تركيا: مروحية الرئيس الإيراني الراحل لم تكن مجهزة بـ"نظام الإشارات"
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال وزير النقل التركي، إن المروحية التي كان يستقلها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لم تكن مجهزة بـ«نظام إشارات»، أو أنه تعطل عندما تحطمت الأحد.
تركيا: مروحية الرئيس الإيراني الراحل لم تكن مجهزة بـ"نظام الإشارات"وصرح الوزير التركي عبدالقادر أورال أوغلو للصحافيين «تبين لنا أن نظام الإشارات في المروحية كان معطلا على الأرجح، أو أنها لم تكن مزودة به».
وأضاف «لو لم يكن الأمر كذلك لكانت هذه الإشارات قد وصلتنا، لكنها لم تصل» بدون أن يحدد ما إذا كانت تصريحاته تتعلق بجهاز الإرسال والاستقبال أو منارة الاستغاثة التابعة للمروحية.
تفاصيل الرحلة الأخيرة
وفي سياق اخر ، كان إمام جمعة مدينة تبريز سيد محمد علي آل هاشم ضمن الوفد المرافق للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وتحطمت مروحيته يوم الأحد .
وكشف نائب وزير الخارجية الإيراني، مهدي سفري، تفاصيل الرحلة الأخيرة للرئاسي الإيراني إبراهيم رئيسي إلى أذربيجان، حيث كان ضمن الوفد المرافق له لافتتاح سد قيز في قلعة سي، وكان الوفد موزعًا على 3 مروحيات.
وقال مهدي، إنه بعد وصول الرئيس إبراهيم رئيسي، إلى تبريز توجهوا لزيارة سدي خودافرين وقيز قلعة سي الفعالين في المياه الحدودية، والتقوا بالرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، الذي استعرض معلومات بشأن الـ40 ميغاوات الكهرباء المستخدمة من قبل البلدين.
وأضاف، بعد أداء الصلاة في منطقة السد، والانتهاء من اللقاءت الصحفية، استقل الجميع المروحيات في الساعة الواحدة ظهرًا، ولم يكن هناك متسع من الوقت لتناول وجبة الغداء، وانطلقت المروحيات الثلاث رغم أن الطقس كان غائمًا متجهة إلى مصفاة تبريز.
وأوضح، أنه بعد إقلاع المروحيات الثلاث اختفت طائرة الرئيس الإيراني، ثم تلقى الفريق الرئاسي مكالمة من إمام جمعة مدينة تبريز، محمد علي آل هاشم، وأكد لهم أن الأمور ليست بخير، وأنه بحالة صحية سيئة، ويسمع صوت سيارات الإسعاف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير النقل التركي الرئيس الإيراني إبراهيم بوابة الوفد الرئیس الإیرانی إبراهیم رئیسی لم تکن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: سلوك المسئولين الأمريكيين سيحدد مسار المفاوضات
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إن سلوك المسئولين الأمريكيين هو الذي سيحدد مسار المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في الفترة المقبلة.
وأوضح بزشكيان في تصريحاته أن إيران لم ترفض يوماً الحوار، ولكن انتهاك العهود والاتفاقات من قبل الجانب الأمريكي أدى إلى نشوء مشكلات عديدة، ما يستدعي ضرورة إعادة بناء الثقة بين الطرفين.
وأكد الرئيس الإيراني أن إيران أبدت في ردها على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفضها للمفاوضات المباشرة في ظل الظروف الحالية، لكن مع ذلك فإن مسار الحوار غير المباشر لا يزال مفتوحاً إذا تغيرت الظروف وتوافرت ضمانات كافية.