للوحدة الأوروبية.

لذلك، تعمل الدول الأوروبية على زيادة ميزانيات الدفاع لتحقيق هدف الناتو بتخصيص 2% من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي، مع تخصيص 20% منها للمعدات العسكرية. بعض الدول تجاوزت هذه الأهداف، لكن تنفيذ خطط الدفاع الإقليمية يحتاج إلى المزيد من الجهود، خصوصاً فيما يتعلق بجاهزية 300 ألف جندي لتعزيز الجناح الشرقي.

وأكد أمين عام الناتو، مارك روته، على إمكانية تعزيز الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والناتو بشرط أن يُعتبر الاتحاد الأوروبي دعماً للناتو وليس منافساً له.

تعد الأزمات فرصة لتعزيز استقلالية أوروبا، خاصة مع الدعوات في فرنسا وألمانيا لإنشاء قوة دفاعية مستقلة وتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة.

ومع ذلك، تظل الانقسامات بين دول شرق وغرب أوروبا، وبين الدول الكبيرة والصغيرة، عقبة أمام توحيد السياسات الدفاعية، حيث تفضل دول مثل بولندا ودول البلطيق البقاء تحت المظلة الأمريكية خوفاً من التهديدات الروسية.

ورغم تحقيق بعض الدول الأوروبية أهداف الإنفاق الدفاعي، فإن دولاً أخرى مثل إيطاليا وإسبانيا وألمانيا والمملكة المتحدة ما زالت بعيدة عن تحقيقه.

أكد رئيس وزراء بولندا، دونالد توسك، على ضرورة تجنب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا، مشددًا على أهمية الحفاظ على المصالح الأوروبية مع احترام الذات الأوروبية. وأشار إلى أن هذه المرحلة تشكل اختبارًا للوحدة الأوروبية في ظل التحديات المتعلقة بالإنفاق العسكري المتزايد بين الحلفاء عبر الأطلسي.

مع تصاعد التوترات بين أوروبا والولايات المتحدة، خاصة بعد فرض ترامب رسوماً جمركية، بدأ الاتحاد الأوروبي يعي ضرورة اتباع نهج مشترك في الدفاع، مع التركيز على بناء "تحالف من الراغبين"، يشمل المملكة المتحدة والنرويج.

وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن الضمانات الأمنية لأوكرانيا تتطلب استمرار الدعم عبر توفير القدرات والتدريب والتمويل، مع التأكيد على أن المناقشات حول الضمانات الأمنية ستأتي لاحقًا.

أما الموقف الأمريكي، فيتعلق بمحاولة ترامب عقد صفقة مع أوكرانيا، حيث يقترح أن تدفع أوكرانيا ثمن الدعم الأمريكي عبر تنازلات اقتصادية تشمل صفقات تفضيلية مع المعادن النادرة، مثل التيتانيوم والليثيوم، ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان هذا النهج سيظل مستدامًا.

كما أرسل الرئيس الأمريكي، وزير الخزانة سكوت بيسنت، إلى كييف للتفاوض بشأن المعادن الاستراتيجية. وأكد جوزيف هاموند، الخبير في الشؤون الدولية، أن مطالب الرئيس الأمريكي حول الإنفاق الدفاعي وحل النزاع في أوكرانيا واضحة، رغم محاولات البعض تحريفها. 

وأضاف هاموند أن ترامب كان صريحًا في انتقاداته لروسيا والبيروقراطية الأوروبية، مشيرًا إلى معاملة دول الاتحاد الأوروبي السيئة تجاه الولايات المتحدة، وفقًا لما ورد في خطابه في دافوس.

مقالات مشابهة

  • في أحدث تقدم لها.. روسيا تسيطر على قرية جديدة شرق أوكرانيا
  • وزير الدفاع السوداني يكشف تفاصيل قاعدة عسكرية روسية على البحر الأحمر
  • القوات الروسية تسيطر على بيريزيفكا في شرق أوكرانيا
  • القوات الروسية تسيطر على بلدة جديدة في دونيتسك شرق أوكرانيا
  • القوات الروسية تسيطر على منطقتين في شرق أوكرانيا
  • روسيا تسيطر على منطقتين في شرق أوكرانيا
  • تصريح صحفي من الحزب الشيوعي السوداني رفضاً لاتفاق إنشاء قاعدة عسكرية روسية في السودان
  • أبرز محطات وأحداث الحرب الروسية الأوكرانية
  • نائب ترامب: عقوبات وإجراءات عسكرية محتملة ضد روسيا إذا رفضت اتفاق السلام مع أوكرانيا
  • أوروبا بين مطرقة ترامب وسندان الحرب الروسية الأوكرانية