تسيطر عليها روسيا.. هجمات صاروخية على منشأة نفطية في لوهانسك الأوكرانية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تسببت الهجمات الصاروخية على بلدة في منطقة لوهانسك التي تحتلها روسيا في شرقي أوكرانيا، في اشتعال النيران في مستودع للوقود، وفقا للسلطات المحتلة.
وكتب ليونيد باسيشنيك، رئيس القوات الانفصالية الموالية لروسيا في منطقة لوهانسك، على قناته على تليجرام: "نتيجة لضربة صاروخية بالذخائر العنقودية على سفيردلوفسك، تضررت منشأة لتخزين الوقود ومواد التشحيم".
وأعادت أوكرانيا تسمية البلدة الصغيرة سفيردلوفسك، التي تحتلها القوات الروسية منذ عام 2014، إلى دوفجانسك في عام 2016.أخبار متعلقة إسبانيا تدفع بمساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيابعد عقود.. بريطانيا ستدفع تعويضات لضحايا فضيحة الدم الملوثالهجوم على قاعدة عسكرية
ووفقا لوسائل الإعلام الأوكرانية، تعرضت قاعدة عسكرية روسية أيضًا لضربة صاروخية.
وتظهر مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي، سحبًا كثيفة من الدخان، وكذلك أيضًا مبنى محترقًا متعدد الطوابق على طراز الثكنات.
ولم تصدر السلطات الروسية رسميًا أي معلومات عن وقوع إصابات أو قتلى.
وأطلقت كييف في الفترة الأخيرة صواريخ على منشآت معالجة النفط ومستودعات الوقود، بالإضافة إلى أهداف عسكرية بحتة من أجل عرقلة لوجستيات الجيش الروسي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن موسكو الحرب الروسية على أوكرانيا لوهانسك الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
الأركان الأوكرانية: روسيا ستواجه ردا قاسيا على غاراتها في سومي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توعدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، برد قاس على روسيا، ردا على الغارات الصاروخية على سومي، الأحد، التي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والمصابين.
وقالت هيئة الأركان الأوكرانية -في بيان- "بعد فشل الروس في تحقيق أي تقدم استراتيجي على الجبهات، لجأوا مجددًا إلى استهداف المدنيين الأبرياء في مدينة سومي، في محاولة يائسة لبث الذعر وتقويض الروح المعنوية للشعب الأوكراني".
وأضاف البيان أن القوات المسلحة الأوكرانية تملك الوسائل والقدرات اللازمة للرد على هذا العدوان بشكل حاسم، وسيكون الرد في الوقت والمكان المناسبين، مشيرًا إلى أن القيادة العسكرية تتابع التطورات عن كثب وتقوم بتقييم الخيارات العسكرية المتاحة للرد على الهجمات الأخيرة.
وأكدت هيئة الأركان أن الهجوم الروسي، الذي استهدف مناطق سكنية ومرافق مدنية، أدى إلى مقتل أكثر من 20 شخصًا وإصابة العشرات، بعضهم في حالة حرجة، مضيفة أن فرق الإنقاذ لا تزال تعمل لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وشدد البيان على أن "جرائم الحرب الروسية لن تمر دون عقاب، وأن كل من تورط في تنفيذ أو الأمر بهذه الهجمات سيُحاسب أمام العدالة الدولية"، داعيًا المجتمع الدولي إلى إدانة هذا التصعيد ومواصلة دعم أوكرانيا سياسيًا وعسكريًا.