مدينة ساحرة في النرويج يحذر من الاقتراب منها.. ما قصتها؟
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
على ارتفاع 1100 متر تقع مدينة تدعى ترولتونجا بالنرويج، ولكن يحذر الدخول فيها أو اقتراب السياح منها، لأنها تعد صخرة فوق مستوى سطح البحر، وترتقي إلى مستوى الخطورة، وأُدرجت أنها أخطر مناطق الجذب الطبيعية حول العالم، حيث شهدت العديد من الوفيات والمفقودين من الزوار على مر السنين، بالإضافة إلى أشخاص عديدة لقوا حتفهم هناك.
تبلغ مساحة المدينة 2296 مترا مربعا، وتعد منطقة جذب للسائحين لشكلها المبهر والمزيد من التحديات التي بها، بسبب التكوين الصخري المذهل فيها، ويتسلق السائحون هناك لالتقاط الصور عليها، وفي عام 2015، كانت أول حالة وفاة عندما انزلقت الطالبة الأسترالية كريستي كافكالوديس، صاحبة الـ24 عامًا، وسقطت أثناء التقاط صورتها، وفقًا لجريدة «ديلي ميل» البريطانية.
في عام 2016 تعرض أحد أفضل المتسلقين في العالم لجروح بالغة أثناء التسلق، وكتب على صفحته الشخصية: «أعالج ساقي بفترة راحة كبيرة بعد أن كنت في أمس الحاجة لراحة طويلة بعد التسلق في مدينة ترولتونجا بالنرويج»، إذ تمتلئ بالتحديات خاصةً لوجودها على صخرة، ودومًا توجد بها تحذيرات من الطقس، إذ يكون هناك احتمال هطول أمطار، بحسب صحيفة «Britannica» و«european space agency»، كما تزدحم بالعديد من المعالم السياحية، والرحلة بها مرهقة للغاية لأنها تستغرق من 8 إلى 10 ساعات.
بحسب بيان صادر من الهيئة العامة التي تهتم بالبيئة التاريخية للبلاد في بريطانيا، والمسؤولة عن خدمات المتنزهات الوطنية، فإنه على المواطنين الحذر من دخول إلى هذه المدينة، ويحذر على الزوار السفر إليها حتى في الرحلات القصيرة، لأن هذا يمكن أن يكون تحديًا محفوفًا بالمخاطر، مع أنها واحدة من أكثر المنحدرات الخلابة في النرويج ومكانًا شهيرًا للرحلات الاستكشافية: «حتى إذا ارتدى الشخص حزامًا وحبلًا فيجب الاحتراس من الاقتراب إلى المدينة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النرويج مدينة الموت
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلن تعليق العقوبات على سوريا
تعتزم دول الاتحاد الأوروبي، تعليق عقوباتها المفروضة على سوريا، الإثنين المقبل، بحسب ما أفاد دبلوماسيون في بروكسل، اليوم الجمعة.
وأكد الدبلوماسيون، أن وزراء خارجية الدول الـ27 الذين سيجتمعون في العاصمة البلجيكية، سيتخذون قراراً رسمياً بهذا الشأن بعد اتفاق مبدئي تم التوصل إليه، خلال اجتماعهم السابق في يناير (كانون الثاني) الماضي.
EU may lift sanctions on Syria's energy, transportation and banking sector Monday, according to draft resolution — Reports pic.twitter.com/RhULkCiNDf
— RT (@RT_com) February 21, 2025وتطال هذه العقوبات قطاعات المصارف والطاقة والنقل.
ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى المساعدة في إعادة بناء سوريا، بعد أعوام النزاع والإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، كما يعمل على نسج علاقات مع الإدارة الجديدة التي تطالب برفع العقوبات الغربية، التي فرضت على دمشق في عهد الرئيس المخلوع.
وفرضت هذه القيود على حكومة الأسد وقطاعات كاملة من الاقتصاد السوري، خلال النزاع الذي اندلع عام 2011.
ويمكن للتكتل القاري أن يعيد فرض العقوبات، في حال لم يحترم القادة السوريون الجدد حقوق الإنسان أو القيم الديمقراطية، بحسب ما أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الشهر الماضي.